M eldokla

Add friend
Sign in to Goodreads to learn more about M.


الأحمر و الأسود
M eldokla is currently reading
bookshelves: currently-reading
Rate this book
Clear rating

 
Loading...
أنيس منصور
“عدوك يقتلك مرة وحبيبك ألوف المرات”
أنيس منصور, قالوا

Naguib Mahfouz
“قال الشيخ عبد ربه التائه:
الحاضر نور يخفق بين ظلمتين”
نجيب محفوظ, أصداء السيرة الذاتية

محمد حسنين هيكل
“إن الفارق بين الفكر الإستراتيجى الإسرائيلى والفكر الإستراتيجى العربى هو أن الإسرائيليين يلعبون الشطرنج , فى حين أن العرب يلعبون الطاولة”
محمد حسنين هيكل, أكتوبر 73: السلاح والسياسة

جمال الغيطاني
“نعمْ .. الذكرّى لمَنْ كَانَ لَهُ قلبٌ”
جمال الغيطاني

علي الطنطاوي
“من كتاب قصص من التاريخ للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله ،
وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من فتوح البلدان للبلاذري ، طبعة مصر سنة 1932 م .

في عهد الخليفة الصالح "عمر بن عبد العزيز" ، أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير.
وعند حضور اطراف الدعوى لدى القاضى ، كانت هذه الصورة للمحكمة:
صاح الغلام : يا قتيبة بلا لقب
فجاء قتيبة ، وجلس هو وكبير الكهنة السمرقندي أمام القاضي جميعا
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال السمرقندي: اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا ..
التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية ..
قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك ..
قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛
يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل.
ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك
لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ،
ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم.
وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به.
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.
فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ،
أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟
والله لا نعلم شبها لهذا الموقف لأمة من الأمم .”
علي الطنطاوي, قصص من التاريخ

year in books
أحمد رفاعي
2,566 books | 626 friends

محمد أح...
1,547 books | 3,074 friends

Eslam
2,455 books | 2,246 friends

هاشم ال...
1,419 books | 350 friends

Mohamed
25,587 books | 2,828 friends

Rowan K...
342 books | 2,433 friends

Ahmed O...
62,438 books | 5,140 friends

أحمد ليثي
1,076 books | 1,269 friends

More friends…

Favorite Genres

Art


Polls voted on by M

Lists liked by M