محمد الساكت > محمد's Quotes

Showing 1-28 of 28
sort by

  • #1
    محمد مصطفى الساكت
    “فقد أعاد الإسلامُ مفهوم (الدين) إلى طبيعته؛ أي أن قبل الإسلام كان الدين قاصرًا على الشئون الدينية والتبشير بما هو آتٍ في الآخرة، أما الدين الإسلامي فهو دين لشئون الدنيا والآخرة معًا، وهذا يتضح تمام الإيضاح لكل مَن اتبع سبيله وتلا آيات كتابه الكريم. فمفهوم الدين في الإسلام ليس صعب المنال، فيُبشر أتباعه بما هو غيبي وحسب؛ بل إنه دين يُبشر أتباعه هنا في الحياة الدنيا، وهناك في الحياة الآخرة أيضًا. ظلَّ الوثنيون في شبه الجزيرة العربية يطلبون من الرسول الكريم ﷺ معجزةً من أجل تعزيز هذه الحقيقة التي أخبرها لهم في قول الله سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا "٦" وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا "٧"﴾ [الفرقان: 7، 8].
    وقد أجاب الله تعالى على الوثنيين والمشركين جوابًا قاطعًا يبين فيه أن المعجزات ليست دليلًا على صدق الرسول الذي أرسله الله عزَّ وجل، وليس الهدف منها إغواء العقل الإنساني وفتنته، أو ليس الهدف من المعجزات استغلال عواطف الناس ومشاعرهم باسم الإله. فقال الله ردًا على هؤلاء ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا "٢٠"﴾ [سورة الفرقان: 20].
    هذا يعني أن الأقوام السابقين كانوا يعتقدون في أنبيائهم ورُسُلِهم القوى الخارقة، أو كأنهم كائنات غير طبيعيين ليسوا من أهل الأرض، وأن رسالاتهم وشرائعهم من أجل استغلال عقولهم باسم الله العظيم! فأجابَ اللهُ النبيَّ الخاتمَ سيدنا محمد ﷺ أن المُرسَلين السابقين من أهل الأرض، يأكلون ويمشون في الأسواق، ويتزوجون، ويُنْجِبون.
    ووفقًا لتعاليم الإسلام، فالمعجزات ليستْ دليلًا على الألوهية، رغم أنها في حد ذاتها خارقة للعادات وباسم الله الحق، وإنما هي مرحلة معينة من التقدم الإنساني صوب الهدف، حيث تصير تلك القوانين الخفية عن جموع الناس ظاهرةً. إن لسيدنا رسول الله ﷺ معجزات كثيرة، ولكن لا يخطر ببال مسلم أن يقتبسها كدليل على رسالته الإلهية؛ لأن القرءان الكريم وأقوال رسوله وأفعاله وحياته كلها ﷺ، كل شيء يتحدث عن نفسه، وجميعهم أعلى من المعجزات.”
    محمد مصطفى الساكت, الجانب الثقافي في الإسلام

  • #2
    Muhammad Marmaduke Pickthall
    “ولا يستطيع أحد ممن درس القرءان وفحصه أن يُنكِرَ أنه وعد الإنسان بالفلاح في الحياة الدنيا والآخرة، إذا اهتدى بهديه وامتثل لقوانينه، وأن القرءان يهدف إلى فلاح الإنسانية جمعاء؛ وهذا الفلاح يتحقق بتنمية مواهب الإنسان وقدراته.
    وإذا كانت تلك التنمية في المجتمع المسلم غير خاضعة لما جاء في القرءان الكريم أو لما جاء عن النبي ﷺ، فإنه يجب أن يُبْحَثَ هذا الأمر من أصله خارج النظام الإسلامي. فلا يمكن للمسلمين أن يأملوا في نجاحٍ يأتي من اعتمادهم تلك التنمية، مع أن تلك التنمية ليست بالضرورة أن تكون ضد النجاح. وأما إذا كانت أي تنمية تتعارض مع الهَدي القرءاني والتعاليم النبوية الشريفة، فإن تلك التنمية أو ذلك الاستحداث في المجتمع ليس على النهج الإسلامي، وأن ذلك حتمًا يسير في الاتجاه المضاد للنجاح والفلاح. وذلك يعني ببساطة أن المسلمين يقعون في كارثة إذا وافقوا على ذلك الاستحداث أو تلك التنمية أو تبنيهم لها.”
    Marmaduke William Pickthall, الجانب الثقافي في الإسلام

