“يكفي أحياناً أن تكون حيال الآخر مُبصراً فتراهُ للتثبّتِ من أنه يراكَ فتأنس إلى غِبطة الإحساس بأنّكَ حاضرٌ له ولم يطردكَ الغيابُ إلى عزلة مخيفة. تراهُ، أو تلحّ عليكَ الرغبة في رؤيته تكراراً لكي تطمئنَ إلى أنك ما زلتَ كما أنت، وإلى أنه ما زال كما هو ولم يُبدِّل الزمنُ، مهما كان ضئيلاً، شيئاً من أُلفِ اللقاء السابق.”
―
بسام حجار,
معجم الأشواق