ضحى > ضحى's Quotes

“حينما نتأمل الجنس البشري نشعر بأنه من المؤسف ان نوح استطاع اللحاق بسفينته و لم يغرقه الطوفان”
― مارك توين

“لا يهدأ قلب العاشق قط ما لم يُبادله المحبوب الوله.
وحين يُشع نور الحب فى القلب فذاك يعنى أن هناك إحساساً بالحب فى القلب الآخر.”
― جلال الدين الرومي, مختارات من قصائد جلال الدين الرومي

“إن الحكمة الإلهية حدت بنا أن نحب بعضنا بعضاً بدرجات يُمليها القضاء والقدر.
وبسبب ذلك القرار المُتخذ مسبقاً فإن كل من فى العالم مقترن بمن يألفه.”
― جلال الدين الرومي, مختارات من قصائد جلال الدين الرومي

“ان تكن تبحث عن مسكن الروح فأنت روح
وان تكن تفتش عن قطعة خبز فأنت الخبز
وان تستطع ادراك هذه الفكرة الدقيقة فسوف تفهم
ان كل ما تبحث عنه هو أنت”
― جلال الدين الرومى, رباعيات جلال الدين الرومي

“لا حُب أفضل من حُبٍ بدون حبيب,
ليس أصلح من عمل صالح دون غاية.”
― جلال الدين الرومي

“عندما يحاول الإنسان أن يغير نفسه
تقف في وجهه المعتقدات القديمة
والتي كان يراها قيم
لتعاتبه كيف يهمل أجمل قيمك ويبدلها بأخرى
"غيرتَ قناعاتِكَ وقِيَمك؟"
يحتقر هذا الإنسان نفسه ويعود لسابق عهده
ليحافظ على معتقداته وقيمه الراسخة.
لكن الكارثة إن كانت هذه القيمة هي عادةٌ سيئة تتخفى في ثياب القيم”
― ضحى الرفاعي, ملاك الحقيقة

“كم جميل أن الإنطباع الأول لا يدوم”
― ضحى الرفاعي

“ليس على الكاتب أن (يهب) قلمه لدور النشر والمكتبات والاكشاك والقراء
كداعم للثقاقة.
على القارئ واصحاب الاكشاك والمكتبات ودور النشر البحث عن الكاتب الجيد
و(دعمه)
كدعم للثقافة.”
― ضحى الرفاعي

“الذكرى والصمت
كلما عم الصمت اجتاحتني، لا أعرف أين تذهب في الزُحام، لكنها تأتيني عندما أكون أعزل من الآخرين، تأتي بعد انتصاف الليل والكل نيام، تأتي في لحظات انشغال الجميع بهواتفهم، تأتي في مرآة الحمام فلا أحد يشتتها، تأتي في كل تلك الظروف لتشد مشاعري كوتر قوسٍ في أُهبة الاستعداد، تهيِّجُ مجرى الدمع، وتحرك الشك.
فقط هذا الشك يربكني، ابتعدي عن يقييني، وخذي شكك عني، دعيني أتابع الجري خلف التفاهات بلا أسئلة، أسير ونهجُ التيار، فهذا طريق لا عناء فيه.
لست أنا من يسير، بل هي دفعات ممن هم خلفي لأتقدم بلا مُمانعة ولابد سأصل وأعدك لن أنظر للخلف فقط أعتقي روحي.”
― ضحى الرفاعي

“أنصتت لك في داخلي...
أمعنت في البحث
تشممت أي أثر
تذوقت الريح
فلم أجدك...
فصدقت قشعريرة اجتاحتني لأعرف أنك مررت من هنا
ولم ألمحك.”
― ضحى الرفاعي

“في بالي قِصة
لو قُصَّتْ صارَت
ْ
لو مُسِكَتْ ظَلَتْ قِصة
إن عُدتُ لأُفَكِرَ فيها صارَتْ
أَما لَوْ قَرَرتُ تَفاهَتَها ماتَتْ
بينَ القِصَةِ وسَردِ الغَصَةِ
أَقتُلُ أو أُحيي فِيَّ حَكَّاء”
― ضحى الرفاعي

