ياسمين الماريه > ياسمين's Quotes

Showing 1-13 of 13
sort by

  • #1
    إيمان مرسال
    “يبدو أنني أرثُ الموتى
    ويوماً ما
    سأجلسُ وحدي على المقهى
    بعد موتِ جميع مَن أُحبُّهم
    دون أيّ شعورٍ بالفقد
    حيثُ جسدي سلةٌ كبيرةٌ
    ترك فيها الراحلون
    ما يدلّّ عليهم.”
    إيمان مرسال, ممر معتم يصلح لتعلم الرقص

  • #2
    إيمان مرسال
    “هدَّدتُ كُلَّ مَن أحبّوني
    بالموت إذا فقدتُهم،
    ولا أعتقد أنني سأموت لأجلِ أحدٍ،
    فالمنتحرون- بلا شك-
    وَثقوا في الحياة أكثرَ ممّا يجب،
    فظنوا أنها تنتظرهم في مكانٍ آخر.”
    إيمان مرسال, ممر معتم يصلح لتعلم الرقص

  • #3
    إيمان مرسال
    “والمفروضُ أن يصيرَ الواحدُ ملائكيًّا،
    قبل موته بمُدةٍ كافية،
    كي لا يتعبَ أصدقاؤه في البحث عن صفاتٍ نبيلةٍ له”
    إيمان مرسال, ممر معتم يصلح لتعلم الرقص

  • #4
    إيمان مرسال
    “وسيعرفُ كلٌّ منّا،
    أنّ الآخر يحمل فوق ظهره،
    طفولةٌ حُرِمَت من الذهابِ إلى مدينةِ الملاهي”
    إيمان مرسال, ممر معتم يصلح لتعلم الرقص

  • #5
    رجاء عليش
    “على قبري ستكتب العبارة الآتية: هنا يعيش إنسان مات أثناء حياته”
    رجاء عليش, لا تولد قبيحًا

  • #6
    رجاء عليش
    “أحيانا يحس أنه حيوان ذو خلية واحدة بالغة الحساسية يعيش داخل قوقعة مغمورة تحت مياه سحيقة.. يعذبه إحساسه الفظيع بالوحدة.. بالحنين للجنس الآخر.. للمس المرأة الناعم المثير.. لرائحة عرقها.. لفحشها.. لبذائتها.. لذلك العالم الخرافي الذي تعيش فيه والذي لم يقدر له رغم سنوات عمره الطويلة أن يقترب منه بالقدر الذي يريد.. لا يجد حرجا وهو يعبر جسر الأربعين "جسر اللا عودة بين الشباب والشيخوخة" في أن يصرخ بأعلى صوته طالبا الحصول على امرأة.. امرأة واحدة فقط.. حاجته الحميمة أقوى بكثير من كرامته.. من اعتزازه بنفسه، لكن هذه المرأة الوحيدة لم توجد أبدا في حياته”
    رجاء عليش, لا تولد قبيحًا

  • #7
    رجاء عليش
    “للوهلة الأولى أدرك أنه أمام إنسان محطم تماما.. إنسان خلق ليتعذب حتى الموت.. لا يصادفه المرء كثيرا في الحياة.. خيل إليه أن هذا الإنسان ملحوم في أكثر من مكان لأن به عديدا من الشروخ وانه يمكن أن يتفسخ بين أصابعه بسهولة شديدة إذا لم يمسكه بحذر تام، لكنه لم يستطع للحظة خاطفة أن يقاوم رغبة شريرة آثمة في أن يضحك من هذا الإنسان الغريب الملامح كأي رجل آخر في العالم.. هذه الرغبة التي لا يمكن مقاومتها.. الإنسانية تماما”
    رجاء عليش, لا تولد قبيحًا

  • #8
    رجاء عليش
    “أتصور لو أنني رأيت الإله في لحظات الحزن الفظيعة في حياتي لما ترددت في إطلاق الرصاص عليه، فما صنعه هذا الإله بي يعتبر جريمة لا يمكن اغتفارها.. لو أن الغزاة قدموا إلى مدينتي الميتة القلب لفتحت لهم الأبواب.. لما رفعت سلاحا ضدهم لا لشيء إلا لأنهم يحملون الإذلال والعار للناس الذين أكرههم من أعماقي”
    رجاء عليش, لا تولد قبيحًا

  • #9
    رجاء عليش
    “الصمغ الذي يلصق أجزائه الملحومة يوشك أن يسيح، يبذل مجهودًا أكبر لكي يتماسك”
    رجاء عليش, لا تولد قبيحًا

  • #10
    رجاء عليش

    القبح يستفز مشاعر الآخرين العنيفة.. كل حاستهم النقدية الساخرة، فيوجهونها بضراوة عنيفة ناحية الإنسان القبيح قاصدين إهانته وتحطيم معنوياته.

    إنهم يقفون مدهوشين أمام ظاهرة غريبة لا يفهمونها.. ظاهرة تستفز كل مشاعر الكراهية فى داخلهم.. كل الثمار المُرة المأساوية التى يصبح القبيح ضحية لها فى نهاية الأمر.

    لكن إذا قلنا أن القبح هو إحدى العاهات التى تدمر حياة إنسان قبيح فالغريب أن الإنسان القبيح لا يحس بأى عجز جسمانى يمنعه من الإستمتاع الكامل بالحياة كالآخرين.. إنه فقط يحس بحاجز شفاف وغير مرئي يحول بينه وبين الإندماج فى الحياة.. حاجز من صُنع الأخرين الذين يضمرون له كل الكراهية والشر لمجرد أنه إنسان مختلف قبيح.


    لا تولد قبيحًا”
    رجاء عليش

  • #11
    رجاء عليش
    “يقولون عن العالم رغم ذلك إنه عادل ورحيم وإن الناس بسطاء متسامحون.. هؤلاء الناس الطيبون لديهم القدرة الفائقة على تبرير كل جرائم العالم الوحشية.. بالذات جريمة قتل معنويات إنسان من حقه أن يعيش كالآخرين.. عندما يعجزون عن إقناعك بمنطقهم المتخاذل الشرير يقولون لك ببساطة شديدة مقززة: نصيبك ستناله في العالم الآخرحيث كل أنهار العسل واللبن وحيث تستلقي هناك حول شطآنها الدافئة كل حثالة الأرض المنكوبة التي لم تنل حقها في الحياة”
    رجاء عليش, لا تولد قبيحًا

  • #12
    رجاء عليش
    “الغريب أن الناس يعاقبون الإنسان القبيح على جريمة لم يتركبها هو بل ارتكبت في حقه من جانب قوى مجهولة شيطانية كان يمكن أن تنكل بهم مثله لكنهم أفلتوا بمعجزة، بمجرد صدفة حسنة في حياتهم.. يعاقبونه جميعا.. يعاقبونه طول الوقت.. يعاقبونه حتى نهاية حياته”
    رجاء عليش, لا تولد قبيحًا

  • #13
    وديع سعادة
    “هؤلاء الّذين يتوقون العودة
    وليس لهم قطار
    ولا نجمة
    ولا حتّى صرصار في طريقهم يغنّي،
    الّذين كّرتْ كنزةُ أحلامهم
    ولحياتِهم صوتُ ارتطامِ المرآة على الحجر،
    مرّات كثيرة سيعرفون موتَ المسافات
    ويكتشفون العالم
    بلا طريق.”
    وديع سعادة, ليس للمساء إخوة



Rss