“لقد مر على العالم الغربي نحو قرنين، آمن الناس فيهما بالعلم كل الإيمان، واعتقدوا أن النظم السياسية والاقتصادية قادرة على إسعاد العالم … فلما تقدم العلم وتقدمت النظم السياسية والاقتصادية ولم يروا سعادة، بل شقاء تلو شقاء، وحربًا هائلة بعد حرب فاجعة، بدأ يتزلزل إيمانهم بأن العلم وحده كافٍ لإسعاد الناس، وأيقن كثير من العلماء بأن العلم في حاجة إلى الدين، وأن العقل في حاجة إلى القلب، وأن المنطق في حاجة إلى الحكمة.”
―
أحمد أمين,
إلى ولدي