“بالنسبة للعامة فهؤلاء قطيع يتجه كيفما توجهه, إنه بحر زاخر طوع الريح, وحشٌ بلا عقل تسوِّسه فيُطيعك, و الأعمار في هذه الفئة لا قيمة لها, فكلما ضاقت سُبُل العيش, كلما قلت قيمة الحياة, و ذهب عناء الحِرص عليها, و من هنا فلا بأس من اختفاء بعضهم من حينٍ إلى آخر, بطريقة لا يعرفها أحَد و هذا يُرهِب الباقين.”
―
جمال الغيطاني,
الزيني بركات