معجم الأشواق Quotes

Rate this book
Clear rating
معجم الأشواق معجم الأشواق by بسام حجار
289 ratings, 3.88 average rating, 81 reviews
معجم الأشواق Quotes Showing 1-25 of 25
“يراكَ المُحِبُّ.. يجعلكَ موجوداً”
بسام حجار, معجم الأشواق
“ما يتوقُ إليه المُحِبُّ ليس العلمَ بمحبّةِ الآخر، بل أن يكونَ موجوداً بمحبّةِ الآخر.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“لاتصلحُ المحبّةُ بين اثنين حتى يقول الواحد للآخر: يا أنا”
بسام حجار, معجم الأشواق
“وفي رواية أن الرَقراق الذي يَجْتمعُ على غِشاءِ العَيْنِ هُوَ صورةُ الغَائبِ الذي يصبحُ حضوره سائلًا وأُلفه جَرَياناً ووصلُه نأياً وانسياباً. وإذ يَقطرُ الرَقراقُ من العين دمعاً يتلاشى الغائِب فِي تَقَطرِ صورتِه السائلة”
بسام حجار, معجم الأشواق
“غيابُكِ هو الذي يجعلني حاضراً في كل شيءٍ إلاَّ في تمامِ رجائي ورغبتي. لا أصحو منكِ إلا بالنسيان، مؤقتّاً، أُخالطُ الصَحْبَ أو أُزاولُ عملاً وأحسبُ أنّي شُفيتُ إذ يستردُّني شأن الحياة. غِيابُكِ ينتشلني من الغَيْبةِ حِيالَ العالم لكنه يرميني في الغَيْبةِ حيالَ الأنا.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“المرأة الطيف، التي لا تُشهر ما يجعل منها محل رغبة بل تترك في عبورها أثراً غير ماديّ، خفيفاً، لكنه يتريّث ويدوم في حاسّةِ العاشق ومتخيله.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“اللمس، هو مسٌّ إن لم يقتصر على اليد، يُوقظُ في الجسد المتحصن في حياده الأخلاقي، إعتمالاً للأحاسيس الهجينة. فالجسد يستيقظُ حينَ يُمَسّ.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“اللمسةُ اختراقٌ لكفاية الجسد بذاته”
بسام حجار, معجم الأشواق
“ليسَ مصادفةً أن يلجأ المحبون إلى صِلةٍ ولو خاطفةٍ بالآخر عبر اللمسة، فالمركوز في طبع الأيدي أنها لا تكذب، في حين يكذب الكلام كثيراً. والوهم الأجمل في صلة الملامسة أن اللمس لا يدعو إلى برهان منه يُستنتج الصدق أو البطلان. فاللمس ليس خطاباً ولا سلوكاً. إنه ذهولٌ عن القصد وانصرافٌ عنه إلى الحسّ المجرد.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“الإصغاء ميلُ إليك”
بسام حجار, معجم الأشواق
“إذا كان ليس ثمّةَ من ينظُر إليكَ ويراكَ، فأنتَ إذاً في حالةِ فُقدان مظهرك، ويسعكَ القول، وإن كان القول عبارةً عن إحساسٍ مؤقت، إنِكَ ماعدتَ موجوداً، أو، في الأقلّ، ما عدتَ حاضراً إذ يُحال وجودك على صيغة الغياب والغَيْبَة.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“في حالِ القُربْ، ثمّة ماهو أقرَبْ”
بسام حجار, معجم الأشواق
“ما يُدركهُ المُحبون عِلماً لا يتأتى من العبارةِ بل من الحَدَسِ الذي يُشيّعهُ الحضور. وما يتلقفه إنصاتهم هو التكرار. تكرار البوح تامّاً والذي لا يحتملُ إغفالَ مَتنِ السؤالِ في متنِ الإجابة:
- تُحبّني؟
يكون السؤال
- أجل.
تكون الإجابة.
لكنها الإجابة الغير تامّة.
فهي تستجيب لصيغة التخاطب في بيان التأوّل الذي يُفضي إلى علم. أمّا أن يكون الجواب:
- أُحُبُّكْ!
