“يشعر برائحتها تغلف الجو من حوله، ذكراها القريبة تداعب خياله فتجعله يجن شوقًا لها.
يعترف أنه سأم بُعدها عنه، ولكن رأسها العنيد يقف بينهما دائمًا في كل مواقف حياتهما سويًا، تتسم تصرفاتها بعناد طفولي، يستشيط منه غضبًا ويذوب له عشقًا.
هز رأسه بلا أمل من جنونه بها، وعقله الذي غادره دون رجعة حينما أصبحت له!!
أغمض عينيه ليسترجع تلك الذكرى القريبة إلى قلبه.
يومها كانت غاضبة بحق، تلهث بحنق وعيناها تزأران بوحشية، لكنه كان ينظر لها بهيام وعيناه تفيض عشقًا، كم كانت " لذيذة" وهي تصيح به أنها لن تتزوج منه، قبل أن تحصل على قرار تعيينها الرسمي.”
―
سُلافه الشرقاوي,
زوجة مستقلة