“كانت في السابعة عشرة من عمرها، ممددة على ظهرها مهشمة تماماً بين الموت والحياة، ملامحها غير واضحة، وتقاطيع وجهها متورمة، كدمات، سحجات، جروح...
تعرضت ربما إلى جميع أنواع التعذيب المعروفة، أطلعه الطبيب على الضرب بالعصي، الجلد على الظهر، إطفاء أعقاب سجائر على يديها وعنقها، التجريح بشفرات الحلاقة، حرق بطنها بمكواة ساخنة.
أما الذي لم يطلعه عليه، فهو عضوها التناسلي التالف، فقد اغتصبها عدّة رجال، وأيضاً اغتصبت بإيلاج عصا كهربائية في المهبل والشرج.”
―
فواز حداد,
الشاعر و جامع الهوامش