  • #3
    William Hope Hodgson
    “كانت وحيدة تمامًا، حيث صادفتْ أن شعوب الهرم الأصغر كانوا يتسارعون إلى الاختباء بين أشجار الأدغال وغيرها، كانت تناديهم وتخبرهم أنها إنسان بشري مثلهم، لكن لا حياة لمن تنادي! كما أن قشعريرةً قد سرتْ في جسدها بسبب البرد القارس، فكانت تذهب إلى أية حفرة من حفر النار للتدفئة، إلا أن ذلك كان يجلب إليها الوحوش والكائنات المهلكة، فكانت تجري بعيدًا عنهم وتختبئ بعيدًا عن حفرة النار مُجبرة على البقاء في البرد وحدها. أدركتْ أن الموت في كل مكان يحاصرها، إلا أن شيئًا ما قد حدث!”
    William Hope Hodgson, أرض الظلام

  • #4
    أحمد بن عطاء الله السكندري
    “ربما أعطاك فمنعك، و ربما منعك فأعطاك، و متى فتح لك باب الفهم في المنع صار المنع عين العطاء.”
    أحمد بن عطاء الله السكندري

  • #5
    Heraclitus
    “Everything flows, nothing stands still.”
    Heraclitus

  • #6
    Muhammad Marmaduke Pickthall
    “وقد بدأت عصبة الأمم في محاولةٍ منها لتحقيق جزء من هذه الأُخُوَّة التي جاء بها الإسلام، وذلك من أجل التأليف بين قلوب الدول الأوروبية المختلفة، ووضع إطار لقانون دُّوَلي يفضي إلى السلام والتقدم. لكن كانت باكورة عصبة الأمم معيبة؛ لأنها تقر بمبادئ القومية العدوانية والإمبريالية. لذلك؛ عليها أن تتعامل مع الدول التي تعتبر تلك المبادئ المعادية للإنسان بمزيد من الاحترام. فبدايتها معيبة، أي لا تصلح لتحقيق الأُخُوَّة كما في الإسلام، فمن الصعب جدًا أن نرى كيف يمكن أن تصل إلى الحل الحقيقي للمشكلة، وهو أن تتمتع عصبة الأمم بنفس الحقوق التي يتمتع بها الأفراد. علاوةً على أنه يجب تطبيق نفس القوانين والمعايير الأخلاقية كما هي مطبقة على الأفراد. فإذا ما أرادتْ عصبة الأمم أن تنهض فعلًا، فعليها أن تتخذ من الأُخُوَّة التي جاء بها الإسلام أنموذجًا لها؛ فالناس هنا – في العالم الإسلامي – على قلب رجل واحد، على الرغم من ضعف العالم الإسلامي. فإن تضامن الشعوب وترابطهم لا يضعف حتى ولو ضَعُفَتْ الحالة السياسية في العالم الإسلامي. وقد نرى أن بعضًا من النقَّادِ صاحوا في كل مكان بقولهم: (حتى لو ادَّعى المسلمون بأنهم قوميون، فهذا ليس من باب الحب الوطني؛ بل إنه من باب التشدد الديني). إنهم يريدون أن نتبادل وجهات نظرنا المستقبلية في مقابل وجهة نظرهم المستقبلية للقومية العدوانية؛ أي بمفهومها السلبي. فإذا فعل المسلمون ذلك، فإنهم بذلك يُحقِّقون قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ٦١﴾ [البقرة: 61]، فإنهم سيفعلون مثل ما فعل بنو إسرائيل قديمًا. أما الإسلام فهو متقدم بثلاثمائة سنة عن أوروبا في مثل هذه الأمور.”
    Marmaduke William Pickthall, الجانب الثقافي في الإسلام

  • #7
    William Hope Hodgson
    “كنتُ أشعر بالارتياح القلبي لأنني على مقربة من بيتي. في تلك اللحظة، كنتُ أعلم أن الملايين من الناس تراقبني، وكنتُ سعيدًا بأن كبير الوحوش المونسترواكان كان يراقبني من خلال ذلك المِنظار الكبير من أعلى برج الحراسة بالهرم الأكبر. استغللتُ تلك المراقبة من بعيد، وابتعدتُ عن طعامي قليلًا، ثم فتحتُ ورقة كانت بحوزتي، وابتعلتُ منها ثلاثة أقراص ومضغتُها. كانت تلك الأقراص علاجًا وطعامًا لي أيضًا، ثم تناولتُ قارورتي فشربتُ منها الماء.
    كان معي حقيبة صغيرة يوجد بداخلها بعض الأشياء. من ضمنها بوصلة، أعطانيها كبير الوحوش المونسترواكان حتى تكون لي عون أثناء مغامرتي على أرض الظلام. وقد قال لي: إنك قد تضل الطريق وسط ذلك الظلام الدامس من غير تلك البوصلة.”
    William Hope Hodgson, أرض الظلام

