متسول المأساة Quotes

“الواحدُ من النَّاس إذا تأججت مشاعره، وانطلقَ لسانه وغاب عنه العقلُ وقع ﰲ الخطأ.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“خدَّرَت الصدمة حواسّها، فتساوى عندها الشعور بالشيءِ وضده، فالحزن لا يختلفُ عن السعادةِ وكل المشاعر بداخلها على نسقٍ واحدٍ من الانطفاء.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“إلهي وسط هذا الجنون كلّه كيفَ لي أن أعيش؟!”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“ليسَ للمجنون من يروي قصته.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“طوال تلك السنوات حاول أن ينسى، أن يسلخَ جلده، وأن يكون إنساناً آخراً بقلبٍ خالٍ وذاكرةٍ بيضاء، لكن حين ترسمُ الأيام مسار حياة إنسانٍ ما، تُعمِلُ ﰲ قيعان وجدانه السكاكين والأزاميل، فتقطعُ منه أجزاءً وتهدمُ أخرى، فكل حدثٍ يمر به المرءُ ﰲ حياته يخلف أثراً لا يزول، وعلى المرءِ أن يفنى لتفنى تلك الندبات، ولتتهدمَّ صروح الأفراح المكتملة والتي لم تشهد الكمال”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“نحنُ مسلوبو الإرادة كالشَّمس تشرقُ كل يومٍ؛ لأنها لا تملكُ خياراً آخر”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“وعاقبها الموتُ بأن نسيها!”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“من الضرورةِ أن نعترفَ دون احتقارٍ لأنفسنا أننا جميعاً نشتركُ بفعلِ الخطيئة، وذلك لنفهمَ قدرَ الفضيلة عندما نتبنّاها”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“أتراها الحياةُ قد سرقتنا من أنفسنا، أم سرقت أنفسنا منّا الحياةَ!؟”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“تَعَلم أن تعيش دونَ تأويل لما ترى كيلا تفقد سعادتك. إنَّ البحثَ بما وراء الأشياء يفقدها لذتها ويورثك الكمد”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“وكُلُّ وقتٍ سيمضي، ربما كان أطولَ بأوجاعه أو أقصرَ بمسراته، لكنّ مصيره الحتمي أن يعبرَ ويكونُ ﰲ النهايةِ محضَ ذكرى أو لا يكون شيئاً. هل يعبر الزمن أم أننا نحن الذين نعبُر بالزمن... ؟!”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“الموت انتقالٌ للراحةِ لا أكثر، وأيُّ قولٍ غير ذلكَ هو هراءٌ محضُ، الموتُ عذابٌ للباقين والمفتقِدين والمتعلقينَ بأهدابِ الراحلين، فأؤلئكَ يبقون ﰲ منتصف الدَّرب، فتموت منهمُ أجزاءٌ مع كل راحلٍ يودعهم وتبقى منهم بقيةٌ لتتجرع مرارة الفقد.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“وأي ذُلٍّ أشد من أن تنظرَ إلى عينَي مظلومٍ، فلا تعرفُ أن تثأر له وتنظُر لعينِي ظالمٍ، فتجبر على الصمت؛ لأنَّ الكلمةَ بوجهه بها خراب عيشك.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“بعضُ السجناءِ بكوا لحالته، وربما بكوا على أنفسهم ومصيرهم المجهول”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“لقد اعتزلتكم، وهذا أفضلَ ما حصل لي.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“: لقد انتهى كُلُّ شيءٍ، منذُ زمن بعيد، وسقطت من ذاكرتي تفاصيل عدة، منها ما استغنيتُ عنه بإرادتي، ومنه ما ضاعَ ﰲ النسيان.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“لا يَملُّ النَّاس المحاولةَ أن ينتزعوا لأنفسهم مساحةً صغيرةً من الحريّة ﰲ خيالهم، فيها يثورون، وفيها يعشقون، وفيها يرسمون مساراتٍ إلى أحباء أبعدتهم المسافات، وفيها يجدون الحلول للألغاز العصية هازئين من جمود المنطق.