الحالمة > الحالمة's Quotes

Showing 1-13 of 13
sort by

  • #1
    علي الوردي
    “إن علم الفيزياء اليوم في هرج عظيم , ولعل من الممكن القول : بأن فيزياء القرن العشرين تختلف عن فيزياء القرن التاسع عشر بمقدار ما يختلف الرادار الحديث عن منظار المرحوم نابليون”
    علي الوردي, خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة

  • #2
    علي الوردي
    “إن طريق الإبداع في الكتابة يحتاج إلى مراحل ثلاث :
    1.المرحلة الأولى : هي في البحث الواعي والتنقيب وجمع المعلومات وصنيفها. إن هذه المرحلة لا تكفي وحدها للإبداع إنما هي ضرورية أحياناً. ومن الممكن تسميتها بمرحلة الخزن. فالعقل الباطن لا يعمل وهو فارغ. إنما يجب أن يُملأ أولاً بالمحتويات المتنوعة. فتكون هذه المحتويات بمثابة المواد الخام التي صنع منها البضاعة النهائية. يقول المازني: إن الكاتب كسيارة الرش، لابد أن يقرأ لكي يكتب. وهذا قولٌ صحيح إلى حدٍ بعيد. ويا ويل القراء من أولئك الكُتاب الذين لا يقرؤون. فالكاتب الذي لا يجمع المعلومات ويخزنها في عقله الباطن يكون بمثابة القربة المنفوخة: ينتظر الضمآن منها الماء فتدفع في وجهه الهواء مع الأسف.
    2.المرحلة الثانية : هي مرحلة الانبثاق اللاشعوري. فالكاتب بعد أن يخزن المعلومات في عقله الباطن ويتركها هناك لكي تختمر وتتلاقح يجد نفسه مدفوعاً بدافع لا يدري كنهه إلى الكتابة. فهو يريد أن يكتب ولو لقي في سبيل ذلك حتفه. إنه يصبح عبداً لحوافزه اللاشعورية لا يجد مناصاً من الانصياع إليها ويكون قلمه آنذاك هو السيد المطاع فهو يجري معه أنى جرى.
    3.المرحلة الثالثة : هي مرحلة التنسيق والتزويق والحذلقة المنطقية. إن ساعة الإلهام كثيراً ما تكون مستبدة بحيث لا تدع لصاحبها مجالاً أن يفكر بما تقتضيه مألوفات الناس وما يستسيغه منطقهم ففي المرحلة النهائية يجب على الكاتِب أن يراجع ما كتب في ساعة الإلهام فيشطب منه قسماً ويزوّق القسم الآخر. وهو في هذه المرحلة يخرج من عالم اللاشعور إلى عالم الشعور. فيكون اجتماعياً بعدما كان عبقرياً. ص 104-105”
    علي الوردي, خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة

  • #3
    علي الوردي
    “ينشأ الإنسان عادة في بيئة ذات عقيدة معينة. فهو لا يكاد يفتح عينه للحياة حتى يرى أمه وأباه وأهل بيته وأقرانه يقدسون صنماً أو قبراً أو رجلاً من رجال التاريخ , وينسبون إليه كل فضيلة. وعقل الإنسان ينمو في هذا الوضع حتى يصبح كأنه في قالب , وهو لا يستطيع أن يفكر إلا في حدود ذلك القالب. إنه مقيَد ويحسب أنه حر. ولهذ نجد كل ذي عقيدة واثقاً من صحة عقيدته وثوقاً تاماً , أما المخالفون له فهم متعصبون – تعساً لهم!”
    علي الوردي, الأحلام: بين العلم والعقيدة

  • #4
    علي الوردي
    “عيب العرب الأكبر أنهم مولعون بالحذلقات اللغوية والشعرية في زمن نحن أحوج الناس فيه إلى ما ينير لنا سبيل الحياة ويشجع النبوغ والإبداع في الأفراد. همّ أحدنا أن يكتب بحثاً عن أحد الشعراء البائدين أو يؤلف كتاباً عن رفع الفاعل ونصب المفعول أو يلقي خطاباً رناناً عن مجد الأجداد ثم يهتف منشداً: ( حسبنا أننا عرب ). ص 30”
    علي الوردي, خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة

  • #5
    علي الوردي
    “إننا يمكننا تشبيه العقل البشري بجبل الجليد الطافي في البحار القطبية لا يظهر منه إلا جزء صغير فوق سطح الماء أما الجزء الأكبر فقد انغمس في الماء لا يُرى منه شيئاً. إن أغلب حركات الإنسان وسكناته يسيرها ذلك الجزء المنغمس من العقل. وليس العقل الظاهر إذن إلا اخدوعة، الغرض منها التضليل والتمويه و وضع الطلاء والزخرفة على حقائق الأشياء. ص 33”
    علي الوردي, خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة

  • #6
    علي الوردي
    “رب كلمة عابرة يلقي بها أحد الناس فتصبح ذات إيحاء قوي في عقل الانسان وتراه مأخوذا بها حيث تصير حياته سلسة من المحاولات لتحقيق ماجاء في تلك الكلمة”
    علي الوردي, الأحلام: بين العلم والعقيدة

  • #7
    علي الوردي
    “•إن الإبداع الفكري يحتاج كما لا يخفى، إلى أن يمر في مرحلتين هما مرحلة الخزن ومرحلة الاجترار. وبعبارة أخرى أن كل مبدع أو مفكر يحتاج في أول الأمر إلى عمل دائب حيث يجمع به المعلومات اللازمة فيخزنها في عقله الباطن لتختمر فيه وتنضج. وهذه هي ما نسميها بمرحلة الخزن. فإذا اجتاز المفكر هذه المرحلة، لجأ إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة الاجترار حيث تراه قد جلس بعيداً, كالبقرة التي تجتر ما خزنت في كرشها من طعام غير مهضوم، وأخذ يسبح سادراً في خيالات تشبه أحلام اليقظة. إنه يترك عقله الباطن آنذاك هائماً في خيالاته كما يشاء. وحينئذٍ تنبعث لديه معظم أفكار الإبداع والابتكار والاختراع. يقول باستير : ( لا ينال قوة العارضة وإشراق البديهة إلا من صبر واستعد زماناً طويلاً لتلقي أشعتها ). ص 137”
    علي الوردي, خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة

  • #8
    علي الوردي
    description
    علي الوردي, خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة

  • #9
    علي الوردي
    “ميزة العاقل أنه يفهم القيم الإجتماعية ويعرف كيف يراوغها أو يتجنّب الإشتباك بها . إنه بعبارة أوضح , مجنون لايحب إظهار جنونه .”
    علي الوردي, الأحلام: بين العلم والعقيدة

  • #10
    Jalal ad-Din Muhammad ar-Rumi
    “ان تكن تبحث عن مسكن الروح فأنت روح
    وان تكن تفتش عن قطعة خبز فأنت الخبز
    وان تستطع ادراك هذه الفكرة الدقيقة فسوف تفهم
    ان كل ما تبحث عنه هو أنت”
    جلال الدين الرومى, رباعيات جلال الدين الرومي

  • #11
    Paulo Coelho
    “السفينة آمنةٌ على الشاطئ، لكنّها ليست من أجل ذلك صُنِعت.”
    Paulo Coelho, The Alchemist

  • #12
    علي الطنطاوي
    “لقد كان أجدادنا أبعد عن حضارة أوربا، ولكنهم كانوا أرضى لله منا وأقرب إليه، وكانوا أقوم أخلاقًا، وأطهر قلوبًا وأصفى سرائر، وأصدق معاملة، وكانوا أسعد منا في الحياة..”
    علي الطنطاوي, من حديث النفس

  • #13
    علي مصطفى مشرفة
    “من أوجب الواجبات على الدولة أن تترك العلماء أحراراً في حكمهم على الأمور، أن تشعرهم باستقلالهم، لأنهم قادة الفكر، كما أن على العلماء أن يتمسكوا بهذا الاستقلال. فاستقلال العلم والعلماء شرط لابد منه لحياة العلم والفضيلة على حد سواء. وإذا ضاع استقلال العلم ضاع العلم وضاعت الفضيلة، بل وضاعت الأمة. وقد بقيت أوروبا ألف عام في ظلمات العصور الوسطى، لأن أمورهم كانت في أيدي قوم لا يؤمنون بالحق، ولا يؤمنون باستقلال العلم، فاضطهدوا العلماء، وحاربوا حرية الفكر، واتغمسوا في الجهالة محتمين وراء الجدل اللفظي الأجوف، فعم الظلم والضلال.”
    علي مصطفى مشرفة, العلم والحياة



Rss