  • #8
    “A Quotation of the Foreword of Sheikh Hasan ‘Abdul-Bassir ‘Arafah (General Manager of the Islamic Da‘wah, the Ministry of Awqaf of Egypt in Alexandria):
    For the present, there is a ferocious attack on our Islamic heritage. Modernity Thoughts and radical groups still misunderstand and impugn the Sunnah of the Prophet Muhammad ﷺ. Besides, to offend the companions of the Prophet ﷺ. The Prophet ﷺ had witnessed to them with fairness. They were like the stars in the heavens. The book’s contents are simple but not easy, written down by Eng.: Ahmad ElYamany. The author was affected by his father’s upbringing; I mean that his father educated him according to the Thought of Al-Azhar Ash-Sharif (1). His father did his best upon a pulpit of Masjid(s) for standing up for the Sunnah until his death. Now, the author does follow the example of his father. He did write down this book to explain The Study of Tradition Terminology (2) for ordinary people in simple words. Besides, he does show how the previous Imams of the ‘Ummah took care of The Study of Tradition Terminology. This book geared-towards an obstacle against those who make a ferocious attack on the Sunnah and the heritage.
    __________________
    (1) The Thought of Al-Azhar Ash-Sharif: I do mean the Sunni Madhab. The Sunni Madhab is a term generally applied to the large sect of Muslims, which consists of:
    • Regarding Fiqh: who follows one of these authorised Madhabs:
    - Madhab of Imam Abu Hanifah (مذهب أبو حنيفة), Madhab of Imam Malik (مذهب مالك), Madhab of Imam Ash-Shafi‘i (مذهب الشافعي), or Madhab of Imam Ahmad son of Hanbal (مذهب أحمد بن حنبل).
    • Regarding Creed: who follows one of these authorised Theologies:
    - The Ash‘arism Theology (Ash‘ariyah: Arabic المدرسة الأشعرية) or The Maturidism Theology (Maturidiyah: Arabic: المدرسة الماتُريدية).
    • Regarding Sufism: who follows one of any authorised Orders or Schools (Tariqah: Arabic: الطريقة الصوفية) of Sufism, such:
    - Al-Ghazzaliyah (الغزَّالية), Al-Qadiriyah (القادرية), Ash-Shazliyah (الشاذلية), Ar-Rifa‘iyah (الرفاعية), and so on.
    (2) The Study of Tradition Terminology: (Arabic: علم مصطلح الحديث), pronounced in the Roman Transliteration: ‘Ilm Mustalah Al-Hadith. The word Al-Hadith or Hadith means Communication or Narration. In the Islamic context, it has come to denote the record of what the Prophet Muhammad, peace and blessings of Allah be upon him, said, did, or tacitly approved.”
    أحمد اليمني, The Hadith And The Narrators ... In Simple Words

  • #9
    Muhammad Marmaduke Pickthall
    “أعلمُ أن مجموعةً منكم ممن لديهم نفوذ قد حسم أمر (العلم) بأنه يجب أن يُحمَل على المعنى (اللاهوتي)؛ أي منحصر فقط في معرفة العلوم الدينية، وذلك على خلاف الإسلام، حيث لم يميز الرسول الكريم ﷺ والقرءان الكريم بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية. فالمسلم الحقيقي هو الذي يفهم أن الحياة كلها في نظره دينية، والعلوم كلها تندرج تحت مظلة العلوم الدينية. فشريعة الإسلام تصرح بأن المسلم الأكثر خبرة ومعرفة في الحياة هو الشخص المؤهل لشرح حقائق الدين، ولديه إمكانية حل المشكلات التي تنشأ بين المسلمين فيما يتعلق بتطبيقهم لشريعته.”
    Marmaduke William Pickthall, الجانب الثقافي في الإسلام

  • #10
    “صحيح أن هناك من بين المبشرين يتبعون نهجًا مختلفًا، يأخذون على عاتقهم مهمة الإنصاف والنزاهة، مما أدى بهم إلى صلة لطيفة مع الأشخاص الذين يريدون مساعدتهم. وأضربُ مثالًا على كتاب من هذه الكتب، ألا وهو (Aspects of Islam) من تأليف المستشرق الأمريكي القس دانكن بلاك ماكدونالد (Duncan Black Macdonald)، وكذلك القس تشارلز فرير أندروز the Rev. C. F. Andrews، وهو من دلهي – الهند، الذي لم يَنْبَسْ بِبِنْتِ شَفَةٍ عن الأمة الإسلامية، ولم يكن ذلك بالفطرة، وإنما كان بالبحث والفحص في أحوال المسلمين. فإن مثل هذه الكتب المنصفة إذا كَثُرَتْ، فسيكون من المستحيلِ الجزم بأنها من تأليف رحَّالة عاديين فقط، وليست من تأليف مبشرين يتبعون الحركات التبشيرية. فإنه يجب على الإنسان أن يُفتش عن أي شيء يشبه الصورة الحقيقية للحياة والدين في البلاد الإسلامية.”
    Simon Henry Leeder, أسرار مصر الخفية: نقد الحركات التبشيرية والرؤية الاستشراقية عن مصر والإسلام

