M eldokla > M's Quotes

Showing 1-6 of 6
sort by

  • #1
    جمال الغيطاني
    “نعمْ .. الذكرّى لمَنْ كَانَ لَهُ قلبٌ”
    جمال الغيطاني

  • #2
    محمد حسنين هيكل
    “إن الفارق بين الفكر الإستراتيجى الإسرائيلى والفكر الإستراتيجى العربى هو أن الإسرائيليين يلعبون الشطرنج , فى حين أن العرب يلعبون الطاولة”
    محمد حسنين هيكل, أكتوبر 73: السلاح والسياسة

  • #3
    أنيس منصور
    “عدوك يقتلك مرة وحبيبك ألوف المرات”
    أنيس منصور, قالوا

  • #4
    علي الطنطاوي
    “من كتاب قصص من التاريخ للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله ،
    وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من فتوح البلدان للبلاذري ، طبعة مصر سنة 1932 م .

    في عهد الخليفة الصالح "عمر بن عبد العزيز" ، أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير.
    وعند حضور اطراف الدعوى لدى القاضى ، كانت هذه الصورة للمحكمة:
    صاح الغلام : يا قتيبة بلا لقب
    فجاء قتيبة ، وجلس هو وكبير الكهنة السمرقندي أمام القاضي جميعا
    ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
    قال السمرقندي: اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا ..
    التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
    قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية ..
    قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
    قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك ..
    قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛
    يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل.
    ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك
    لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ،
    ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم.
    وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به.
    وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.
    فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ،
    أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟
    والله لا نعلم شبها لهذا الموقف لأمة من الأمم .”
    علي الطنطاوي, قصص من التاريخ

  • #5
    Naguib Mahfouz
    “قال الشيخ عبد ربه التائه:
    الحاضر نور يخفق بين ظلمتين”
    نجيب محفوظ, أصداء السيرة الذاتية

  • #6
    Naguib Mahfouz
    “قال الشيخ عبد ربه التائه : أطبق الشر على الإنسان من جميع النواحى ،فأبدع الإنسان الخير فى جميع المسالك”
    نجيب محفوظ, أصداء السيرة الذاتية



Rss
All Quotes



Tags From M’s Quotes