“أنا لا أعيش لأعمل
لكن أعمل لاعيش
ولا أكتب لأعيش
وبشغف اعيش لاكتب”
― ضحى الرفاعي

“- شو يعني بدك كتاب تحبيه؟
- مش لح افسرلك، حقولك قصة:
بالجامعة وبالتحديد بالشتاء وبمتل هالأيام، بالفصل الاول من السنة الرابعة نوفمبير2007، كان في كتاب بحبه، بحبه بمعنى الكلمة، الكتاب من ٦أجزاء وفجأة وبدون توقع اكتشفت ترجمة منتديات للجزء السابع والأخير، مع العلم أول ترجمة كانت حتنزل بالكريسمس، وطبعاً هذا كان قبل التلفونات الذكية والتاب والايفون، فكنت مُطرة أدخل مختبرات الانترنت، مختبر الGIS عشان اقرأ الترجم عبرنامج الأكروبات pdf، وقبل ما اروح اهرب عمختبر الانترنت اطبع ٥٠صفحة لأقرأهم بالباص حتى أوصل البيت واقرأ من كمبيوتر البيت، والي كان كيس مش لابتوب لزيادة الغلبة.
اجت الامتحانات، وصرت مطرة بهالفصل الصعب والنهائي اركز وادرس، فضروري ما أهمل.
الكل بقولي متغيرة، وجهك تعبان، مالك؟
مرة فقعت معي وسألتني بنت ما بتعرفني منيح؟ ومش مطرة اجاوبها صح، بتعرفوا شو قلتلها؟
قلتلها، أنا مدمنة ومنقطعة عن الحبة، البنت انصدمت، انخرست، وراحت بلا تعليق.
عرفتوا شو يعني أحب كتاب
وللعلم فش بشري بستحق هالحب.”
― ضحى الرفاعي

“فقط الله من يرحم المغفلين
القانون لا يحميهم”
― ضحى الرفاعي

“جفاف عاطفي
هل شعرت من قبل بحالة من الجفاف العاطفي تجاه الكتب؟
أنا أشعر بهذه الحالة الآن؛ ومنذ زمن، كلما بدأت بكتاب أرغب أن أقع في حبه، لكنني أشعر فور الانتهاء منه بلا مبالاه تجاهه، وأشيح بوجهي عنه، وأبحث عن غيره، ليس معنى هذا أنني لم أقع على كتاب جميل، أبداً لكننا لسنى ملزمين بحب كل ما يمر بنا من أناس جيدين؛ وبالكتب أيضا الأمر سيان.
منذ اربع اعوام لم أقع في حب كتاب، وهذا شيء محبط”
― ضحى الرفاعي

“قاتلٌ يرى نفسهُ بحُكم الآلهة
ولم لا؟ فلا رادِعَ له، لا حَسيبٌ ولا رقيب.
يفرضُ الأدوار، يسبُر الحياة، يقتل ويحيي، يهَبُ ويحجُب، يرسم المَعالم والأَشكال، يَهب السعادة والشقاء.
هو إله على ورق...
هو الكاتب الوحيد...”
― ضحى الرفاعي

“المجاز أن ندعو الله ب(هو)
والمجاز ألا ندعوه ب(هي)
فالله ليس بذكر أو أُنثى
فالله فوق إدراككَ وإدرلكي
الله -مجازاً-على شكلك أو شكلي
صورة مختلفة في عقلي عنها في عقلك
في الوقت نفسه أقرب لي من وريدي، ومنك من وريدك.
المجاز أوجد لردم فجوة وجدت بين العقل والقلب.
المجاز...
أوجدناها لنعقل مالم نرى”
― ضحى الرفاعي

“من يفرح لوحده شخص أناني بلا شك،
لكن ذلك الصديق الذي يصر أن يحزن لوحده، عارفا أن أصدقائه خلفه ينظرون له فيشيح بوجهه عنهم.
هو الأناني البخيل.”
― ضحى الرفاعي

