“شجرة الليمون التي ذبلت زهورها وفقدت أوراقها، دأبت بشكل معتاد على نشر رائحة الليمون المنعشة مع كل هبة ريح
كان بائع اليوسفي الذي يعتمر قبّعة رمادية من خيوط الصوف، ينادي على اليوسفي بصوتٍ أجشٍ وعال، والأولاد يسيرون باتجاه المدرسة، بشعورهم المدهونة
وحقائبهم الملونة، تخترق ضحكاتهم جدار صباح أيلول الأخير لهذا العام”
―
هبة الحريري,
هذيان حقيقي