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“وهناك بعضُ المخلوقاتِ قد سُلبت القدرة على التخيّل دون أن تَشعُرَ إلّا ضمن آفاق رُسِمَت لها وأبعاد حُبِسَت ضِمنها، وراحَ مغتصبو العقول يغذونها بالأوهامِ والشعاراتِ التي تُسكِرُ سامعها ليشعرَ ﰲ نشوةِ سكره أنه حرُّ الإرادةِ كفرسٍ بري، فإذا ما صحا يوماً من سكرته واستشعر ﰲ حياته الزَّيف جعلَ يحاولُ أن يقفزَ فوقَ حواجز الوهم ليستعيدَ إنسانيّته، وحينها عليه أن يكسر قيوداً تراكمت برقبته منذ يومِ ولادته”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“الخيال فسحة العقل الخطرة لهذا يتفاوت النَّاس بمقدار الجرأة على التخيُّل، هو سرُّ الأسرار والأصل لكلِّ أصلٍ، فما من كائنٍ ﰲ الوجود إلا وله نصيبٌ من الخيال، فإذا امتلك الشجاعةَ الكافيةَ للتوسعِ ﰲ آفاق خياله كان نصيبه أن يكتشفَ ويبدع ويُصدَم ويُذهَل، ولا شكَّ أن أكبرَ ما سيناله هو الضياع، وحينها إما أن يعودَ إلى واقعه منتصراً بما كُشِفَ له، وإما سيصلبهُ الواقعُ جزاءً بما أتى. فكم من عاقلٍ أسعفه الخيالُ بالأفكار العظيمة، وكانت سبب هلاكه؛ لأنها خرجت عن مألوفِ النَّاس!! وكم من فكرةٍ دُفنت ﰲ الخيال لمعرفةٍ سابقةٍ أنها أضعفُ من أن تقاوِم وحيدة وأن حظَّ الجديد من الدنيا أن يُغتالَ على أيدي القديم.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“أخلاقُ البشر تتغيرُ ومثلما يغيّرُ المطرُ والريحُ من أشكالِ الصخور، كذلكَ تفعلُ السنواتُ بالأخلاق”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“حينَ يأتيكَ الألمُ على شكلِ كلماتٍ عليكَ أن تنصتَ لها أن تفتحَ لها يداكَ وتجويفَ صدرك لا أن تقاطعها بإرشاد مبتذل، فتكسر بذلك قدميها وتشلّها عن السير.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“، فالنصائحُ تكشف استعلاء صاحبها وأنانيته التي لا يحس بوجودها، تكشف التلهف الإنساني الأرعن لاتخاذ دور المرشد قبل الإنصات لآلام الغير واحتضانها”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“أبسطُ حقٍّ للمسحوق أن تروى قصته وتعادُ على الأسماعِ حتى تنزلَ ﰲ القلوِب منزلةَ الدمِ من العروق.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“أليست الحياةُ نصراً... وكُلُّ ما عدا الموت هين؟!”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“مرَّ عليه حينٌ من الزمن تجرَّع به من صنوف الذلِّ ما لا يخطرُ على بال بشر، هُشِّمتْ روحه، سفَّ من زوايا الأرضِ بقايا الأملِ ليحيا، وها هو الآن نصره الوحيد ﰲ دنياه أنه بقي على قيد الحياة”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“الحياةُ صدرُ أنثى”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“يولدُ المرءُ، فيتلقاه صدرُ أمه طفلاً، فإن شبَّ ضمّه صدرُ حبيبته حتى إذا ما شاخَ مالَ بثقل الزمن على صدر ابنته. الحياةُ صدرُ أنثى.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“مَن للرجل بعدَ رحيلِ أمه؟ من يسدُّ ذاك الفراغ الذي يخلفه رحيلها؟”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“إننا ﰲ الشؤون التافهة نملي انحيازاتنا بوضوح حتى إذا ما جدَّ الجدُّ ﰲ قضيةٍ تُناطُ عليها المصائرُ انتابنا خجلُ الطفولةِ وجُبنُ الرجولة، وصارت آراؤنا تُدَسُّ بحذرٍ بين الكلمات.”
― عمر غبرا, متسول المأساة

“إنَّ الحقَّ أولى بأن يُقال ولو تنكرَ له الوجود، فالكلمة التي يحاولُ الإنسانُ خنقها خوفاً من تبعاتها ستكبر يوماً وتقوم هي بخنقه.”
― عمر غبرا, متسول المأساة