“من سيفتح لي صنبور الحياة
لأشرب
إذا جف قلبي تحت هذه السماء
الخائنة ؟
من سيغني لي أغنية في المساء
لأنام
إذا وضعوا بين جفنيّ صخرة مدببة ؟
من سيخرجني من هذه البئر العريقة لأرى أشجار الصفصاف تحت ضوء القمر ؟
من سيحل لي هذه المسألة البسيطة :
(إذاكنا نرتدي النار
كيف نستطيع أن نخلعها ؟ )
من سيشتري كفناً للشمس إذا ماتت ؟
من سيفتح للقتيل الباب
إذا جاء لزيارة صديقه بعد منتصف الليل ؟
من سيذهب معي إلى السينما
ومن سيمشي معي في هذا السجن الطويل ؟”
―
رياض الصالح الحسين,
بسيط كالماء واضح كطلقة مسدس