almisha > almisha's Quotes

Showing 1-15 of 15
sort by

  • #1
    نزار قباني
    “جربوا أن تكسروا الأبواب

    أن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثواب

    يا أصدقائي:
    ...
    جربوا أن تقرؤوا كتاب..

    أن تكتبوا كتاب

    أن تزرعوا الحروف، والرمان، والأعناب

    أن تبحروا إلى بلاد الثلج والضباب

    فالناس يجهلونكم.. في خارج السرداب

    الناس يحسبونكم نوعاً من الذباب...”
    نزار قباني, هوامش على دفتر النكسة

  • #2
    عمر طاهر
    “‎أين الرجال من النساء؟

    يظل جسد المرأة في حالة تضخم مستمرة و متزايدة علي مدي تسعة أشهر دول هلع , و إذا تورم ضرس الرجل (يخرب الدنيا) , تنزف المرأة لمدة خمسة أيام كل شهر دون هلع , و إذا (لعب الراجل في مناخيره بمنديل و لقي نقطة دم يخرب الدنيا) ,

    تخرج المرأة من جسدها إنسانا كاملا (أيدين و رجلين و وش و رقبة) في مشهد يراه معظمنا كوميديا , بينما إذا أصيب الرجل ( بحتة إمساك) تستحيل حياته إلي جحيم بسبب قطعة متحجرة من الفضلات و لا يقوي علي إخراجها , تصاب المرأة بعشرات الصدمات العاطفية و لا ينتحر إثر صدمة عاطفية سوي الرجال,

    تصاب النساء بمئات الإحباطات ولا يكتئب سوي الرجال بسبب إحباط عابر في العمل, يجثم المجتمع فوق أنفاس المرأة و مع ذلك فالرجال بس هما اللي مصابين بكرشة نفس.

    اكتشفت أنني أضعف مما أتخيل و أعتقد أن معظم الرجال يفكرون بالطريقة نفسها فهم موسوسون و يخافون علي أنفسهم بشدة , أما النساء - و الشهادة لله - فهن أفضل من اتبع قاعدة (خليها علي الله) , هن الأقرب إلي الله , هن اللواتي علمننا الصلاة و ليسوا آبائنا.”
    عمر طاهر , رصف مصر

  • #3
    محمد الرطيان
    “بإمكانك أن تدور العالم كله دون أن تخرج من بيتك!
    بإمكانك أن تتعرف على الكثير من الشخصيات الفريدة دون أن تراهم!
    بإمكانك أن تمتلك “آلة الزمن” وتسافر إلى كل الأزمنة.. رغم أنه لا وجود لهذه الآلة الخرافيّة!
    بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح التوابل الهندية في بومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد!
    بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد: القراءة.
    الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد.
    فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له.”
    محمد الرطيان

  • #4
    عبد الله غالب البرغوثي
    “أما الأهم في حقيبة المهندس يحيى عياش ؛ كان هناك كتاب قرآن كريم، قد كتب على صفحته الأولى : ( كن مع الله ولا تبالي ) !”
    عبد الله البرغوثي, أمير الظل

  • #5
    Mahmoud Darwish
    “المدن رائحة: عكا رائحة اليود البحري والبهارات. حيفا رائحة الصنوبر والشراشف المجعلكة. موسكو رائحة الفودكا على الثلج. القاهرة رائحة المانجو والزنجبيل. بيروت رائحة الشمس والبحر والدخان والليمون. باريس رائحة الخبز الطازج والأجبان ومشتقات الفتنة. دمشق رائحة الياسمين والفواكة المجففة. تونس رائحة مسك الليل والملح. الرباط رائحة الحناء والبخور والعسل. وكل مدينة لا تُعرفُ من رائحتها لا يُعوَّل على ذكراها. وللمنافي رائحة مشتركة هي رائحة الحنين إلى ما عداها... رائحة تتذكر رائحة أخرى. رائحة متقطعة الأنفاس، عاطفيّة تقودك كخارطة سياحية كثيرة الاستعمال إلى رائحة المكان الأول. الرائحة ذاكرةٌ وغروب شمس. والغروب هنا توبيخ الجمال للغريب.”
    محمود درويش, في حضرة الغياب

