Mostafa > Mostafa's Quotes

Showing 1-18 of 18
sort by

  • #1
    أدونيس
    “المكفرون يدمرون باسم النص الديني ما أعطاه الخالق للإنسان تمييزا له عن سائر المخلوقات: العقل، والحرية، والإرادة. ويمكن أن يقال، انطلاقا من ذلك، إن الذين يكفرون الآخرين يعطون لأنفسهم حقوقا لم يعطها الخالق لمرسليه وأنبيائه: (إنك لن تهدي من أحببت، ولكن الله يهدي من يشاء). فإذا كان الأنبياء لا يقدرون أن يهدوا فبأي قوة أو حق يعطي الإنسان لنفسه الحق بهداية غيره؟ وبالأحرى الحق بتكفيره؟”
    أدونيس, الكتاب الخطاب الحجاب

  • #2
    أدونيس
    “لا أحس بنفسي، لا أحس بجسمي،
    لا أحس بأني أحيا إذا لم أعانق
    جسدا آخر.
    ولماذا، اذا، لا أجاهر: كلا.
    لا أريد الحياة اذا لم تكن بدعةً
    ولماذا، اذا، لا أعيش كمثل الطبيعة، في لا مكان
    وأقول لمنفاي: أنت الوطن
    أيهذا الصديق العدو الزمن؟”
    أدونيس, تاريخ يتمزق في جسد امرأة

  • #3
    أدونيس
    “أنت لا تكرهني ، أنت تكره الصورة التي كونتها عني ، وهذه الصورة ليست أنا إنما هي أنت!”
    أدونيس

  • #4
    أدونيس
    “الثورة ليست أن تطيح بنظام لكي تقيم مكانه نظاماً آخر ، وإنما هي أن تلغي النظام من حيث هو قانونٌ - أي من حيث هو أداة القمع ورمزه ، وسيلته وتسويغه ، ومن حيث أنه يحول بين الإنسان وبين أن يخلق نفسه , وهي جديرة بأن تنبّهنا كذلك إلى أن الثّائر يخلق الوسيلة ، وينسى إجمالاً أن يخلق نفسه .فأنت لاتتغيّر إذا اختلفتَ عن الآخر، وإنما يجب أيضاً أن تختلف عن نفسك ، يجب بتعبير آخر ، لكي تكون نفسك باستمرار ، أن تختلف عن نفسك باستمرار . ذلك أن التحرر ليس مجرّد انتصار ، وإنما هو أولا ودائماً انعتاق . التحرر ليس امتلاكاً . إنه كالضوء ، والضوء لايملك ، وإنما يشعّ”
    أدونيس, كلام البدايات

  • #5
    أدونيس
    “كل فقر في اللغة إنما هو فقر في الوجود وفي المعرفة. وفقر في العقل.
    أليس هذا (الإفقار) بأشكاله الثلاثة في المجتمع، صورة عليا لفقر الإنسان؟”
    أدونيس, الكتاب الخطاب الحجاب

  • #6
    أدونيس
    “أول اللقاء

    رجلٌ وامرأهْ
    يلتقي فيهما قَصَبٌ وأنينٌ
    يلتقي مَطرٌ وغبارٌ،-
    يتهاوى الرّكامُ،
    وتشتعلُ اللغةُ المطفأه
    أيّنا الغيمةُ المقبلهْ
    أيّنا دفترُ الحزنِ؟ أسألُ
    عيناكِ تِيهٌ،
    ووجهكِ لا يسمع الأسئلهْ،
    ...
    وأنا منتهى الليلِ، أعشَقُ كي أبدأهْ
    وأقول التقى
    رجلٌ وامرأه
    رجلٌ وامرأهْ...”
    أدونيس ~

  • #7
    أدونيس
    “كيف تُمزّق نبوّات الدجّالين – سياسيين ومنظّرين،
    كيف يُصنع العالمُ بيد الحرية،
    كيف تكتب القصيدة بلا كلمات،
    كيف تُحرثُ الأرض بالحب، وتُحرسُ بالعدالة والكرامة:
    ذلك ما نتعلّمه، الآن،
    في شوارع المدن العربية وساحاتها.”
    أدونيس

  • #8
    أدونيس
    “.........
    اِشرحي صدري، أين ذراعاكِ ياشجرة الياسمين؟
    وأنتَ، أيها الطائِرُ المُهاجِر، أولى أن تُقتنص في
    دارِ هجرتِك من أن تُخنَقَ في سريرِ أبويك
    لاتنسى أن تُقبّل بإسمي الغُصن الأوّل الذي
    يستقبِلُ جناحيك. وسوف أُقبّل بإسمك
    الهواء. لا لِشيء إلا لكي أَمتحِنَ القيد الذي يُطبق
    على شفتي”
    أدونيس, تنبأ أيها الأعمى

  • #9
    أدونيس
    “أنني أميل إلى القول إن وعي الذات لا يأخذ بعده الإنساني والفكري، العميق و الخلاق، إلا بقدر ما يختبر في وعي الآخر. الأنا سفر متواصل نحو نفسها، عِبرَ الآخر. الأنا، بعبارة ثانية، لا تصير ذاتها إلا بقدر ما تصير الآخر. وضمن هذا الحد، يمكن القول، وفقا للعبارة الصوفية: أنا لا أنا.”
    أدونيس, الكتاب الخطاب الحجاب

