حامد صبرى > حامد's Quotes

Showing 1-5 of 5
sort by

  • #1
    إبراهيم جابر إبراهيم
    “لم أعُـد فزِعَـاً من أيِّ شيء ؛
    أعرفُ أصدقاء أقلّ شجاعةً مني ماتوا . فلم يُصَـبوا بشيء !
    .
    ثُمَّ إنَ الموت ليس عيباً تقنياً في فكرتي أو نواياي تجاه الحياة !
    لن يعايرني به أولادُ عَمّي أو زميلتي في الشُغل
    سأمكثُ ( هناكَ ) مثل نبتةٍ منزليةٍ
    أراقبُ ما يحدث بعينين لا تلمعان
    مثل رجلٍ سعيدٍ ليس فَزِعَـاً - بـعدَ موتهِ - من أيّ شيء
    لن ينتظر خبراً سيئاً بعدَ ذلك !
    .
    لم أعد فَـزعاً .. ، لكنّي

    أخشى قليلاً أن أنظر مُصادفةً من فوق السماء الخفيفة فأراكِ عائدةً من موعدٍ عاطفيٍ مساء السبـــت !

    .. وهذا ما قصدتُ حين قلتُ أنهم ماتوا ثُمَّ لم يُصَبوا بشيء !!”
    إبراهيم جابر إبراهيم, صورة جماعية لي وحدي

  • #2
    إبراهيم جابر إبراهيم
    “هكذا ؛ كـأنَّ لا شُغـل لي
    أنظـرُ في النوافذ :

    ( 1 )

    امرأةُ تكتبُ شيئـاً ، وتخافُ أن تقـرأهُ
    فتنــام !

    ثُمَّ تحلـمُ أنها كتبتـه

    ( 2 )

    تقرأني امرأةٌ عاريــةٌ في نومِـها
    فيسقطُ اسمي في سُرّتهــا
    ..
    تهتزُُّ نافذتها
    مثلما خبطتها ريحٌ خفيفة !
    أو

    كما يقعُ مــاءٌ على مـاء .

    ( 3 )

    تخبّىءٌُ امرأةٌ اسمـاً غريبـاً تحتَ فِراشِهـا
    كأنَّــهُ
    آخر ما بقي من أساور أُمّـهــا

    ( 4 )

    تفعلُ امرأةٌ كلَّ ما تفعلُ النســاء لتقعَ في الحبّ :
    تؤلّــفُ رجـلاً

    ثم تقتلهُ بسبب خطأ إملائيّ في ركبتهِ اليسرى !

    .”
    إبراهيم جابر إبراهيم

  • #3
    إبراهيم جابر إبراهيم
    “حين تتحدث عن الرجل الشرقي ؛ لا تكون المرأة ضـدّ السلطة الغاشمة من حيث المبدأ . لكنهــا تخوض كل هذه " النضالات " من أجل أن تكون هي السلطة الغاشمة !
    ..
    وهكذا بعض التيارات " الثورية" العربية بعد سقوط أنظمتها ؛ حيث لم تكن القصة أنهـا ضد الفساد .. بل ضد حصّتهـا القليلة منـه !”
    إبراهيم جابر إبراهيم

  • #4
    إبراهيم جابر إبراهيم
    “كان يمشي بخطى عجولة، كأنما يركضُ لموعدٍ عاطفي، لحقتُ به، أمسكتُه من كتفِ قميصِه، شددتُهُ، التفتَ إليّ بوجهٍ مريض، توسّلتُــه: أيها العمر .. قف قليلاً لنتفاهم!!؟”
    إبراهيم جابر إبراهيم

  • #5
    إبراهيم جابر إبراهيم
    “حين ضَيَّعْنــا الوقتَ في الحُبّ ، خسرنــا أشياء ممتعةً ، كثيرة ، مثل :

    أن أراك معهُ مصادفةً فأقول يا للرجل المحظوظ ، أو ترينني معها وتقولين : يا الهي كم تنامُ سعيدةً !
    أن أسمع اسمك في نميمة امرأتين تغاران منكِ ، فأقعُ في حبّهما ؛ إذ لا بدّ أن واحدةً منهمــا ستدلّني عليكِ !
    أن نتمنى / أن نجوع / أن نشتهي / أن نتألّم / أن يحكّ البردُ أقدامنا / أن نحلم كأي شخص يقرأ شعرا فيشتهي أن يكون هو بطل القصيدة / وأن نرسمَ شكلاً تقريبيـاً لشخصٍ مـا سنحبُّهُ آخر الأمرِ، وآخر العمر / أن نحلم بيومٍ لا شيء فيه ينقصُنــا
    وأن أطمئنني : في الغيب الآن شخصٌ ما يُنسجُ لـَـــكْ !
    .
    حين ضَيَّعْنـا الوقتَ في الحب ، خسرتُ متعةَ أن أظلّ أفكرُ : متى سأقعُ في الحب !
    ..
    ولم يعد أحدٌ في الغيبِ يلزمُني”
    إبراهيم جابر إبراهيم



Rss