  • #6
    يامن النوباني
    “لو يرجع الزمان لعام 1940 .. لأتيتك غداً بحافلات نقل حيفا - بيروت حاملاً لعينيك برتقالة من يافا و سمكتين من عكا و عشر حبات لوز أخضر من صفد”
    يامن النوباني, ذاكرة اللوز

  • #7
    رءوف مسعد
    “ما دمت حيَا فمارس حياتك، كل واشرب، تحرك واضحك، أحبب واصدق، لأن ثمة لحظة قادمة، انفجار مقبل، لن يترك شيئَا خلفه”
    رؤوف مسعد, صباح الخير يا وطن : شهادة من بيروت المحاصرة

  • #8
    صنع الله إبراهيم
    “الاذاعة اللبنانية : مجددا نحن معكم ، لا تتحركوا من منازلكم . كل الطرق غير آمنة”
    صنع الله إبراهيم, بيروت بيروت

  • #9
    محمد المخزنجي
    “إن السعادة هي أن أشرب كوب شاي.. مع صديق.. في لحظة رضا.”
    محمد المخزنجي, البستان

  • #10
    مريد البرغوثي
    “زيت الزيتون بالنسبة للفلسطيني هو هدية المسافر، اطمئنان العروس، مكافأة الخريف، ثروة العائلة عبر القرون، زهو الفلاحات في مساء السنة، و غرور الجرار”
    مريد البرغوثي, رأيت رام الله

  • #11
    بدر شاكر السياب
    “عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
    أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
    عيناك حين تبسمان تورق الكروم
    وترقص الأضواء...كالأقمار في نهر
    يرجه المجداف وهناً ساعة السحر
    كأنما تنبض في غوريهما النجوم

    وتغرقان في ضباب من أسى شفيف
    كالبحر سرح اليدين فوقه المساء
    دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف
    والموت والميلاد والظلام والضياء
    فتستفيق ملء روحي رعشة البكاء
    ونشوة وحشية تعانق السماء
    كنشوة الطفل إذا خاف من القمر”
    بدر شاكر السياب

  • #12
    نبال قندس
    “من قال أن الشتاء واحد في كل مكان على هذه الأرض؟!

    لكل مدينة يا صديقي مطرها الخاص الذي يميزها عمّن سواها، لكل مدينة شوارعها، صباحاتها، ياسمينها، رائحتها وعشاقها المبللين بعطر السماء. لكل مدينة طقوسها الخاصة باستقبال الضيوف، وتوديع المسافرين، وضرب الأعداء.
    لكل مدينة مساجدها وكنائسها، صلواتها ودعواتها، فكيف تعيش في مدينة لا تشبهك؟ ولا تجد في طرقاتها وجه أمك ورائحة كفيها المخضبين بالحناء ؟”
    نبال قندس, يافا: حكاية غياب ومطر

  • #13
    فاروق جويدة
    “الوقت ليلٌ .. والشتاء بلا قمر
    نشتاق في سأم الشتاء
    شعاع دفءٍ حولنا
    نشتاق قنديلاً يسامر ليلنا
    نشتاق من يحكي لنا
    من لا يمل حديثنا
    تنساب أغنية
    فتمحو ما تراكم من هوان زماننا
    نهفو لعصفور ..
    إذا نامت عيون الناس
    يؤنسنا .. ويشدو حولنا
    نشتاق مدفأة
    تلملم ما تناثر من فتات عظامنا
    .. نشتاق رفقةَ مهجةٍ تحنو علينا
    إن تكاسل في شحوب العمر
    يوماً نبضنا
    نشتاق أفراحاً ..
    تبدد وحشة الأيام بين ضلوعنا
    نشتاق صدراً يحتوينا ..
    كلما عصفت بنا أيدي الشتاء
    وشردت أحلامنا”
    فاروق جويدة, لو أننا لم نفترق

  • #14
    فيودور دوستويفسكي
    “الشتاء بارد علي من لا يملكون الذكريات الدافئة”
    فيدور دوستويفسكي

  • #15
    لطيفة الزيات
    “عزيزتى ليلى

    لم أكن أريد أن أستعمل كلمة "عزيزتى" بل أردتُ أن أستعمل كلمة أخرى، كلمة أقرب إلى الحقيقة وإلى شعورى نحوكِ ولكنّي خفتُ أن أخيفكِ وأنا أعرف أن من السهل إخافتك. من السهل بشكل مؤلم، مؤلم لي على الأقل.

