البستان Quotes

Rate this book
Clear rating
البستان البستان by محمد المخزنجي
2,070 ratings, 3.62 average rating, 324 reviews
البستان Quotes Showing 1-16 of 16
“إن السعادة هي أن أشرب كوب شاي.. مع صديق.. في لحظة رضا.”
محمد المخزنجي, البستان
“ثمة أسئلة موجعة ، يلزمها الكثير من الهواء الطلق ، وبعض الإنفراد”
محمد المخزنجي, البستان
“اكتشفت ببؤس أننى -مثل كثيرين جدا- لم أعد أنتظر أى شئ جميل يحدث, لم يعد هناك ما يفرح أو يعد بالفرح. اكتشفت أن وجودى فى الحياة هو لمجرد الاستمرار فيها.. وأننى أعيش فقط بجسارة من صار يحتقر الانتحار !”
محمد المخزنجي, البستان
“فهل يتحقق مستحيل ما؟ وهل يمكن أن ينشق زمانى ومكانى عن ضياء لأمل حقيقى فى أفق ما؟ أو... هل أسافر إلى فرح ما, أو يأتبنى أى فرح؟ أتساءل فأجدنى عبر التساؤل أجلو خواطر بعيدة طُمرت تحت إحباط مديد. وأتخيل المعجزات. أتخيل وأتمادى فى التخيل فأجد الهاجس يتلبثنى رويداً رويداً ويستحيل إلى شبه يقين فى أن شيئاً ما جميلاً يمكن أن يح...دث. ويملؤنى هذا الشعور بمسرة وجلة فأنتظر!”
محمد المخزنجي, البستان
“خبيء وجهي الباكي علي صفحة وجهها النائم يا ليل ، وترفّق بنا ..ألا تترفق !”
محمد المخزنجي, البستان
“قد يكون حلماً فظيعاً له قوة حضور الواقع, أو وقعاً غريباً كالحلم, هذا ما لم أحسمه, و لعلي لن أحسمه أبداً, لهذا أحاول تحسس حكايتي هذه من جديد, لعلي أتبين فيها حدوداً فاصله”
محمد المخزنجي, البستان
“قفلة الكاتب
أو
The writer block
تلك الحالة التي يفقد فيها الكاتب قدرته علي الكتابة والرغبة فيها . يغدو الوجود لديها بلا معني . ويكون ضعيفا أضعف ما يكون .ويصير انزواؤه فيما يشبه الصندوق المحكم نوعا من الكُمُون الواقي . يتحاشي مواجهة العالم بمثل هذه الدرجة المبرحه من الضعف ويأمل أن تعود روحه إلي انتفاضها في مثل هذه السكينة والهدأة .”
محمد المخزنجي, البستان
“أنظر فى عينيه مباشرة بإحساس يتصاعد بالشفقة إلى حد الابتسام , فيبادلنى الابتسام الشفوق , و ما يلبث ابتسامنا المتبادل حتى يأخذ شكل برهة من الرضا , هذا الرضا الذى يسرُّ أن :- مع ذلك , ورغم ذلك , يظل وجودنا فى هذه الحياة على تكاثر آلامها و تضاؤل و ابتعاد أصغر الأمانى فيها .. يظل جديراً ببعض الفرح .. على الأقل فرح التنفس من هواء الصبح الطازج كل يوم جديد .. أليس كذلك ؟

أليس كذلك ؟ أسأله بإيماءة مبتسمة فيجيب علىَّ مبتسماً بمثلها , ثم أكرر سؤالى بصوت مسموع و أنا أستدير متأهباً للخروج , لكن إجابته لا تأتينى . فيبدو لى وكأنه تبخر مع سريان تيار الهواء الصباحى الذى اكتسح الغرفة آتياً من النافذة المفتوحة إلى الباب المفتوح .

و أفكر فى أنه اختفى أيضاً من صفحة المرآة التى استدرت للتو عنها”
محمد المخزنجي, البستان
“من الذى قال ذلك عن معنى السعادة ؟ .. إنه هو ذلك المتوحد العائش فى قبو متواضع . المنقطع عن كل طنطنة الدنيا و بريقها ليتواصل مع جوهر روحه و يطلع علينا بالأسفار . صاحب أجل أسفار زماننا و أضخمها . السفر الذى يعلمنا حب النهر و حب الطمى و حب البحر و تفهم الرمال . إنه هو .. أجاب عن سؤال يستكنه معنى السعادة فى مرة نادرة من المرات التى أدلى فيها بحديث . قال :- إن السعادة هى أن أشرب كوب شاى .. مع صديق .. فى لحظة رضا

