الشاعر و جامع الهوامش Quotes

Rate this book
Clear rating
الشاعر و جامع الهوامش الشاعر و جامع الهوامش by فواز حداد
14 ratings, 4.07 average rating, 3 reviews
الشاعر و جامع الهوامش Quotes Showing 1-8 of 8
“ما الحال؟ الجهاديون يقاتلون ضد الطغيان طمعاً في الجنة، ونحن تورطنا صرنا نقتلهم، ثم أصبحنا نقاتلهم دفاعاً عن أنفسنا، وطامعين أيضاً بالجنة، لكننا جميعاً سنلتقي في الجحيم، باتت الحرب انتحاراً جماعياً...”
فواز حداد, الشاعر و جامع الهوامش
“الرواية عالم مثل الحياة لا نهاية لها، من يحاول معها، يغوص فيها، ولا يخرج منها، ويصيب من المتعة ما يتجاوز حياة منافعها تتضاءل أمام أضرارها ...”
فواز حداد, الشاعر و جامع الهوامش
“قانون واحد يسري في البلد، قانون التشبيح، لا شبه أي قانون في العالم، يبيح استعمال العصي والقضبان الحديدية والهراوات والقنابل الدخانية والدعس والرصاص، بلا كابح ولا حدود، ومن غير مساءلة، لا مكان إلى للشبيحة، كل موال مسوؤلا كان، أو وزيراً، أو نائباً، أو ضابطاً، أو صحفياً، أو كاتباً، أو محللاً سياسياً، أو مذيعاً... أصبح شبيحاً.”
فواز حداد, الشاعر و جامع الهوامش
“استشاط كبير الشبيحة غضباً فوق غضبه، لم يوفر الوفد الحقير، واتحاد الكتّاب العرصات، والشوام الأنجاس من شتائمه، فتصدى له شاعر عجوز شجاع، توعده أن يشكوه إلى المسؤولين في دمشق، فاستخراه وخري عليه، وعلى المسؤولين، وعلى العاصمة مأوى القحبات والشراميط...
"عدا حبيبنا الرئيس سيد الوطن الذي نفديه بأرواحنا”
فواز حداد, الشاعر و جامع الهوامش
“قال العميد في جيش النظام: الشبيحة!! نعم إنهم زعران، لا علاقة لهم بالتهذيب، لكنهم مفيدون، الجنود أحياناً يترددون إزاء القتل، أما هؤلاء فمجرمون بالسليقة...”
فواز حداد, الشاعر و جامع الهوامش
“عالمان منفصلان.
عالم يعيش آلامه ولا يتجرأ على الشكوى حتى عندما يفيض به الحزن.
وعالم موتور يلغو بعبادة الرئيس، أو حرق الوطن.”
فواز حداد, الشاعر و جامع الهوامش
“الشعر ليس ضرورة .الأكثر هو الخبز والماء والكهرباء" .
وأفلت العنان لغضبه ، الرغيف يعاني من الغلاء ، وإذا كان متوافرا ً فى العاصمة ، فهو نادر فى الأرياف ، وفى حال أفلح بتمريره من خلال حواجز الجيش النظامي والفصائل الإسلامية ، فبمبالغ كبيرة فوق طاقة الأهالي.
مات الكثير من الأطفال الصغار والرجال الكبار فى السن لصعوبة تأمينه ، الوضع أسوأ فى المناطق المحررة ، الحصول على الخبز مخاطرة مميتة ، والأفران تقصف عند تجمع الأهالي أمامها .
لم يكتف الأستاذ مأمون ، انتقد الحصار الذى ضربه الجيش على أهالي المناطق الثائرة وتخييرهم بين التجويع أو التركيع.
" نعم نجح الجيش فى تجويعهم ، لكنه نادرا ً مانجح فى تركيعهم" .
أحس الأستاذ منذر بالحرج ، إذا كان للحيطان آذن فالصمت لن يشفع له . علق بأن الأهالي المحاصرين يشكلون البيئة الحاضنة للمسلحين.
وأردف شاكيا ً من باب المشاركة فى الشقاء بأنه يتحمل مثلهم ، فالماء مقنن فى العاصمة وأحيانا ً لايتوفر إلا ساعتين أو ثلاث فى حال توفره ، والكهرباء كذلك .بالإضافة إلى الغلاء الرهيب لم يزد ..احتاط فهو موال للنظام ، يجب الا تزيد شكواه عن التململ ، وإذا كان الأستاذ مأمون معارضا ً ، فربما كانت معارضته تمويها ً.من يدري ؟ ربما كان يستدرجه .
اقترح الأستاذ منذر أن يكون الشعار:" الشعر ضرورة كالهواء" . قالها وندم فالهواء أيضا ً لم يعد آمنا ً، القصف اليومي قلب حاله ولم يعد صالحا ً للتنفس ، لاسيما بعد الضربة الكيميائية فى غوطة دمشق . علق الأستاذ مأمون:
"إذا كان الهواء تسمم ، فهل سيسلم الشعر؟" .”
فواز حداد, الشاعر و جامع الهوامش
“كانت في السابعة عشرة من عمرها، ممددة على ظهرها مهشمة تماماً بين الموت والحياة، ملامحها غير واضحة، وتقاطيع وجهها متورمة، كدمات، سحجات، جروح...
تعرضت ربما إلى جميع أنواع التعذيب المعروفة، أطلعه الطبيب على الضرب بالعصي، الجلد على الظهر، إطفاء أعقاب سجائر على يديها وعنقها، التجريح بشفرات الحلاقة، حرق بطنها بمكواة ساخنة.
أما الذي لم يطلعه عليه، فهو عضوها التناسلي التالف، فقد اغتصبها عدّة رجال، وأيضاً اغتصبت بإيلاج عصا كهربائية في المهبل والشرج.”
فواز حداد, الشاعر و جامع الهوامش