Oussema > Oussema's Quotes

Showing 1-9 of 9
sort by

  • #1
    أحمد سالم المصري
    “أكثر ما يضر الناس في تعلمهم أنهم يفكرون متى سينتهون؟

    يفكرون في سقف التعلم الذي ينبغي لهم التوقف عنده.

    والحقيقة أن التعلم والثقافة كالأكل والشرب، يمكنك أن تسأل ماذا سنأكل غداً أو حتى ماذا سنأكل بعد غد، لكن لا يمكنك أبداً أن تسأل متى سنتوقف عن الأكل ونكتفي فلا نأكل أبداً.

    مع المحبرة إلى المقبرة.”
    أبو فهر أحمد سالم

  • #2
    أحمد سالم المصري
    “لا يطيق ترك معصية ويؤنبه ضميره فيفتش في الكتب وفتاوى المعاصرين؛ ليخفف وطأتها على قلبه بتحليلها.
    صدقني يا صاحبي: عاص خائف خير من مترخص جريء”
    أبو فهر أحمد سالم

  • #3
    أحمد سالم المصري
    “‎وأكثر ما يُعظم أبا حنيفة في نفسي: أنه رفع أصحابه معه فلم يكونوا نسخاً مكرورة منه وصار الناس يقولون فيه من دون الأئمة: هو قول أبي حنيفة وخالفه صاحباه”
    أبو فهر أحمد سالم

  • #4
    أحمد سالم المصري
    “متعة التعلم لا تكمن في كونك تستمع لمن يبهرك، أو تقرأ أشياء جديدة لم تكن تعرفها
    متعة التعلم حقًا في نشوة شعورك بانحسار مناطق الظلام في عقلك، وفي أن أمورًا كنت تحسبها معقدة، تصير مع الوقت أسهل وأبسط
    تمدد عقلك وانفتاحه واتساع أفقك مع كل كتاب جديد
    شعورك أن حياتك تصبح أطول، وأن خبراتك تزداد ثراء”
    أحمد سالم

  • #5
    أحمد سالم المصري
    “ميزان النجاح والتوفيق ومعيار قياسه إنما يتحدد، بمدى الفجوة التي بين سريرتك وعلانيتك.
    وشر الناس من حسن ظن الناس فيه وغضب الله عليه.

    وأكثر الناس يسرفون في الذم وفي المدح، وخطر الإسراف في المدح على نفسك أعظم من خطر الإسراف في الذم؛ لأن غاية الإسراف في الذم أن يؤذيك ويسوؤك، أما الإسراف في المدح فهو يغرك ويطغيك ويُضلك عن عيب نفسك.

    وقوام الأمر: صدق النصيحة والعدل فيها، وصدق النفس، وألا يخدعك عن ما تعلمه منها حسنُ ظن الناس فيك.”
    أحمد سالم

  • #6
    أحمد سالم المصري
    “الوحي وفقهه، وبيان ومعرفة ما أراد الله من خلقه القيام به= هو الغذاء.
    والجدل والكلام، ورد شبه من ضل عن الحق= هو الدواء.

    وآفة كثير من الناس: أنه يريد أن يضع الدواء موضع الغذاء، ومن جعل الدواء غذاء= قتل الناس.”
    أحمد سالم

  • #7
    أحمد سالم المصري
    “سيبقـى من ثغور العلم ما هو دقيق لابد من رعايته وحفظه على المسلمين، فلا يلفتنـك عنه من يزهـدك فيه بدعـوى أن الأمة أحـوج إلى كذا وكذا، بل وزان بين مواهبـك وما تستطيـع أن تقدمه للمسلميـن في هذا الثغر الدقيق، وبين الحاجات العاجـلة، واعلم أن من العلمـاء من هـو عالـم عامـة، ومنهـم من هـو عالـم خاصـة،
    ولا تقوم الأمة بالعلمـاء وحدهـم، ولا بالوعـاظ وحدهـم، ولا بالفقهـاء وحدهـم، ولا بالمحدثيـن وحدهــم، والتخصـصـات الدقيـقـة الصغيـرة هي المكـون الأهـم للأمـة العظيمـة إذا تكاثـرت وشملـت مناحـي الديـن والدنيـا.”
    أحمد سالم, السبل المرضية لطلب العلوم الشرعية