و أنا كنت أحتسى كوب شاى صاف . تطفو على سطحه وريقات نعناع أخضر . مع جميلة كالحلم . فى راحة إيوان ظليل . فهل كنت أطمع فى المزيد ؟ لم اكن أطمع فى المزيد . فقط وددت لو يتوقف بنا الزمان على نحو ما . و لأن ذلك مستحيل فقد سألتها " أنلتقى هنا غداً ؟ " . و أجابتنى باسمة " لم لا ؟ " . فردَّدت روحى صدى الإجابة :- لم لا ؟”
محمد المخزنجي, البستان
“واكتشفت ببؤس أنني -مثل كثيرين.. كثيرين جداً- لم أعد أنتظر أى شئ جميل يحدث. لم يعد هناك ما يُفرح أو يعد بالفرح. وكان هذا مُرعِباً لي أن اكتشفت وجودي في الحياة لمُجرَّد الإستمرار في الحياة، وأنني أعيش -فقط- بجسارة من صار يحتقر الإنتحار. فلا حياة عامة مُقنِعة، أو واعدة، ولا حياة خاصة حقيقية. ولا بشر قريبين ليأتنس بهم العُمر. فلقد ابتعدوا. تبعثروا في الزمن النائي والأماكن القصيّة”
محمد المخزنجي, البستان
“كنت في تلك الأيام المريرة المعتمة أعيش وحيداً مهجوراً. حياً شبه ميت في تلك الشقة الخالية. أعاني ما يسمونه "قفلة الكاتب"
The writer block
تلك الحالة التي يفقد فيها الكاتب قدرته على الكتابة والرغبة فيها. يغدو الوجود لديه بلا معنى. ويكون ضعيفاً أضعف ما يكون.”
محمد المخزنجي, البستان
“كنت في تلك الأيام المريرة المعتمة أعيش وحيداً مهجوراً . حياً شبه ميت في تلك الشقة الخالية . أعاني ما يسمونه : "قفلة الكاتب"
The Writer Block
تلك الحالة التي يفقد فيها الكاتب قدرته على الكتابة والرغبة فيها . يغدو الوجود لديه بلا معنى . ويكون ضعيفاً أضعف ما يكون . ويصير انزواؤه فيما يشبه الصندوق المحكم نوعاً من الكمون الواقي . يتحاشى مواجهة العالم بمثل هذه الدرجة المبرحة من الضعف . ويأمل أن تعود روحه إلى انتفاضها في مثل هذه السكينة والهدأة”
محمد المخزنجي, البستان
“فلتكتف إذن في البداية بالمشاهدة،برؤية لعبهم الغريب هذا، وتأمل شرودهم المرير.شرود وجوه لا عيون في محاجرها، لكنها تعطيك أشد الانطباع بتحديقها في زمن بعيد،زمن كانت لهم فيه عيون وأبصار.”
محمد المخزنجي, البستان
“وكنت أغمض عينيّ على هذه النفس البعيدة التي التقيتها على غير ميعاد فأحسست أنها حقا قدري و أنني قدرها . و أحسسنا معا بأن الله خلق كلا منا للآخر تحديدا رغم أنه أرسلنا متباعدين , لكنه دبّر بقدره الرحيم لقيانا.”
محمد المخزنجي, البستان
“وكانت صاحبتي تتمايل كغصن يهزه النسيم على أصداء الغناء. تتمايل حباً حتى تمايل البستان.”
محمد المخزنجي, البستان
“الليل، وأمي، وأنا، وصوتي المتماوج، وأقدامي تروح وتجئ في المساحة الصغير إلى جوار سريرها. بإيقاع ثابت تروح وتجئ. أتكامل في هذا الإيقاع المتواتر، وأحس بالخوف من الخروج عنه حتى لاتستيقظ الآمها. ومن شاطئ بحر هادئ إلى حدائق ناعمة على الضفاف إلى سماوات صافية الزرقة تشبح فيها طيور بيضاء. بيضاء وأجدني -أنا نفسي- أسترخي، ويسري في أطرافي خدر مريح ينتشر مزيحاً كل تعب مما يوحي بإستطاعتي الإستمرار حتى اليوم التالي، بل أيام كثيرة تالية. لكنني إذا التفت والمح وجهها في النور أسكت. أسكت مدهوشاً، وأتوقف.”
محمد المخزنجي, البستان