“كفلاحة تغني وتلعن حظها مع الرجال، ممسكتاً بغربالها المثقوب غير آبهة بثقوبه الكبيرة، وذهاب الغث مع السمين.
تستمتع بغربلة الأصدقاء
وذات جنازةٍ بالفجر سيصلي ثلاث”
― ضحى الرفاعي

“الحياة
(1)
عندما يُفاجئ الكاتب بشخصية سبق أن قتلها في فصول سابقة، تقتحم فصلاً جديداً في روايته.
هنالك اختلاف، ليس ذات الشعر، ولا هو الصوت نفسه، المنطق قريب، الصفات الجميلة ذاتها، لكنه لم يقتل تلك الشخصية لقتحم روايته بوجهٍ آخر.
صار يمعنُ النظر فيها، يبحث عن تلك الأمور التي قتلها لأجلها، لكنها دائماً ما كانت تنجح بالتخلص من إحدى تلك الصفات التي كرهها لأجلها.
كان يعرف أنه لم يخلق شخصيةً كاملةً عن غير قصد! لكنه قلق، هل عليه أن يقتلها فقط لانها تشبه تلك؟
ألا يحق له الاستمتاع بوجودها حتى النهاية؟ نهايتها؛ نهاية الرواية؛ نهايتُه!
كم حزِن على قتله تلك من قبل! فهل عليه الحزن على هذه الجميلة أيضاً؟
قرر خوض التجربة، قرر ألا يبحث حولها، سيرى ما تريد له أن يرى، سيفرح بها، سيحزن عليها، سيعيش قصتها إلى النهاية.”
― ضحى الرفاعي

“الحياة
(2)
الكاتب ذاته أصيب ذات يومٍ بحبِ إحدى شخصياته، كان حُباً عاصفاً أطاح به في النهاية.
لكنه نَهض بعده وقتلها بدم بارد، كم ارهقته بأطباعها اللئيمة، كانت مرحة جميله مُختالتاً بجمالها، لكنه قتلها لأنها كاذبه.
كاتبٌ يُحتالُ عليه ومن إحدى شخصياته! كان هذا مدعاةً للعُجب، أرهقته وهو يبحث لها عن عُذر؛ ولا يجد.
فقتلها وتابع روايته ينزف.
قرر ألا يعشق إحدى شخصياته أبداً، حرم على نفسه التعمق في أي منها، اتهم مراراً بالسطحية، وعاب عليه قُراؤه أنه لا يهبُهم شخصيات يعشقونها.
كان يبتسم لهذه التهم ويتابع الحياة كاتباً سطحياً سعيدا”
― ضحى الرفاعي

“الحياة
(3)
(عاشقين) هكذا رسم الكاتب شخصيتهما، رسم مخططاً جميلاً يبدأ بعلاقة حبٍ جميلة وينتهي بزواج سعيد، لكنهما تمردا، أخبراه أنهما لن يقبلا بدورٍ مُستهلك، قالت له: "سأُحِبه أفلاطونياً، أو صوفياً".
قال هو: "سَأُريدها فقط، ولن أحبها".
انزعج الكاتب وقرر أنهم يتكبرون على النعمة، نعمته عليهم، صرخ بهم أنا ربُ هذه الرواية، لا رأي لكم في وجودي.
عاقبهم بالضياع وحكم عليهم بالتوهان أربعين عام.
وكانت نهاية؛ أي نهاية.”
― ضحى الرفاعي

