“طوال تلك السنوات حاول أن ينسى، أن يسلخَ جلده، وأن يكون إنساناً آخراً بقلبٍ خالٍ وذاكرةٍ بيضاء، لكن حين ترسمُ الأيام مسار حياة إنسانٍ ما، تُعمِلُ ﰲ قيعان وجدانه السكاكين والأزاميل، فتقطعُ منه أجزاءً وتهدمُ أخرى، فكل حدثٍ يمر به المرءُ ﰲ حياته يخلف أثراً لا يزول، وعلى المرءِ أن يفنى لتفنى تلك الندبات، ولتتهدمَّ صروح الأفراح المكتملة والتي لم تشهد الكمال”
―
عمر غبرا,
متسول المأساة