  • #11
    “وإني لآمل أن يساهم كتابي البسيط هذا – ولو مساهمة قليلة – في النتيجة التي أرغبُ في الحصول عليها بقدر أكبر من الإنصاف والفَهم والإدراك بشكل أفضل لِمَا يُحرك أتباع النبي محمد ض ويتخذونه مِثَالًا وأنموذجًا يحذون حذوه. وإن عدتي وعتادي لهذا الأمر هو المشاركة الوجدانية، والاندماج التام مع الأفراد الذين قد سعيتُ إلى معرفتهم من خلال الإقامة معهم إقامة طويلة في مِصر على نحوٍ استثنائيٍّ، حتى أتمكَّنُ من معرفة ما خَفِي عنَّا نحن المستشرقين، والولوج إلى أسرار هذا الدين السائد هناك.”
    Simon Henry Leeder, أسرار مصر الخفية: نقد الحركات التبشيرية والرؤية الاستشراقية عن مصر والإسلام

  • #12
    “وإذا ما نُظِرَ إلى عملي في هذا الكتاب على أنه كتاب مُؤيِّد تمامًا للإسلام، وأنني لم ألق الضوء على فترات تدهور المسلمين والمزاج المتدني العام من الناحية الأخلاقية في الشرق، فلا يمكنني إلا أن أقول إنني أنظرُ إلى هذا الكتاب باعتباره مُكَمِّل للمجلدات التي كتبتُها في هذه المرحلة من هذا الموضوع. لقد سعيتُ وراء ما أُهْمِلَ عمدًا أو جهلًا بحثًا عن مواطن القوة من أجل أن تظهر حقيقة المشهد بأكمله، ذلك المشهد الذي كان قبل ذلك كئيبًا بسبب تلك الدعاوي والافتراءات التي مَثَّلَتْ به وشوَّهته.”
    Simon Henry Leeder, أسرار مصر الخفية: نقد الحركات التبشيرية والرؤية الاستشراقية عن مصر والإسلام

  • #13
    “فأصدقائي من العرب المِصريين – لم يفقدوا صلاحهم وتقواهم ودينهم – عندما تعاملوا مع الحضارة الحديثة واحتكوا بها؛ فمثلهم كمثل المسلمين الأوائل في تقواهم، بل تمكَّنوا من السيطرة على ثرواتهم باستخدام الحضارة الحديثة، لدرجة أنهم لم ينكروا فضلها عليهم – بالتأكيد – بل إنهم مدينون بالكثير لهذا الثراء الثلاثي كل سنة لأراضيهم، وهم صريحون بما يكفي للاعتراف بذلك. إضافةً إلى أن خط السكة الحديد جعل من الممكن إنشاء مكتب بريد يعمل يوميًّا، بعد أن خط السكة الحديد قلَّصَ مسافة الطريق حوالي ثمانية أميال من القرية، وفي هذا النفع العظيم.”
    Simon Henry Leeder, أسرار مصر الخفية: نقد الحركات التبشيرية والرؤية الاستشراقية عن مصر والإسلام

  • #14
    “وبينما كنا نتجول في الريف كثيرًا، مررنا بالعديد من الناس على جانب الطريق، وكذلك في القرى. قد كنتُ سعيدًا جدًّا لأنهم ردُّوا عليَّ السلامَ، فألقيتُ عليهم تحية المسلمين: (السلام عليكم)، فكان ردُّهُم: (وعليكم السلام). هذا هو العُرف العام الذي لا يغفل عنه أحد؛ فالراكبُ على الناقةٍ أو الجَمَلٍ يبادرُ بالسلامِ على راكب الخيل، والراكبُ على الخيل يبادرُ بالسلام على راكب الحمار، وراكب الحمار على الماشي، والماشي على الجالس، والصغير على الكبير. الجميع في ذلك على قدم المساواة، لا فرق بينهم أبدًا؛ لأنه ذلك كان من فِعل النبي محمد ﷺ أن يُلقي السلامَ على جميع الناس مهما كان دينهم أو أحوالهم، كما قال: «إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً»”
    Simon Henry Leeder, أسرار مصر الخفية: نقد الحركات التبشيرية والرؤية الاستشراقية عن مصر والإسلام

