سُلافه الشرقاوي > سُلافه's Quotes

Showing 1-8 of 8
sort by

  • #1
    سُلافه الشرقاوي
    “غادر الغرفة سريعا وهو يشعر بخيالها يطارده وتلك الذكرى اللعينة تنبض بخلايا عقله حية .. قوية .. مؤلمة .. موجعة ، تؤجج نيران شوقه اليها .. وتزيد من وهج رؤيته لها !!
    ( خيانة واي فاى ) رواية رومانسية اجتماعية تكشف النفس عندما تكون أضعف من موجات الواى فاي !!”
    سُلافه الشرقاوي

  • #2
    سُلافه الشرقاوي
    “يشعر برائحتها تغلف الجو من حوله، ذكراها القريبة تداعب خياله فتجعله يجن شوقًا لها.
    يعترف أنه سأم بُعدها عنه، ولكن رأسها العنيد يقف بينهما دائمًا في كل مواقف حياتهما سويًا، تتسم تصرفاتها بعناد طفولي، يستشيط منه غضبًا ويذوب له عشقًا.
    هز رأسه بلا أمل من جنونه بها، وعقله الذي غادره دون رجعة حينما أصبحت له!!
    أغمض عينيه ليسترجع تلك الذكرى القريبة إلى قلبه.
    يومها كانت غاضبة بحق، تلهث بحنق وعيناها تزأران بوحشية، لكنه كان ينظر لها بهيام وعيناه تفيض عشقًا، كم كانت " لذيذة" وهي تصيح به أنها لن تتزوج منه، قبل أن تحصل على قرار تعيينها الرسمي.”
    سُلافه الشرقاوي, زوجة مستقلة

  • #3
    سُلافه الشرقاوي
    “لمعت عيناه بفيض من الشوق ممزوج بلهفته إليها وهو يتذكرها اليوم ببنطلونها الجينز الفاتح وتلك البلوزة الصوفية الطويلة ذات اللون الدخاني تصل لنصف فخذها ترسم دقة جسدها ورشاقته، يلتف عنقها بوشاح صوفي يجمع بين درجات الأزرق والرمادي وتعقص شعرها للخلف في ذيل فرس يزين ظهرها.
    كم اشتاق لتلك الخصلات البنية وهي تزين كتفه وساعده، كم اشتاق إليها وهو يداعب خصلاتها لتغفو بين ذراعيه كطفلة صغيرة.. كم اشتاق لأن يمطر خصلاتها بقبلات كثيرة كما كان يفعل دائمًا ليوقظها من نومها.
    ابتسم وهو يتذكر لقبها الذي صاحبها في سنوات الدراسة، فقد كانوا يلقبونها بذيل الفرس.
    فرغم وجود الكثيرات إلا أن شعرها كان متفردًا بلونه البني الغني وخصلاته الناعمة القوية، ومداومتها على رفع شعرها إلى الخلف بذيل فرس لمدة عامين متتاليين جعلته لقباً يليق بها.”
    سُلافه الشرقاوي, زوجة مستقلة

  • #4
    رباب فؤاد
    “في قرارة نفسها كانت تتمنى هذا القرب وتنتظره
    لكنها كانت أيضاً ترفضه لأنها لا تراه من حقها
    وربما لأن كرامتها تأبى الرضوخ لمن نبذها من قبل
    فلماذا هذه الرجفة إذاً كلما اقترب؟
    ولماذا يخفق قلبها مع كل همسة ولمسة ولفتة؟
    ولماذا...”
    رباب فؤاد, خفقات دامعة

  • #5
    مايا الطرابيلي
    “(3)
    قالها راغب همسًا: بغمازتين وعينين بلون الغواية.. وحشرة محنّطة بحبة كهرمان، أعدتِ لي شغفي المفقود!
    اكتشفت ولدهشتها انتظام نبضها الذي رقص قبل قليل رقصة إفريقية، قارعًا طبول قبائل الدينكا..فسألَتْه: وهل لعينيَّ لون الغواية؟ والأحمر هو المقصود.
    هزَّ رأسه ببطءٍ: وكيف تكون الغواية في الصراحة.. في الوضوح؟ الأحمر ساذج مباشر! ولا أظن أن الثمرة التي تسببت في غواية آدم وشقاء البشرية ليوم القيامة.. بتلك السذاجة. أراهن أنها كانت مراوغة تمامًا كلون عينيك؛ مزجت العسل بخضرة الأرض فحيَّرته وأثارت فضوله لسبر الحقيقة وتذوق الغموض، الغواية يا أسوم...هي سحر الغموض!
    هاجمها الدوار فإكتشفت حبسها لأنفاسها، كان جديراً بها أن ترفع كفها لتصفعه على وقاحته، لكنها عجزت عن الحراك.. كالمشلولة!”
    مايا الطرابيلي, قسمة الروح

  • #6
    رباب فؤاد
    “فجأة بدا ينظر إليها كأنثى
    أنثى طالما تعامى عن النظر إليها
    أو بالاحرى النظر الى عينيها
    لأنه لو كان نظر الى عينيها منذ زمن لوجد فيهما انعكاس صورته..وانعكاس حبها له
    ولكان كل شيء مختلفاً الآن”
    رباب فؤاد, خفقات دامعة

  • #7
    “هي التي اكتملت أنوثتها في نظره عندما التقط أنها صففت خصلاتها وجدلتها في جديلة عريضة أظهرت مدى كثافة شعرها المموج
    كغابة كثيفة مترامية الأطراف فمنحها مظهراً أنثوياً جمالياً”
    سُلافه الشرقاوى

  • #8
    “أنت تمتلك عقلا داهية ، تستطيع أن تخطط و تنفذ ما تريد بخفاء و سرية تامة ، فأنت وجدت مخرجا حتى لا نلغي الصفقة و اقترحت أن نسلمهم خارجا بفكرة عبقرية لم تأت على ذهني أنا الخبير و الآن تكابر و لا تريد الانحناء للريح ظنا منك أنك ستهزمها و العكس صحيح.”
    سُلافه الشرقاوى



Rss