آلاء الحاجي > آلاء's Quotes

“من كان ذا حُلم وطاَل به المدى
فليحِمِه
وليحم أيضا نفسه
من حُلمِهِ
فالحلم يكبر أدهُرا
فى يومه
ويزيدُ دَيْنُ الدهر حتى يستحيلْ
فترى ابن آدم
راضيا من أى شئ بالقليل
لا تقبلوا بالقبح يا أهلى مكافأة
على الصبر الجميل
فالصبر طول العمر خير
من خلاص الكاذب
ما فيه من صفة الخلاص سوى اسمهِ”
― تميم البرغوثي, في القدس

“ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها حتى يرسل الله -عز وجل- عليه الملائكة تؤزّه إليها أزّاً، وتحرّضه عليها، وتزعجه من فراشه ومجلسه إليها. فلو عطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه والأرض بما رحبت، وأحس نفسه أنه كالحوت إذا فارق الماء حتى يعاودها فتسكن نفسه وتقر عينه. ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها، حتى يرسل الله عليه الشياطين تؤزّه إليها أزّاً .”
― ابن قيم الجوزية

“في كلِّ حقبة لابدَّ من وجودِ أحمق يقول الحقيقة كما يراها”
― بوريس باسترناك

“الشرفُ قيدٌ لا يَغلُّ إلا أعناقَ الفقراءِ”
― نجيب محفوظ .. القاهرة الجديدة, القاهرة الجديدة

“هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم!”
― غسان كنفاني

“-لِم نحلم ؟!
-!! لنهرب من الواقع
- ولماذا نهرب من الواقع ؟!
- لأننا نرفضه .
- ولماذا يكون الرفض ؟!
-لأنه ما من واقع كما يريد الانسان.
- لو رضي به كما هو لكان كما يريد
-ولكن من يرضى !!
-لا أحد
-تلك هي المشكله .”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“اه .. ما اقسى الجدار
عندما ينهض فى وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر .. كى ننقب ثغره
! ليمر النور للأجيال .. مره
ربما لو لم يكن هذا الجدار ..
!! ما عرفنا قيمة الضوء الطليق”
― أمل دنقل, البكاء بين يدي زرقاء اليمامة

“نموت كي يحيا الوطن، يحيى لمن؟!!
من بعدنا يبقى التراب و العفن.
نحن الوطن”
― أحمد مطر

“لقد نسيتُ كم هي حقيقيةٌ، تجارب الطفولة تلك التي نسميها نحن البالغون خيالًا جامحًا.
بالنسبة إلى الطفل هي ليست خيالًا: الخوف من أن يترك وحده، والذئب الخبيث، والعتمة في الخزانة -كلها حقيقية. لكننا نُطلقُ عليها أسماءًا لنجعلها أشياءًا أخرى.
إننا نقول عن الشيء الحقيقي إنه خيال - وهذا بالذات هو الخيال.”
― Liv Ullmann, Changing

“الانسان القارئ لا يهزم”
― أنيس منصور

“يجب ألا ينفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن ينفتح لزوجها لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هادئة لا ينغصها ذكر الماضي وانخلاط في مخيلتها الصور والألوان”
― مصطفى لطفي المنفلوطي

“شمسُ النهارِ بحسنِ وجهكَ تقسمُ، إنّ الملاحة َ من جمالكَ تقسمُ
جمعتْ لبهجتكَ المحاسنُ كلُّها، والحسنُ في كلّ الأنامِ مقسمُ
يا من حكتْ عيناهُ سيفَ سميهِ هلاّ اقتديتَ بعدله إذ يحكمُ
أنتَ المُرادُ، وسَيفُ لحظِكَ قاتلي، لكن فَمي عن شرحِ حالي مُلجَمُ
تشكوا تفرقنا، وأنتَ جنيتهُ، ومن العَجائِبِ ظالِمٌ يَتَظَلَّمُ
وتقولُ أنتَ بعذرِ بعدي عالمٌ، واللَّهُ يَعلَمُ أنّني لا أعلَمُ
فتُراكَ تَدري أنّ حبّكَ مُتلِفي، لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتِمُ
إن كنتَ ما تدري، فتلكَ مصيبة ٌ، أو كنتَ تَدري، فالمصيبَة ُ أعظَمُ”
― صفي الدين الحلي

