حتى أتخلى عن فكرة البيوت Quotes

Rate this book
Clear rating
حتى أتخلى عن فكرة البيوت حتى أتخلى عن فكرة البيوت by إيمان مرسال
1,485 ratings, 3.24 average rating, 336 reviews
حتى أتخلى عن فكرة البيوت Quotes Showing 1-12 of 12
“يبحث الواحد عن الحب ثم لا يعرف ما الذي يصنع به، تقبض اليد على اليد ثم تخاف ان يقيّدها ما تقبض عليه.”
إيمان مرسال, حتى أتخلى عن فكرة البيوت
“يبحث الواحدُ عن الحبّ ثم لا يعرف ما الذي يصنع به. تقبضُ اليد على اليدِ ثم تخاف أن يقيّدها ما تقبضُ عليه. يتردد في الأذن صوتُ بعينه ثمّ لا تحتمل أن تحتفظ به يومًا آخر. كأنّي أحدّق في عتمة الرحم بحثًا عن البويضة السعيدة، أنتظر معها عقودًا ملتصقة مثلها بالجدار، لحظة النضج والتحرر، الدفء والتحقق، الالتحام والخلق ثمّ لا أعرف إذا كانت الحياة تحتاج حقًا طفلاً آخر أم لا. الحبّ مرة أخرى، ياللوهم الرائع الذي نصنعه ونتقنه.”
إيمان مرسال, حتى أتخلى عن فكرة البيوت
“من النافذة

من الممكن أن تميز الشخص الذي تحطم من قبل
الشخص الذي بعد أن تحطم نجحوا في تثبيت ظهره أو ربط عنقه بالكتفين،
من وقفتك هذه، تشرب القهوة وتتابع العابرين،
قد تخمن شكل الشريان الذي نقلوه من معصمه إلى قلبه، أو تلمح
لمعان المسامير التي استوردوها من أجل الركبة.
سترى بوضوح إخلاصه لخطوته،
بطيء ربما
ويمشي عادةً في خطٍ مستقيم
لن يلتفت نحوك فترى عينيه؛ إنه مغلقٌ بإحكام.

الأمر سيكون أسهل مع شخصٍ تبعثر من قبل؛
الشخص الذي تبعثر من قبل عادةً ما يتلفت حوله، كأنه
يبحث عن جزءٍ مازال ضائعاً منه
وقد يبدو في التفاتته حلواً جداً لأنهم ألصقوه بالصمغ
أو مُرًَا بعض الشيء لأنه يبالغ في إضافة الغراء ليسدَ فجوةً بين عضوين.

لا أظن أنك من خلف زجاج النافذة، يمكن أن تدرك هؤلاء الذين تمزَقوا من قبل
لا شيء يميَزهم في الحقيقة!
أقصد، ربما كل منهم لا يشبه إلا نفسه
مثل ملصقات مختومة تم نزعها من أغلفة المظاريف
وانتهت عند هواة جمع الطوابع.”
إيمان مرسال, حتى أتخلى عن فكرة البيوت
“يبحث الواحد عن الحب ثم لايعرف ما الذي يصنع به. تقبضُ اليد على اليد ثم تخاف أن يقيّدها ماتقبضُ عليه. يتردد في الأذن صوت بعينه ثم لا تحتمل أن تحتفظ به يوماً آخر.”
إيمان مرسال, حتى أتخلى عن فكرة البيوت
“كلانا يحتاج السجن حتى ينتبه للطيور التى تمر فوقه”
إيمان مرسال, حتى أتخلى عن فكرة البيوت
“في العلن، لم يطلبوا من الله إلا الصحة والستر.
الله لم يكن ليخدعه ذلك، وحده كان يراقب الآمال التي كانت تصحو وهم يشربون الشاي.
وكثيراً مارآها في أياديهم المعقودة خلف ظهورهم لحظة يغادرون بيوتهم، مع ذلك لم يسمعها منهم حتى في صلاة العشاء.”
إيمان مرسال, حتى أتخلى عن فكرة البيوت
“أما أنا فأشك أن الجبال فى أماكنها وأظن أن أقرب مكان بعيد عن التيه هو الموت”
إيمان مرسال, حتى أتخلى عن فكرة البيوت
“قريتي العزيزة، ستراها مثل ساعة معطلة نسيها أحدهم على جدارٍ كان يوماً حائطاً في بيت.”
إيمان مرسال, حتى أتخلى عن فكرة البيوت
“يوم تهوية الصالون وإعادة كل شيء إلى مكانه، رائحة المنظفات وحبال الغسيل والوقت الذي تدركه بساعة الشمس
جهنم تأتي من ميكرفون المسجد
ثم قيلولة الرجال تحتل صالة البيت بعد الغداء
إذا لم تحدث كارثة في اليوم المبارك
فزيارات من كائنات كئيبة تشكو من آلام المفاصل والحظ الأسود
كائنات تشفط الشاي وتُبسمِل
ثم تشعر بالذنب عندما تنسى أمراضها أو تضحك.
يوم الجمعة، هو اليوم الذي لم أحب.”
إيمان مرسال, حتى أتخلى عن فكرة البيوت
“بعد سن الأربعين، يعدّ الرجل الشعرات المعلّقة بالمشط في الصباح وتنزع المرأة الشعرات البيضاء قبل الذهاب للنوم، أمام المرآة تختبر المرأة أي تغيّر في لون الحلمة وتتزايد مراقبة الرجل للحلمات في الأماكن العامة، وبينما تدور كوابيس المرأة حول جفاف الرحم، يرتعبُ الرجل من أي احتقان في مؤخرته.
قال خبير أيضاً أن الدراسات قد أثبتت أنه بعد الأربعين يفخر الرجل بعدد النساء اللاتي وصلن للأورجازم بواسطته بينما تندم المرأة لأنها مثّلت ذلك المشهد كثيراً، وليس بعيداً عن فطنتكم أن المرأة لاتتكلم عن هذه الأشياء لأنها بئر نفسها، بينما يتألق الرجل بالحبور كأنه شارع عموميّ، ولاتظنوا أيتها النسويات أن ذلك ليس عدلاً، فمستمعوا الرجل يعرفون أنه يكذب.”
إيمان مرسال, حتى أتخلى عن فكرة البيوت
“يعود كل منّا لأهله. قُبلٌ في الرقبة وخدوشٌ في الظهر،
رائحةٌ على الجلدِ وآلامٌ تحته.
هكذا خططنا لجريمة تخصّنا حتى لا نؤذي إلا أنفسنا.”
إيمان مرسال Iman Mersal, حتى أتخلى عن فكرة البيوت
“لعنة الكائنات الصغيرة

هذا المراهق جعله الجيش رجلًا؛
بطاقته الشخصيّة في جيب الأفارول المموّه
وبدلًا من التدخين بين كراكيب الخزين، حيث العفاريت وعقاب الأب، الصحراء كلّها أمامه وخلفه.
لقد سلموه بيادة ليدوس بها على الماضي، فتسربت الطفولة مثل قطرة ماء من خرم في حذائه القديم، وزاد طوله سنتيمترين بالتمام.
كُريك تحت إبطه، وسيجتهد لحفر خندق لن يجد وقتًا ليختبئ فيه.
لا أعرف من الذي كان خلف الكاميرا لأشكره، لكنها وصلت إلى بيت أمه، والحمد لله.
مع ساعة اليد والبطاقة، والجثة.”
إيمان مرسال Iman Mersal, حتى أتخلى عن فكرة البيوت