  • #15
    Abu Hamid al-Ghazali
    “(القاعدة الأولى)
    النية الصادقة الواقعة من غير التواء، لقوله عليه الصلاة والسلام: «وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» (1).
    والمراد بالنية عزم القلب، وبالصادقة إنهاؤها للفعل والترك للرب، وبالواقعة استمرارها على هذه الخلة الأثيرة؛ لأن للتكرار تأثيرًا ليس لغيره، وعلامتها: عدم تغيير جزمه بأعراض فانية وباقية في عزمه، فإن العمل للحق ولا بد من الحق فلا يترك ما عزم عليه للخلق.
    __________
    (1) صحيح البخاري – كتاب بدء الوحي – باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم – حديث رقم 1، والحديث من طريق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.”
    Abu Hamid al-Ghazali, رحلة أسرار حجة الإسلام أبي حامد الغزالي - الجزء الثاني

  • #16
    “إن اتهامات الغرب لدين المسلمين مفهومة جيدًا، وكانت الأسئلة اللانهائية لاستنباط رأيي الشخصي حول تسامح المسلمين، والحث على التعليم في زمن زهو الإسلام وعظمته، وحال شعوبهم في الزمن الحاضر تحت الحُكم الفِرنسي في الجزائر. فما هو رأيي في العدوان الإيطالي والإسباني والألماني على الدُّوَلِ الإسلامية؟
    وعليه؛ هل استقرَّ في يقيني أن الفضائح المروعة التي انتشرتْ ضد المسلمين في زمن الحروب الصليبية – لإثارة التعصب الديني المسيحي – فعلوها حقًّا؟ هل استقر في عقيدتي أنهم دنسوا الأماكن المقدسة التي يُقام فيها ذكرى ربنا يسوع في القدس؟ هل استوعبتُ الفرق بين عمر بن الخطاب الذي دخل هذه المدينة المقدسة بسلامٍ والحاكم المسيحي كان بجانبه، وعندما دخل الصليبيون القدسَ، وكتبوا تقريرًا رسميًّا إلى البابا زعموا فيه متبجحين أن خيولهم غرقت في دماء المسلمين؟ هل جزمتُ يقينًا أن المسلمين هم مَن أحرقوا مكتبة الإسكندرية الكبرى؟ لقد كان المسلمون سعداء حقًّا حين رأوني أحمل بين يدي كتابًا كنتُ أقرأه وقتئذ كتاب بعنوان: (فتح العرب لمصر) (1)، حيث صرَّحَ الدكتور بتلر أن الأمر كله لصالح المسلمين باقتدار، والذي يُوَثِّقُ فيه مُؤكِّدًا أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يكن مُتَّهَمًا بتهمة حرق مكتبة الإسكندرية.
    __________
    (1) العنوان الإنجليزي الأصلي (The Arab Conquest of Egypt) من تأليف الدكتور: ألفريد جوشوا بتلر، ترجمه إلى العربية: محمد فريد أبو حديد بك – من إصدار مكتبة مدبولي بالقاهرة سنة 1996م.”
    Simon Henry Leeder, أسرار مصر الخفية: نقد الحركات التبشيرية والرؤية الاستشراقية عن مصر والإسلام

  • #17
    “The Prophetic Sunnah makes clear the Glorious Qur’an. Consequently, the Law of Islam (1) never is practised without the Prophetic Sunnah. For example, we, as Muslims, did not know how to perform the Prayers from the Glorious Qur’an, but we learnt how to perform the Prayers from the Prophetic Sunnah. It was the guidance for us. The Muslims always say: The Messenger of Allah ﷺ has spoken the truth. Allah said in the Qur’anic verse: (Nor does he speak from (his own) inclination It is not but a revelation revealed) (2) [Surah An-Najm: 3, 4].
    __________
    (1) The Islamic Shari'ah.
    (2) The Qur’an (English Meanings and Notes by Saheeh International), Al-Azhar Ash-Sharif, Islamic Research Academy, General Department for Research, Writing & Translation.”
    أحمد اليمني, The Hadith And The Narrators ... In Simple Words

