“تحت "رنين السيوف" وأنباء الدماء , ثمة من يجلس في منزله ويتحرك في مجتمعه كارهاً كل شيء وكل الناس . مقاهي دمشق ومكاتب حماة ومطاعم حلب والسويداء تحتضنه وحيداً بين الجموع . هو "المختلف" بينهم دائماً . مواطن سوري يلفظه محيطه . يجد في الاثنين تطرّفاً يمزقه بين الضدين إلى "قلق" دائم .القتل على الشارعين يدق نواقيس "حرب أهلية " في هواجسه , والنظام أمامه يستمر في "التذاكي" , و"التمسك بدور الضحية " . يتابع الإعلام من دون ثقة بأحد . لا يثق بالبحر ولا بالقبطان , ولا بالسفينة ..”
―
غدي فرنسيس,
قلمي وألمي: مئة يوم في سوريا