  • #10
    أدونيس
    “حين كان يقال للعربي في الماضي : أرفض الفلسفة اليونانية ، فإنما كان يُقال له : لا تأخذ الأفكار التي تخلخل القيم التي تقوم عليها السلطة . تماماً ، كما يقال له اليوم ، لا تستورد الأفكار الغريبة أو الغربية ، - أي لاتكتسب المعرفة التي تخلخل ثقافة السلطة وقيمها . فالتراث في المنظور الذي يُدرس به اليوم ، وفي طرق الدراسة ، هو تراث السلطة ، وهذا المنظور وهذه الطرق تدعم وترسّخ النظام الثقافي الذي تنهض عليه وبه السلطة .”
    أدونيس, كلام البدايات

  • #11
    أدونيس
    “ماذا تفعل حين تعيش في ثقافة لاتقدر ، بطبيعة ذاتها ، أن ترى إلى المستقبل إلا بعين الماضي ، ولا تقدر أن ترى فيه أكثر من كونه مجالاً لتجلي الماضي ، ببهائه اللانهائي ، بحيث لا يكون الزمن المقبل كله إلا مناسبة لتحيين ما مضى ؟”
    أدونيس, كلام البدايات

  • #12
    أدونيس
    “تقضي أوضاعنا، نحن العرب والمسلمين، بعامة، أن يكون الدين عندنا انفتاحا كاملا على تجدد العالم، وتغير الأشياء، وأن يكون المؤمنون وأهل الدين، تبعا لذلك، (ورشات) عمل في فقه التحليل، من أجل استيعاب هذا التجدد وهذا التغير في لغاتهما، الثقافية والمادية العديدة والمتنوعة.
    لكن العكس هو الحاصل. فليس هناك غير (ورشات) العمل في فقه التحريم.
    في كل حال ومهما كان تعليل الفقهاء، لا يخدم فقه التحريم إلا ما يحصر الدين في إطار ضيق، وما يحصر الإنسان والفكر، تبعا لذلك، في عالم ضيق.
    كل عالم ضيق اليوم، هو عالم ثانوي. كل ثانوي، هامشي لا شأن له، ولا فعل. كل ما لا شأن له ولا فعل، لا حاجة كيانية له. كل ما لا حاجة كيانية له، مهدد بأن ينقرض.”
    أدونيس, الكتاب الخطاب الحجاب

  • #13
    أدونيس
    “وحين نقول بتجاوز الماضي فإننا نعني ، تحديداً ، تجاوزاً لتصورات معينة للماضي ، أو لفهم معين ، أو لبنى تعبيرية معينة ، أو لعلاقات معينة ، أو لمعايير وقيم معينة ، ولايعني اطلاقاً أننا ننفك وننفصل عنه ، كأنه أصبح عضواً ميتاً زال وتلاشى . فهذا محال عدا أنّ القول به جهل كامل ، لابالماضي وحده ، بل أيضاً ، بطبيعة الإنسان ، وطبيعة الإبداع”
    أدونيس, كلام البدايات

  • #14
    أدونيس
    “النشوة الجنسية هي انخطاف. انها نوع من الموت المؤقت, أو لنقل: هي صورة للموت – المعنى. ومن هنا كانت أعمق ما يوحد بين شخصين, أي ما يخرج كلاً منهما من نفسه لكي يذوب في الآخر. النشوة الجنسية هي, لذلك, حياة ثانية, أو حياة داخل الحياة, أو هي صورة عالية من الحياة الحقيقية الغائبة. وليست هذه النشوة حسية وحسب, كما تبدو ظاهرياً, بل هي مليئة بأشياء ما وراء الحس. الحب, عبر هذه النشوة, أبدي كالألوهة. أو هو جزء منها”
    أدونيس, الصوفية والسوريالية

  • #15
    أدونيس
    “:وكثيراً ما يقول , معزّياً نفسه
    , لا تصرخ الوردة
    .غير أنّها تتنهَّد”
    أدونيس

  • #16
    أدونيس
    “إننا اليوم نمارس الحداثة الغربية ، على مستوى "تحسين" الحياة اليومية ووسائله _ لكننا نرفضها على مستوى "تحسين" الفكر والعقل ، ووسائل هذا التحسين ، أي أننا نأخذ المنجزات ونرفض المباديء العقلية التي أدت إلى ابتكارها . إنه التلفيق الذي ينخر الإنسان العربي من الداخل .ولئن كان علامة على انهيار الفكر الفلسفي العربي في مرحلة التوفيق بين الدين والفلسفة ، أي بين الإسلاموية واليونانوية فإنه اليوم يبدو إيذانًا بانهيار الشخصية العربية ذاتها”
    أدونيس, الثابت و المتحول: صدمة الحداثة وسلطة الموروث الديني

  • #17
    أدونيس
    “فكر الإنسان لا يولد إلا في تعارض مع فكر إنسان آخر . فإذا لم يكن تعارض لا يكون فكر ، بل يكون تقليد وفي أحسن الحالات شرح وتفسير”
    أدونيس, الثابت و المتحول: الأصول

  • #18
    أدونيس
    “في الحب يتجاوز كل من الرجل والمرأة فرديته ، في وحدة يشعران فيها أنهما أكثر مما هما ، أنهما الواقع والمطلق، الوجود وما وراءه . ولايعود كل منهما إلا تجلياً للآخر . يتجلى له ، ويتجلى فيه ، ويتجلى منه ، ويتجلى عليه ،ويتجلى معه ، ويتجلى كمثله”
    أدونيس, الصوفية والسوريالية



Rss
All Quotes



Tags From Mostafa’s Quotes