“ماذا عليَّ لو اطَّهَرتُ من كَبْتِي
وطُفتُ سَبعَةَ أشواطٍ بأُوشَبْتِي
يَمَّمتُ تابوتَها أمْتاحُ مُلهِمَةً
فقِيلَ تابَتْ ؛ فهَلْ يا زَورَقي تُبتِ؟!
عن طعنِكِ البَحرَ حتى يرتَمِي ثَمِلاً
على شُطوطِكِ ذاتِ الظِّلِّ و النَّبْتِ؟
أم عَن تَلَوُّنِكِ المَزهُوِّ في لُغَتي:
أينَعتِ بالنَّعتِ أو في الاسمِ أطْنَبتِ؟
حاشاكِ .. هل توبَةُ الطاغُوتِ مُنجِيَةٌ
إيَّايَ مِن بَعدِ أن آمَنتُ بالجِبتِ؟!
أنشَبتُ في المُومِيَا الكَحْلاءِ أُغنِيَتي؛
وفِيَّ أنشَبتِ حتى قِيلَ أنشَبتِ ..
أرضِي و أرضُكِ .. هذا العِشقُ مُمْطِرُنا
أعشَبتُ أقْفَرتِ أو أقفَرتُ أعشَبتِ
تُخومُنا لا تَبينُ اليومَ؛ نحنُ ثَرَىً
مُسافِرٌ في ثرَىً .. لا أُبتُ أو أُبتِ"
......................
من تجربة "أُوشَبتي" (تمثال مُلهِمة)
صباح السبت 18/11/2006”
―
محمد سالم عبادة,
تعاطٍ