    وهذا أيضًا هو سبب ترددي فى الكتابة إليكِ ولكن حنيني الجارف إلى الوطن لم يترك لى الاختيار فقد أصبحتِ أنتِ رمزًا لكل ما أحبه في وطني وعندما أفكر فى مصر أفكر فيك وعندما أحن إلى مصر أحن إليكِ وبصراحة أنا لا أنقطع عن الحنين إلى مصر.

    أكاد أراك تبتسمين، فأنت لا تصدقينى. أليس كذلك؟ أنتِ لا تثقين بي. أنت تقيمين بيني وبينك الحواجز، أنت لا تريدين أن تنطلقي وأن تتركي نفسكِ على سجيتها، لأنك تخشين أن تتعلقي بي، أن تفني كيانك في كياني، أن تستمدي ثقتك فى نفسك وفي الحياة مني، ثم تكتشفي كيانك مدلوقًا -كالقهوة- فى غرفتي.

    وأنا أحبكِ وأريد منكِ أن تحبيني، ولكنّي لا أريد منكِ أن تفني كيانك فى كيانى ولا فى كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة مني أو من أي أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الآخرين.
    وإذ ذاك –عندما يتحقق لكِ هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك، لا أنا ولا أي مخلوق. إذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمي من يلطمك وتستأنفى المسير. وإذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطي كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد، وإذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنتِ تعيسة يا حبيبتي، وقد حاولتِ، ولم تستطيعي، أن تخفى عنى تعاستك.

    لقد انحبست فى الدائرة التى ينحبس فيها أغلب أفراد طبقتنا، دائرة الأنا، دائرة التوجس والركود، دائرة الأصول، نفس الأصول التى جعلت عصام يخونك، وجعلت محمود يشعر بالعزلة فى معركة القناة. وجعلت طبقتنا، كطبقة، تقف طويلا موقف المتفرج من الحركة الوطنية، نفس الأصول التى تكرهينها وأكرها، ويكرها كل من يتطلع الى مستقبل أفضل لشعبنا ووطننا.

    وفى دائرة الأنا، عشت تعيسة، لأنك فى أعماقك تؤمنين بالتحرر، بالانطلاق، بالفناء فى المجموع، بالحب، بالحياة الخصبة المتجددة.

    عشت تعيسة لأن تيار الحياة فيك لم يمت بل بقى حيًا يصارع من أجل الانطلاق.
    فلا تنحبسى فى الدائرة الضيقة، إنها ستضيق عليك حتى تخنقك أو تحولك إلى مخلوقة بليدة معدومة الحس والتفكير.
    انطلقي يا حبيبتي، صِلِي كيانك بالآخرين، بالملايين من الآخرين، بالأرض الطيبة أرضنا، بالشعب الطيب شعبنا.

    وستجدين حبًا، أكبر منِّى ومنكِ، حبًا كبيرًا، حبًا جميلًا، حبًا لا يستطيع أحد أن يسلبك إياه، حبًا تجدين دائمًا صداه يتردد فى الأذن، وينعكس فى القلب، ويكبر به الإنسان ويشتد: حب الوطن وحب الشعب.

    فانطلقي يا حبيبتي، افتحى الباب عريضًا على مصراعيه، واتركيه مفتوحًا..
    وفى الطريق المفتوح ستجدينني يا حبيبتي، أنتظرك، لأنى أثق بك، وأثق في قدرتك على الانطلاق، ولأنى لا أملك سوى الانتظار ..انتظارك.”
    لطيفة الزيات, الباب المفتوح



Rss