حامد صبرى

Add friend
Sign in to Goodreads to learn more about حامد.


الوحي ونقيضه: برو...
Rate this book
Clear rating

 
Loading...
إبراهيم جابر إبراهيم
“هكذا ؛ كـأنَّ لا شُغـل لي
أنظـرُ في النوافذ :

( 1 )

امرأةُ تكتبُ شيئـاً ، وتخافُ أن تقـرأهُ
فتنــام !

ثُمَّ تحلـمُ أنها كتبتـه

( 2 )

تقرأني امرأةٌ عاريــةٌ في نومِـها
فيسقطُ اسمي في سُرّتهــا
..
تهتزُُّ نافذتها
مثلما خبطتها ريحٌ خفيفة !
أو

كما يقعُ مــاءٌ على مـاء .

( 3 )

تخبّىءٌُ امرأةٌ اسمـاً غريبـاً تحتَ فِراشِهـا
كأنَّــهُ
آخر ما بقي من أساور أُمّـهــا

( 4 )

تفعلُ امرأةٌ كلَّ ما تفعلُ النســاء لتقعَ في الحبّ :
تؤلّــفُ رجـلاً

ثم تقتلهُ بسبب خطأ إملائيّ في ركبتهِ اليسرى !

.”
إبراهيم جابر إبراهيم

إبراهيم جابر إبراهيم
“كان يمشي بخطى عجولة، كأنما يركضُ لموعدٍ عاطفي، لحقتُ به، أمسكتُه من كتفِ قميصِه، شددتُهُ، التفتَ إليّ بوجهٍ مريض، توسّلتُــه: أيها العمر .. قف قليلاً لنتفاهم!!؟”
إبراهيم جابر إبراهيم

إبراهيم جابر إبراهيم
“لم أعُـد فزِعَـاً من أيِّ شيء ؛
أعرفُ أصدقاء أقلّ شجاعةً مني ماتوا . فلم يُصَـبوا بشيء !
.
ثُمَّ إنَ الموت ليس عيباً تقنياً في فكرتي أو نواياي تجاه الحياة !
لن يعايرني به أولادُ عَمّي أو زميلتي في الشُغل
سأمكثُ ( هناكَ ) مثل نبتةٍ منزليةٍ
أراقبُ ما يحدث بعينين لا تلمعان
مثل رجلٍ سعيدٍ ليس فَزِعَـاً - بـعدَ موتهِ - من أيّ شيء
لن ينتظر خبراً سيئاً بعدَ ذلك !
.
لم أعد فَـزعاً .. ، لكنّي

أخشى قليلاً أن أنظر مُصادفةً من فوق السماء الخفيفة فأراكِ عائدةً من موعدٍ عاطفيٍ مساء السبـــت !

.. وهذا ما قصدتُ حين قلتُ أنهم ماتوا ثُمَّ لم يُصَبوا بشيء !!”
إبراهيم جابر إبراهيم, صورة جماعية لي وحدي

إبراهيم جابر إبراهيم
“حين ضَيَّعْنــا الوقتَ في الحُبّ ، خسرنــا أشياء ممتعةً ، كثيرة ، مثل :

أن أراك معهُ مصادفةً فأقول يا للرجل المحظوظ ، أو ترينني معها وتقولين : يا الهي كم تنامُ سعيدةً !
أن أسمع اسمك في نميمة امرأتين تغاران منكِ ، فأقعُ في حبّهما ؛ إذ لا بدّ أن واحدةً منهمــا ستدلّني عليكِ !
أن نتمنى / أن نجوع / أن نشتهي / أن نتألّم / أن يحكّ البردُ أقدامنا / أن نحلم كأي شخص يقرأ شعرا فيشتهي أن يكون هو بطل القصيدة / وأن نرسمَ شكلاً تقريبيـاً لشخصٍ مـا سنحبُّهُ آخر الأمرِ، وآخر العمر / أن نحلم بيومٍ لا شيء فيه ينقصُنــا
وأن أطمئنني : في الغيب الآن شخصٌ ما يُنسجُ لـَـــكْ !
.
حين ضَيَّعْنـا الوقتَ في الحب ، خسرتُ متعةَ أن أظلّ أفكرُ : متى سأقعُ في الحب !
..
ولم يعد أحدٌ في الغيبِ يلزمُني”
إبراهيم جابر إبراهيم

إبراهيم جابر إبراهيم
“حين تتحدث عن الرجل الشرقي ؛ لا تكون المرأة ضـدّ السلطة الغاشمة من حيث المبدأ . لكنهــا تخوض كل هذه " النضالات " من أجل أن تكون هي السلطة الغاشمة !
..
وهكذا بعض التيارات " الثورية" العربية بعد سقوط أنظمتها ؛ حيث لم تكن القصة أنهـا ضد الفساد .. بل ضد حصّتهـا القليلة منـه !”
إبراهيم جابر إبراهيم

year in books
يحيي خليفة
451 books | 314 friends

إسلام  ...
3,190 books | 754 friends

Ahmed J...
4,519 books | 3,259 friends

وائل ياسين
96 books | 542 friends

عبد الزيود
264 books | 2,375 friends

Mohamme...
1,002 books | 2,076 friends

Roaa Ali
263 books | 244 friends

Faten A...
837 books | 589 friends

More friends…


Polls voted on by حامد

Lists liked by حامد