“الحياة
(4)
-لِمَ تصر على وضعي عُنوة؟ هما خيارين؛ إما أن تنوه في البداية أن أي تشابهٍ في شخصيات الرواية والواقع هو محضُ صدفة؛ أو أن تضع في روايتك كماً من الفانتازيا ليعرف القارئ دون تنويه أنني شخصيةٌ وهمية لا وجود لها.
-لن أفعل فأنت وأنا نعرف أنك ابنة الواقع، وأنا فقط أسقطتك على احدى شُخوصِ روايتي.
-سيقولون عالمٌ موازٍ للواقع، سيظنوك كاتباً واهم، تلصق بالواقع ما لا يليق به، ستنعت بالمجنون إن خلقتني على ورق، عاملني كطفرة، لا تمر بحياتك مرتين، لا تمر إلا على انسانٍ من بين ملايين؛ يا الاهي لم جعلتني أعبر درب كاتب؟ أليفضح وجودي! أنا فانتازيا الحياة، تجنبني ليصدقك القارئ.
-لقد رأيتك، لقد آمنت، فكيف تريدين لي الكفر بعد ذلك؟
أنتِ واقع وليذهب كُتاب الفانتازيا إلى الجحيم، فالواقع أكثر إبهاراً من الفانتازيا.”
― ضحى الرفاعي

“بعض القلوب كحبة الثوم وحبة الهيل
تخرج افضل مذاق
بعد هرسها وطهوها
فقط”
― ضحى الرفاعي

“أن أقرأ ديواناً جميل; لا يعني ان شاعره بذات الجمال.
أن أقرأ رواية جميلة; أيضاً ليس بالضرورة أن يعجبني الكاتب
فنحن نتجمل بالكتابة ولا وجود للملائكة على الارض بقدمين.”
― ضحى الرفاعي

“لست الصدى
أنا هو الصوت.”
― ضحى الرفاعي

“أن تستحق لقب كاتب
أي أن تستطيع الكتابة من الطرف الآخر
أن تكتب بلا حواجز التجربة...
أن تخفي اسمك فلا يعرف القارئ إن كنت ذكر أم أنثى
شاب أم عجوز
متزوج أم أعزب
مدخن أم غ.مدخن
جربت الكحول أم مدمن تميز الأنواع
أم أو أب أو لم تجرب بعد
التجربة مهمة
مهمة جداً لكل كاتب
لكن الأهم ألا يكتشف القارئ أنك كاتب غ. مجرب
هنا أنت هاوي فقط”
― ضحى الرفاعي

“الحياة " فانتازيا بقناع الواقع".”
― ضحى الرفاعي

“أنثى شاعر
هي التي تتلقى الآهات الملهًبات بصمت...
ترغب الاناث المتلهفات لشاعر دائماً الولوج لسرها، ليتفرسن متسائلات فيها ماذا رآى بها؛ ولم يرى فينا ليخلدنا في قصيد؟ وعندما يموت تلاحقنا الصحافة فنبتيم للكمرات ونبكي عشيقاً كان يرجو منا نظرة ولم نًجد.
أما الذكور فأمنيتهم محو الحقيقة، فلا تكشف العشيقة، فكل يرى فيها العشيقة.
وهي... هي التي تعيش كظل... غيبت، فركنت على درج مسرح الحياة... لا هي قادرة على محو ذكرى حبيب صار بها شاعر ولأجلها ذاع صيته، هو الذي كان ذات يوم قديسهاً، ولا هي قادة على الوصول له لتهب القصيدة نهاية جديدة....
تجلس في عتمة الضجيج تنظر عبر المرايا وتسأل عندما حرم السؤال:
هل رأى هذه الشفاه حقاً بشبق؟
لماذا وماذا اختلفت عن أخريات جدن وهي التي صامت؟
هل فعلاً تملك ذلك الاغراء؟
تكف النظر فجل ما تغزل به صار لغيره
وغيره عديم البصر.
20/8/2014”
― ضحى الرفاعي

“عندما يجهدون أنفسهم لثني مبدئك، يحاولون هديك للطريق القويم حسب رؤيتهم التي لا تشوبها شائبة، وينعتونك بالمجنون...
اصمت.
واغتنمها فرصةً
مارس قناعتك ولا تبالي، فإن لاموك، فذكرهم أن ليس على المجنون حرج، وسر...”
― ضحى الرفاعي