“مازلت أذكر جيداً
ذلك اليوم الذي انتسبتُ فيه إلى مدرسة الحياة
وجلستُ في المقعد الأمامي من صفّ الخيبات !
كنتُ بليدةً جداً حينذاك”
― ندى ناصر

“وذلك حظنا القليل التافه من المعرفة لأقرب شيء إلينا.. الإنسان..
وهذه نفسك..
فكيف تدعي معرفة نفوس الآخرين.
وكيف تدعي الإحاطة بالكون.”
― مصطفى محمود, سواح في دنيا الله

“وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس...، أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو؟
ويشبه أن يكون تحت هذا الخطاب نوع من العتاب لطيف عجيب! وهو أني عاديت إبليس إذ لم يسجد لأبيكم آدم مع ملائكتي، فكانت معاداته لأجلكم، ثم كان عاقبة هذه المعاداة أن عقدتم بينكم وبينه عقد المصالحة؟”
― ابن قيم الجوزية, الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

“إذا استغنى الناس بالدنيا استغن أنت بالله ، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله ، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت إلى الله ، وتودد إليه تنل بذلك غاية العز والرفعة .”
― ابن قيم الجوزية, الفوائد

“یحدث أحیاناً أن نلتقي بأشخاص نجھلھم تمام الجھل ومع ذلك نشعر باھتمام بھم وبدافع یقربنا منھم قبل أن نبادلھم كلمھ واحدة”
― فيودور دوستويفسكي

“إن لم يكن الله موجودًا؛ فسيكون الموت نهاية كل شيء. وفي هذه الحال تصير نتيجة الحياة، مع فرضيّة وجود الله؛ تجنُّب كثير من الملذات، وهي خسارة كبيرة حقًا. فنحنُ نعيش مرة واحدة فقط.”
― مصطفى مستور, وجه الله

“قلت: أصبح على خير يا أستاذ
فقال ضاحكا أو مفتعلا ذلك: أن أصبح هذا جائز.. أما أن أصبح على خير فليس جائزا.. بل قد يكون الخير ألا أصبح يا مولانا”
― أنيس منصور, في صالون العقاد كانت لنا أيام

“ولكن الأبناء كلما كبروا تضاءل امتنانهم لأحد، حتى تجيء لحظة يحسون فيها أن أحدا لم يلدهم، إنما ولدوا أنفسهم، وأنهم عصاميون، وأنهم إذا شكروا أحدا فلأن في اللغة فعلا اسمه: شكر يشكر شكرا .. فقط .. أي أنها ممارسة لغوية”
― أنيس منصور, في صالون العقاد كانت لنا أيام

“حائرٌ بين اثنين؛مؤمنٌ بفكرتي وأرفُضُها، كافرٌ بحدسي وأرغبُهُ”
― سعود السنعوسي, حمام الدار: أحجية ابن أزرق

“- لست أهوى القراءة لأكتب ، ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب .. و إنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة ، وحياة واحدة لا تكفيني ، والقراءة - دون غيرها - هي التي تعطيني أكثر من حياة ، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق”
― عباس محمود العقاد

“ولكن هذا القرآن يعطيك بمقدار ما تعطيه؛ ويفتح عليك في كل مرة بإشعاعات وإشراقات وإحاءات وإيقاعات بقدر ما تفتح له نفسك”
― سيد قطب, في ظلال القرآن #4

“قال صديقي :
-نمر على الجامع و نخطف ركعتين لله .
ترددت الكلمة في وعيي بغرابة .
نخطف ركعتين لله . يرتكب الناس ذنوبهم بإتقان و تأن و رسم سابق و خطط محكمة و إعداد قديم فإذا تعلق الأمر بالخالق خطفنا له ركعتين .”
― أحمد بهجت, مذكرات صائم

“ضع في يدي القيد ألهب أضلعي
بالسوط ضع عنقي على السكين

لن تستطيع حصار فكري ساعة
أو محو إيماني و نور يقيني

فالنور في قلبي و قلبي في يدي
ربي و ربي ناصري و معنيني”
― يوسف القرضاوى