دعاء جهاد > دعاء 's Quotes

Showing 1-7 of 7
sort by

  • #1
    Kurt Vonnegut Jr.
    “In the beginning, God created the earth, and he looked upon it in His cosmic loneliness.

    And God said, "Let Us make living creatures out of mud, so the mud can see what We have done." And God created every living creature that now moveth, and one was man. Mud as man alone could speak. God leaned close to mud as man sat up, looked around, and spoke. Man blinked. "What is the purpose of all this?" he asked politely.

    "Everything must have a purpose?" asked God.

    "Certainly," said man.

    "Then I leave it to you to think of one for all this," said God.

    And He went away.”
    Kurt Vonnegut, Cat’s Cradle

  • #2
    محمد عبد الله دراز
    “ان النفس الإنسانية ليس يشفيها في تفهمها للأشياء أن تصعد إلى أسبابها ومقدماتها، بل لا بد لها بعد ذلك من أن تنحدر معها إلى غاياتها ونهاياتها، وتستفسر عن مقاصدها وأهدافها. فليس يكفيك لكي تحيط بالشيء خبرا أن تعرف نشأته دون أن تعرف مصيره، ولا أن تعرف كيف كان؟ دون أن تعرف لم كان؟ أليست هذه المطالبة النفسية الحثيثة دليلا على ما هو مركوز في الجبلة من الاقتناع بأن الحوادث الكونية تسير على خطة مرسومة وأن القوة المدبرة للأشياء تهدف منها إلى غاية معينة، وأنها لا تسير بمحض الصدفة العمياء والاتفاق التحكمي.”
    محمد عبد الله دراز, الدين: بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان

  • #3
    عبد الوهاب المسيري
    “أزعم أن المطلوب ليس "تحرير المرأة" وإنما "تقييد الرجل". فالذي حدث أن حركية الرجل في العصر الحديث قد زادت بشكل غير إنساني، مما يعني بعده أو غيابه عن المنزل، فيقع عبء تنشئة الأطفال كاهل الأم وحدها إلى جانب أعبائها الأخرى.”
    عبد الوهاب المسيري, رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر

  • #4
    إريك فروم
    “إن الذنب بالمعنى المألوف دينيا ودنيويا لا يفهم إلا في إطار البناء الشمولي للمجتمع وهو بناء ينتمي للنموذج التملكي لوجودنا, حيث مركزنا الإنساني لا يوجد في داخلنا, ولكنه موجود في السلطة التي نخضع لها, وحيث نحقق الرفاهية من خلال نشاطنا الذاتي الخلاق, ولكن بالطاعة السلبية للسلطة, ومن ثم استحسانها لما نفعل, ونحن نملك قائدا دنيويا او روحيا, ملكا او ملكة او راعي كنيسة ونملك ايمانا به, ومن ثم نملك الأمن والأمان طالما نحن لا شيء, اي لا كيان مستقل لنا, قد لا نكون واعيين بخضوعنا للسلطة إلى هذا الحد وقد تكون السلطة في مظهرها صارمة أو قد تكون رقيقة, وقد لا يكون البناء الاجتماعي مكتمل الشمولية.. ولكن كل هذا يجب ألا يجعلنا غافلين عن حقيقة أننا نعيش في النمط التملكي إلى الدرجة التي صار البناء الشمولي لمجتمعنا جزءا من ذاتنا واصبح مبدأ داخليا هاديا لمشاعرنا وسلوكنا.
    ونحن نتفق مع الفونس أوير حين يؤكد بوضوح أن رؤية توما الأكويني للسلطة وعدم الطاعة والخطيئة هي رؤية تتفق تماما مع النزعة الانسانية, حيث يذهب إلى أن الخروج على سلطة غير عقلانية ليس ذنبا أو إثما, وإنما الإثم يكون في انتهاك الحياة الانسانية الكريمة.
    "لا يمكن أن نسيء إلى الرب إلا إذا كانت أفعالنا انتهاكا لحياتنا وكرامتنا نحن".”
    إيريك فروم, الإنسان بين الجوهر والمظهر

  • #5
    عبد الإله بلقزيز
    “في المنافسة الثقافية "الشريفة" يجري الاعتراف بالخصم, والإصغاء إلى خطابه قبل تأليف رأي نقدي في مَقُوله. أما في الحرب الفكرية, فتسود لغة الإنكار والإقصاء والعنف”
    عبد الإله بلقزيز, نهاية الداعية: الممكن والممتنع في أدوار المثقفين

  • #6
    Alija Izetbegović
    “إذا صح أننا نرتفع من خلال المعاناة وننحط بالاستغراق في المتع ، فذلك لأننا نختلف عن الحيوانات. إن الإنسان ليس مفصلا على طراز داروين كما أن الكون ليس مفصلا على طراز نيوتن.”
    علي عزت بيجوفيتش, الإسلام بين الشرق والغرب

  • #7
    محمد طمليه
    “صديقنا "فلان" ما يزال مصمماً على اتهام الناس بأنهم "انبطاحيون" :أنا لا أستغرب وجود بعر غنم في طنجرة الطبيخ. البارحة، البارحة فقط، قابلت في الطريق طفلاً رضيعاً يتكأ على عُكاز: من المؤكد أنه ذاهب للمشاركة في جنازة أُقيمت على هامش الأفراح عند الجيران: أنا لا أهذي، ولكني أحاول الإرتقاء إلى مستوى التخبيص الذي بات مألوفاً في الساحة السياسية.
    "الانبطاح" ..
    كنت طفلاً أنذاك، وكان الكبار يتوقعون حدوث غارات ضمن فعاليات حرب حزيران، وأتذكر أن رجال الدفاع المدني قالوا أن "الإنبطاح" هو الاجراء الوحيد لتفادي الموت وقت الغارة. فكرة معقولة... ولكن الكبار اختلفوا في الرأي: هل يكون "الانبطاح" على البطن، ام على الظهر؟

    صديقنا "فلان" لم يحدد. لا يحدد. يثرثر فقط: هذا "منبطح"، وهذا "مطّبع"، وهذا عميل، وهذا منتفع ومتواطئ.. وغيرها من التراكيب التي يمكن ادراجها في سياق السخف والابتذال..

    الكلام مهنة: أنا اكتب، وأتقاضى راتباً، و"الجعير" مهنة كذلك: هو يشتم، ويلعن، ويستثمر لسانه في البورصة لقاء معونة متفق عليها. من منا "المنبطح"؟

    أنا لا اردّ على أحد، ولكني بدأت الاحظ أن "الأدمغة" تحوّلت إلى "نخاعات" في مطاعم الوجبات السريعة. وأن الألسن شرائح "مرتديلا" فاسدة في المزبلة. وان الأعين مركونة في المستودعات باعتبارها "خردة" صدر فيها قرار اتلاف.”
    محمد طمليه, إليها بطبيعة الحال - نصوص خادشة للحياد العام



Rss