“رب كلمة عابرة يلقي بها أحد الناس فتصبح ذات إيحاء قوي في عقل الانسان وتراه مأخوذا بها حيث تصير حياته سلسة من المحاولات لتحقيق ماجاء في تلك الكلمة”
― الأحلام: بين العلم والعقيدة
― الأحلام: بين العلم والعقيدة
“إن طريق الإبداع في الكتابة يحتاج إلى مراحل ثلاث :
1.المرحلة الأولى : هي في البحث الواعي والتنقيب وجمع المعلومات وصنيفها. إن هذه المرحلة لا تكفي وحدها للإبداع إنما هي ضرورية أحياناً. ومن الممكن تسميتها بمرحلة الخزن. فالعقل الباطن لا يعمل وهو فارغ. إنما يجب أن يُملأ أولاً بالمحتويات المتنوعة. فتكون هذه المحتويات بمثابة المواد الخام التي صنع منها البضاعة النهائية. يقول المازني: إن الكاتب كسيارة الرش، لابد أن يقرأ لكي يكتب. وهذا قولٌ صحيح إلى حدٍ بعيد. ويا ويل القراء من أولئك الكُتاب الذين لا يقرؤون. فالكاتب الذي لا يجمع المعلومات ويخزنها في عقله الباطن يكون بمثابة القربة المنفوخة: ينتظر الضمآن منها الماء فتدفع في وجهه الهواء مع الأسف.
2.المرحلة الثانية : هي مرحلة الانبثاق اللاشعوري. فالكاتب بعد أن يخزن المعلومات في عقله الباطن ويتركها هناك لكي تختمر وتتلاقح يجد نفسه مدفوعاً بدافع لا يدري كنهه إلى الكتابة. فهو يريد أن يكتب ولو لقي في سبيل ذلك حتفه. إنه يصبح عبداً لحوافزه اللاشعورية لا يجد مناصاً من الانصياع إليها ويكون قلمه آنذاك هو السيد المطاع فهو يجري معه أنى جرى.
3.المرحلة الثالثة : هي مرحلة التنسيق والتزويق والحذلقة المنطقية. إن ساعة الإلهام كثيراً ما تكون مستبدة بحيث لا تدع لصاحبها مجالاً أن يفكر بما تقتضيه مألوفات الناس وما يستسيغه منطقهم ففي المرحلة النهائية يجب على الكاتِب أن يراجع ما كتب في ساعة الإلهام فيشطب منه قسماً ويزوّق القسم الآخر. وهو في هذه المرحلة يخرج من عالم اللاشعور إلى عالم الشعور. فيكون اجتماعياً بعدما كان عبقرياً. ص 104-105”
― خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة
1.المرحلة الأولى : هي في البحث الواعي والتنقيب وجمع المعلومات وصنيفها. إن هذه المرحلة لا تكفي وحدها للإبداع إنما هي ضرورية أحياناً. ومن الممكن تسميتها بمرحلة الخزن. فالعقل الباطن لا يعمل وهو فارغ. إنما يجب أن يُملأ أولاً بالمحتويات المتنوعة. فتكون هذه المحتويات بمثابة المواد الخام التي صنع منها البضاعة النهائية. يقول المازني: إن الكاتب كسيارة الرش، لابد أن يقرأ لكي يكتب. وهذا قولٌ صحيح إلى حدٍ بعيد. ويا ويل القراء من أولئك الكُتاب الذين لا يقرؤون. فالكاتب الذي لا يجمع المعلومات ويخزنها في عقله الباطن يكون بمثابة القربة المنفوخة: ينتظر الضمآن منها الماء فتدفع في وجهه الهواء مع الأسف.
2.المرحلة الثانية : هي مرحلة الانبثاق اللاشعوري. فالكاتب بعد أن يخزن المعلومات في عقله الباطن ويتركها هناك لكي تختمر وتتلاقح يجد نفسه مدفوعاً بدافع لا يدري كنهه إلى الكتابة. فهو يريد أن يكتب ولو لقي في سبيل ذلك حتفه. إنه يصبح عبداً لحوافزه اللاشعورية لا يجد مناصاً من الانصياع إليها ويكون قلمه آنذاك هو السيد المطاع فهو يجري معه أنى جرى.
3.المرحلة الثالثة : هي مرحلة التنسيق والتزويق والحذلقة المنطقية. إن ساعة الإلهام كثيراً ما تكون مستبدة بحيث لا تدع لصاحبها مجالاً أن يفكر بما تقتضيه مألوفات الناس وما يستسيغه منطقهم ففي المرحلة النهائية يجب على الكاتِب أن يراجع ما كتب في ساعة الإلهام فيشطب منه قسماً ويزوّق القسم الآخر. وهو في هذه المرحلة يخرج من عالم اللاشعور إلى عالم الشعور. فيكون اجتماعياً بعدما كان عبقرياً. ص 104-105”
― خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة
“ان تكن تبحث عن مسكن الروح فأنت روح
وان تكن تفتش عن قطعة خبز فأنت الخبز
وان تستطع ادراك هذه الفكرة الدقيقة فسوف تفهم
ان كل ما تبحث عنه هو أنت”
― رباعيات جلال الدين الرومي
وان تكن تفتش عن قطعة خبز فأنت الخبز
وان تستطع ادراك هذه الفكرة الدقيقة فسوف تفهم
ان كل ما تبحث عنه هو أنت”
― رباعيات جلال الدين الرومي
“ينشأ الإنسان عادة في بيئة ذات عقيدة معينة. فهو لا يكاد يفتح عينه للحياة حتى يرى أمه وأباه وأهل بيته وأقرانه يقدسون صنماً أو قبراً أو رجلاً من رجال التاريخ , وينسبون إليه كل فضيلة. وعقل الإنسان ينمو في هذا الوضع حتى يصبح كأنه في قالب , وهو لا يستطيع أن يفكر إلا في حدود ذلك القالب. إنه مقيَد ويحسب أنه حر. ولهذ نجد كل ذي عقيدة واثقاً من صحة عقيدته وثوقاً تاماً , أما المخالفون له فهم متعصبون – تعساً لهم!”
― الأحلام: بين العلم والعقيدة
― الأحلام: بين العلم والعقيدة
“عيب العرب الأكبر أنهم مولعون بالحذلقات اللغوية والشعرية في زمن نحن أحوج الناس فيه إلى ما ينير لنا سبيل الحياة ويشجع النبوغ والإبداع في الأفراد. همّ أحدنا أن يكتب بحثاً عن أحد الشعراء البائدين أو يؤلف كتاباً عن رفع الفاعل ونصب المفعول أو يلقي خطاباً رناناً عن مجد الأجداد ثم يهتف منشداً: ( حسبنا أننا عرب ). ص 30”
― خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة
― خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة
الحالمة’s 2025 Year in Books
Take a look at الحالمة’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by الحالمة
Lists liked by الحالمة






