فيجعل من تكرار القول في متنِ الجواب انتساباً إلى متنِ السؤال وسائله، إنه تحقق الحضور لا تحقق العلم. إنه الايجاد المتكرر للمُحِبّ بوساطةِ العبارة التي تُردِّدُ على الدوام الشيء عينه. حتى تبدو في آخر الأمر كأنها كلام لغير شيء.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“يكفي أحياناً أن تكون حيال الآخر مُبصراً فتراهُ للتثبّتِ من أنه يراكَ فتأنس إلى غِبطة الإحساس بأنّكَ حاضرٌ له ولم يطردكَ الغيابُ إلى عزلة مخيفة. تراهُ، أو تلحّ عليكَ الرغبة في رؤيته تكراراً لكي تطمئنَ إلى أنك ما زلتَ كما أنت، وإلى أنه ما زال كما هو ولم يُبدِّل الزمنُ، مهما كان ضئيلاً، شيئاً من أُلفِ اللقاء السابق.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“أنتِ غائبة.إذًا، في انصرافي إلى تَلَمُّس غيابك، هنا، أنا غائب أيضًا. ومايقومُ بين الغائبينِ قولُ غيبةٍ لا يُسمَّي الأشياء لتِصبخ مُسميات بل يُنادي عليها بما يَشبه صيغة الدعاء، لَيَستقْدِمها، فهي غائبةُ أيضا. أنتِ غائبة.أنا غائب. والأشياء غائبة أيضًا.إذ يعجزُ العالم أن يكون في غيابِك.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“في اعتقادٍ قديم، أن عينَ الرائي هي التي تُضيء الأشياء من حولها فتُصبح مرئية. كأنَّ الأشياء قاطبة حالة في الظلال أو راكدة مسطحة كالأشكال السائلة ثم تُفتحُ عينٌ فتُبصَر الهيئة التي ينبغي أن تكون عليها الأشياء. تُصبحُ عين الشيءِ، أي ذات الشيء نفسه.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“فإن افتقادي الشّيء، لغةً، هُو طلبي إياه عندي الغيبة، عند غيبته. ويزداد تطلّبي إيّاه إلحاحًا كلما نَأتْ بهِ الغيبَة عني.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“أتلّمسُ من جسدِ من أُحِبّ ما يقيني في مقام حيرتي، دوام التشوّق إلى ما أجهله.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“ليس من المغالاة في شيء هنا زعم العاشق بأن البصر، كالمحادثة، جِلْدٌ آخر، على غِرار اللمس، يُستكمل به الاطمئنانُ المتكرر لحضور الآخر وما يعنيه ذلك من استجابة.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“في الإنصاتِ تنبُّهاً ويقظةَ حواسّ، وفي الإصغاءِ ميلاً يُحاكي إمالة الجسمِ إلى الجسمِ طلباً للكنفِ والسرّ. فالصَغْوُ هوَ الميلُ، والسرارةُ هي محضُ النسبِ وأفضله. وليسَ في ميلِ المُحِبِّ إلى المُحِبِّ ما يفوقُ تَوقهُ إلى الانتسابِ إليه. فحينَ يُسِرُّ بما يكتمه يُفضي إليه بالمعنى الذي يُضمرهُ السرُّ بل برغبتهُ هو في أن يميلَ وينتَسِبُ.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“والشغفُ ( أليسَ هو قوام صلة المُحبّين؟) لا يُطيق السترَ أو الكتمان.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“الصلة بين الحضور والعين التي ترى حاسمةً لغةً ومعنىً. فالعينُ هي عينك التي تُبصر فترى الأشياءَ من حولك والعينُ هو الحاضرُ من كل شيء. بل هو ذاتُ الشيء ونفسُه وما يتقوّمُ به شيئاً.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“حينَ يُوقظُ اللّمس الجنون”
بسام حجار, معجم الأشواق
“حينَ يؤكّدُ الخبرُ أن: ما بالدارِ عينٌ، فهذا يعني: ما بالدار أحدٌ. ومن صار خبراً بعد عين، تقول العرب، هو من أدْخَلْته الرواية في غيبة كان (أو) ما كان، مُفتتح الحكاية التي تُسرد وتُعلّق أحداثها على حافة الريب بين أن تكون حقيقة أو وهماً.”
بسام حجار, معجم الأشواق
“الشغفُ مشهدٌ قبل أن يكون إضماراً. ليس ذلك لضعفٍ في طبائع المٌحِبّ الذي تسترقّه المواجد، بل لأن الشغفَ لا يكون إلا مرئياً، مُعرَّضاً لعينِ الآخر. إلا أن حدّ الإفصاح هذا يبقى مُلتبِساً.”
بسام حجار, معجم الأشواق