  • #18
    “وعلى أي حال؛ فيمكن أن أقول إنني لم أشعر بأي تخوف من دخول المسجد قط تحت أي ظرف من الظروف، ودخلتُ أكثر الأماكن قداسةً عند المسلمين، حيث لم تطأ قدم غريبة قط هذه الأماكن. ولم أدخل أي مسجد – أثناء صلاة المسلمين – إلا بعد موافقة الشيخ وتشجيعه لي في الدخول. لقد درستُ عُرف المسلم وعاداته كي أتجنب الإساءة إليه دون عِلم مني؛ فكنتُ شديد الحرص على أن أظهر بمظهر الواثق من نفسه غير آبه بغير ذلك، ما لم تظهر مني أي إساءة تجاه المسلمين.”
    Simon Henry Leeder, أسرار مصر الخفية: نقد الحركات التبشيرية والرؤية الاستشراقية عن مصر والإسلام

  • #19
    William Hope Hodgson
    “مرَّتْ ساعة أو يزيد قليلًا في الاستراحة وتناول الطعام والشراب، ثم انطلقنا على حذر شديد. وبعد أن نزلنا إلى قاع البحر الجاف لمدة ساعة، اتجهنا إلى جهة الجنوب الغربي من الطريق، فابتعدنا عن الشاطئ. وحسب ما أخبرتني به الخادمة أننا قطعنا مسافة بعيدة إلى حدٍّ ما، مما جعلنا نتجاوز المنطقة التي كنا قد قصدناها، حيث كان الغاز السام موجودًا. طلبت مني ناني أن تستريح من السير على الأقدام، وحتى يتسنَّى لي علاجها مما أصابها في ذلك القتال الشرس وتلك الأحداث المروعة؛ لأنها من شعب الهرم الأصغر الذي لم يكن قويًّا بدنيًّا ونفسيًّا بالقدر الذي يتمتع به شعب الهرم الأكبر. ظللنا نبحثُ عن كهف أو مكان آمن لمدة ساعة، لكن لم نجد. ثم قلتُ لها: إنه يجب أن نقوم بتجميع بعض الصخور سويًّا ونصنع كهفًا صغيرًا بأنفسنا. قد كانت تبادلني نفس التفكير، فوافقت في الحال، فبدأنا في ذلك. فعلتُ ذلك الأمر أنا وهي كثيرًا في السنوات السابقة – قبل تلك الأبدية – عندما كان المقصود من كلمة (هي) ميرداث.”
    William Hope Hodgson, أرض الظلام

  • #20
    “(الله أكبر، الله أكبر!) (الصلاة خير من النوم!) (أشهد ألَّا إله إلَّا الله) (أشهد أن محمدًا رسول الله) (يُحيي ويُميت وهو حيٌّ لا يموت) (رحمتُكَ وَسِعَتْ كل شيء) (الله أكبر!).
    وبينما كان إيقاع هذه الكلمات العذبة تدوي في المكان بأسره، انخفض صوت المؤذن رويدًا رويدًا؛ لأنه كان يتنقل عبر أركان المئذنة الأربعة ليصل الأذان إلى أقصى مكان يمكن أن يصل إليه. توصَّلتُ إلى استنتاجٍ وهو أن مَن سمع هذا الأذان لا يمكن أن يُهْمِلَ أو يتغافلَ عن استجابة أذان المؤذن؛ فلهذه الكلمات سِحر على مَن يسمعها، ويكفي فقط قوة اللغة العربية وبلاغتها في التأثير على عقل الإنسان.”
    Simon Henry Leeder, أسرار مصر الخفية: نقد الحركات التبشيرية والرؤية الاستشراقية عن مصر والإسلام

  • #21
    “وعندما تنتهي الحضرة الصوفية، تكون هناك مأدبة عظيمة في انتظارهم، ثم بعدها يعودون إلى حياتهم وأعمالهم اليومية. ويسأل أهل الغرب – الذين يرون أن هذا الوجد الصوفي والجذب من الألغاز الصعب فَهمها –: ماذا هذا يعني للرجال المشاركين في هذه الحضرة؟ ما هي الروح أو ما هو الدافع وراء كل هذا التجلي؟
    صديق مصري لي، وقد تخرج في إحدى الجامعات الإنجليزية، عندما تعرفت عليه جيدًا، أخبرني أنه في بعض الأحيان كان يحضر أحد الموالد، والتقى بشيخ عجوز عالِم، وسأله للفَهم عما هو جوهر عقيدة الوجد والجذب في الإسلام، وهل هذا المعنى كما هو الحال في أي دين آخر. فأوضح له قائلًا:
    إن المفهوم عنها غير صحيح بالمرة، وأعتقد يقينًا أن تعاليم النبي ﷺ ضدها. إن فكرة الصوفي في الخلوة لا تعني أبدًا – كما يدَّعي المُدَّعون – الانسحاب من الواجبات الاجتماعية والحياة العامة. فمن بين كل الأشياء، كانت تعليماته واضحة بأنه: (لا يوجد رهبنة في الإسلام)، ولكن يجب أن يكون لكل رجل وصول مباشر إلى الله بنفسه. ومع ذلك؛ في مصر يمكن أن تجد بسهولة أعداء للتصوف. وا أسفاه! قد شارك العديد من المسلمين البارزين في طقوس الصوفية، مما جعل النُقَّاد الأجانب يحكموا على الإسلام ككل من خلال أفعال لم يفهموا معناها، واعتقدوا أن العلماء وغيرهم يشاركون بعض مسلوبي العقل أفعالهم، وهذا خطأ من النُقَّاد الأجانب الذين لم يُحْسِنُوا فَهم الدين.”
    Simon Henry Leeder, أسرار مصر الخفية: نقد الحركات التبشيرية والرؤية الاستشراقية عن مصر والإسلام

