“فالتوحيد إذن ليس هو الموحد بين اليهودية و المسيحية و الإسلام خاصة أن هؤلاء الموحدين المشهورين , من اليهود و المسيحيين و المسلمين , سلكوا في (التوحيد) مذاهب شتى , حظيت بموافقة البعض منهم و رفضها الاخرون , حتى داخل إطار كل ديانة على حدة , و لذلك اختلفت المذاهب و تعددت الفرق الدينية في الديانات الثلاث
حتى صار الإختلاف (المذهبي ) في الديانة الواحدة أعمق و " أبعد " أثراً من الإختلاف بين " ديانتين " . ”
―
يوسف زيدان,
اللاهوت العربي وأصول العنف الديني