“رائحة الأرض الان تملأ انفك,فتذكرك برائحة النخيل حين يتهيأ للقاح,الأرض ساكنه مبتلة,ولكنك تحس ان بطنها ينطوي علي سر عظيم,كأنها إمراه عارمة الشهوه تستعد لملاقاة بعلها.الأرض ساكنه ولكن احشاءها تضج بماء دافق,هو ماء الحياه والخصب.الأرض مبتله متوثبه,تتهيا للعطاء.ويطعن شئ حاد أحشاء الأرض.لحظة نشوه وألم وعطاء.وفي المكان الذي طعن في أحشاء الأرض.تتدفق البذور.وكما يضم رحم الانثي الجنين في حنان ودفء وحب,كذلك ينطوي باطن الأرض علي حب القمح والذره واللوبيا.وتتشقق الأرض عن نبات وثمر.”
―
Tayeb Salih,
عرس الزين