  • #22
    “عندما وقفنا بالقرب من المحمل، استطعنا أن نرى جالسين على الأرض على مسافة قصيرة، في صف مزدوج، حوالي أربعة وعشرين رجلًا من الشيوخ، يواجهون بعضهم البعض، مع شمعدانين كبيرين يقفان في كل طرف، بين الصفوف، ويرددون مدح الرسول وقراءة الأحاديث عنه. في مرحلة معينة وصلوا إلى نهاية المدائح النبوية، ثم ارتفعت كل الأيادي إلى الصدر مرفوعة كعلامة الدعاء الصامت. ثم نهضوا جميعًا، وتجمعوا حول المحمل، وغنوا قصيدة قصيرة أخرى في مدح نبيهم ﷺ، ورفعوا أيديهم مرة أخرى إلى الصدر متوسلين، وكل الناس يقلدونهم.”
    Simon Henry Leeder, أسرار مصر الخفية: نقد الحركات التبشيرية والرؤية الاستشراقية عن مصر والإسلام

  • #23
    “تُعتبر هذه المرحلة (التعليم الأساسي) أساس بناء الشخصية المصرية، وانتشار المدارس الأجنبية التي تمثل نظمًا تعليمية وافدة في مجال التعليم الأساسي يمثل أكبر الخطر على وحدة نسيج المجتمع المصري، فإن تعدد مدارس التعليم الأساسي بين أمريكية وفرنسية وإنجليزية وكندية إنما هو دعوة لتفتيت الوحدة الوطنية، ولا يقصد بالوحدة الوطنية الاختلاف الديني، وإنما يُقصد بها اختلاف توجهات فئات المجتمع القيمية، وتعتبر القيم المكتسبة في مرحلة الطفولة قيمًا راسخة وهي الأساس الذي يقوم عليه نسق القيم فيما بعد. كما أن انتشار هذه المدارس وإقبال الطبقات القادرة عليها، وكذلك انتشار التعليم باللغات الأجنبية والتركيز عليها باعتبارها ثقافة الطبقة المسيطرة هو وسيلة من وسائل التميز الطبقي بين أبناء المجتمع الواحد، كما أنه يؤدي إلى إضعاف اللغة القومية، ومن ثم الثقافة القومية باعتبارها ثقافة الفقراء مما يسهل الخضوع للثقافات الوافدة، مما يؤدي إلى تبعية الدولة على كافة المستويات.”
    بثينة عبد الرؤوف رمضان, مخاطر التعليم الأجنبي علي هويتنا الثقافية وقيم المواطنة والانتماء

  • #24
    “ورغم أنه لم يَخلع بعد ملابس العمل، إلا أنه رافقهم بكل ثقة حامِلًا معه أوراق التعريف، وهوية نقابة الأطباء، وقبل مغادرته التفت إليها وأخبرها بأنه سيُحقق لها وعوده، والتي منها: الرحلات الترفيهية، وهدايا الألعاب، وطمأنها هي وبقية عائلته، ورافق أولئك الرجال الذين كانوا يرتدون الأقنعة السوداء! وتحدثوا معه في الغرفة الأخرى بصوت مُنخَفِض! ثم مضوا به إلى مكان مجهول!
    Although he had not yet removed his work clothes, he confidently accompanied them, holding his ID and the Medical Syndicate ID. Before egressing, he turned to her and told her that he would fulfil his promises to her, including recreational trips and gifts of toys. And then he reassured her and the rest of his family. Afterwards, he accompanied the police officers who were wearing black masks. They spoke to him lowly in the other room; then they took him to an unknown place!”
    سندس الشاوي, هجرة النسور - Immigration of Eagles

  • #25
    محمد مصطفى الساكت
    “ورغم أنه لم يَخلع بعد ملابس العمل، إلا أنه رافقهم بكل ثقة حامِلًا معه أوراق التعريف، وهوية نقابة الأطباء، وقبل مغادرته التفت إليها وأخبرها بأنه سيُحقق لها وعوده، والتي منها: الرحلات الترفيهية، وهدايا الألعاب، وطمأنها هي وبقية عائلته، ورافق أولئك الرجال الذين كانوا يرتدون الأقنعة السوداء! وتحدثوا معه في الغرفة الأخرى بصوت مُنخَفِض! ثم مضوا به إلى مكان مجهول!
    Although he had not yet removed his work clothes, he confidently accompanied them, holding his ID and the Medical Syndicate ID. Before egressing, he turned to her and told her that he would fulfil his promises to her, including recreational trips and gifts of toys. And then he reassured her and the rest of his family. Afterwards, he accompanied the police officers who were wearing black masks. They spoke to him lowly in the other room; then they took him to an unknown place!”
    محمد مصطفى الساكت, هجرة النسور - Immigration of Eagles

  • #26
    محمد مصطفى الساكت
    “وقد اعتَاصَ عليَّ الولوجَ إلى الإسلام من باب الأدب العربيّ، لأنه يصعب عليَّ ذلك، لكن بذلتُ قُصارى جَهدي لأعطي فرصة – التي لم تُتَحْ لهم قط – لِمَنْ هم على قيد الحياة من المسلمين للتعبير عن أنفسهم وعن معتقداتهم وأفكارهم. لقد حاولتُ أن اندمجَ في حياتهم اندماجًا تامًّا، وأرسمُ صورتها كما شاهدتُها، وكيف يمارسون شعائر دينهم. إن رسالتهم السماوية التي يمتثلون لها لا تُعَبِّرُ عن عدم الرغبة في تحفيز البواعث النبيلة، ولا في كبح جِماح القوة في مواجهة ما هو خبيث وفاسد، وإنما تُعَبِّرُ عن رسالةٍ أسمى وأرفع – مثل رسالة السيد المسيح عليه السلام في الإنجيل – لأنه في رأيي الشخصي لا يلزم تجاهُل هذه الأشياء. أجل؛ فأنا على اقتناع بأنه كان من الخطأ الفادح القيام بذلك، وربما كان ذلك هو السبب وراء ذلك العيب الذي نتأسَّفُ عليه دائمًا ونستنكرُ فاعليه.”
    محمد مصطفى الساكت, أسرار مصر الخفية: نقد الحركات التبشيرية والرؤية الاستشراقية عن مصر والإسلام

  • #27
    “وقد اعتَاصَ عليَّ الولوجَ إلى الإسلام من باب الأدب العربيّ، لأنه يصعب عليَّ ذلك، لكن بذلتُ قُصارى جَهدي لأعطي فرصة – التي لم تُتَحْ لهم قط – لِمَنْ هم على قيد الحياة من المسلمين للتعبير عن أنفسهم وعن معتقداتهم وأفكارهم. لقد حاولتُ أن اندمجَ في حياتهم اندماجًا تامًّا، وأرسمُ صورتها كما شاهدتُها، وكيف يمارسون شعائر دينهم. إن رسالتهم السماوية التي يمتثلون لها لا تُعَبِّرُ عن عدم الرغبة في تحفيز البواعث النبيلة، ولا في كبح جِماح القوة في مواجهة ما هو خبيث وفاسد، وإنما تُعَبِّرُ عن رسالةٍ أسمى وأرفع – مثل رسالة السيد المسيح  في الإنجيل – لأنه في رأيي الشخصي لا يلزم تجاهُل هذه الأشياء. أجل؛ فأنا على اقتناع بأنه كان من الخطأ الفادح القيام بذلك، وربما كان ذلك هو السبب وراء ذلك العيب الذي نتأسَّفُ عليه دائمًا ونستنكرُ فاعليه.”
    Simon Henry Leeder, أسرار مصر الخفية: نقد الحركات التبشيرية والرؤية الاستشراقية عن مصر والإسلام

  • #28
    محمد مصطفى الساكت
    “كان ذلك كل شيء، عدا أنهما خططا للتنكيل بي، وقررا أن يلتقيا كل يوم في المساء في الممر الضيق. كانا يقومان بلعب دور العشاق، مما سبَّبَ لي غيرة شديدة في قلبي. كانت تلك هي الطريقة التي انتقما مني بها. فبسبب انتقامهما، عانيتُ كثيرًا من الآلام النفسية والقلبية مدةً طويلةً.”
    محمد مصطفى الساكت, أرض الظلام



Rss