  • #8
    أحمد سالم المصري
    “والإسلاميون الذين يصرون على أن يبقوا إسلاميين ولا ينتقلون للتماهي المطلوب= يختلف منهج التعامل معهم بحسب الموازنات النفعية. وطبيعي جداً ألا تتساوى درجة التعامل والمواجهة مع كل تيار من تيارات الإسلاميين، وطبيعي جداً أن المتغيرات الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية سوف تتحكم في درجة ومنهجية التعامل، خاصة مع المرونة الشديدة التي تتيحها السياسة الحديثة وفق أسسها البراجماتية.

    فالقوى المهيمنة غربياً، والحكومات المركزية بشبكات علاقاتها= قد تقرب هذا الإسلامي وتباعد ذاك الإسلامي، في خطوات محسوبة بدقة وفق المقتضيات المصلحية لإدارة الصراع؛ فسترى التيارات القتالية وقد تم تقريبها في ثمانينات الأفغان، والتيارات السياسية وقد تم تقريبها في ألفية الأتراك، وعقب ثورة تونس ومصر، والتيارات الدعوية المجتمعية يتم تقريبها في أوقات متفرقة لمنع تمدد التيارات السياسية مجتمعياً، ولمواجهة تيارات العنف فكرياً= إلا أن الجميع بالنسبة لهم يمثل خطراً، سواء كان الإسلامي الذي يمثل خطراً؛ لأنه مسلح وعنيف، أو كان الإسلامي الذي يمثل خطراً؛ لأنه يصارعهم على السلطة بأدواتها، ويزاحم شرعيتهم السياسية، أو كان الإسلامي الذي يمثل خطراً؛ لانشغاله بسؤال المجتمع بصورة تهدد التجانس الثقافي المجتمعي الذي تدير الدولة خيوطه حتى لا يشكل المجتمع وثقافته تهديداً لمصالحها.

    . هناك ثابت واحد خلف مظاهر التغير في سياسات التعامل والمواجهة، هذا الثابت الواحد هو: ليس ثمة إسلامي يمكن الرضى عنه إلا حين يكف تماماً عن أن يكون إسلامياً.”
    أحمد سالم, صورة الإسلاميين على الشاشة

  • #9
    أحمد سالم المصري
    “ونحن نجد في التضخيم والتركيز على بعض الأحداث والنماذج المشوهة، واخفاء واستبعاد ما عداها= رغبة واضحة في تصوير الأمور كما يراد لها أن تكون لا وفق ما هو كائن بالفعل، وهو ما يكشف بطبيعة الحال، عن المصالح القوية وشبكات العلاقات التي تخدمها هذه الأجهزة الإعلامية.

    ووفق نفس الرغبة في التضخيم نجد التنميط المتعمد لصورة الإسلامي واختزاله في صورة بعينها تكاد تكون حاصرة للإسلامي في صورة العدو، وفق ثنائية العدو الفعلي والعدو المحتمل، وهو ما يخدم مصالح صانعي الصورة.
    وقريب من فكرة توجيه الإدراك ما يسمى بتكوين الانطباعات الأولية (Priming) من خلال أجهزة الإعلام. فالارتباط الشرطي بين الإسلاميين رغم تنوع تياراتهم، وبين عمليات عنف معينة، والربط بين الإسلاميين وبين إهدار حقوق المرأة، وبين الإسلاميين وبين الانتهازية السياسية، أو الرياء وعدم الإخلاص للقضية، وبين الإسلاميين وبين الشهوانية النسائية، وبين الإسلاميين وبين سوء الأخلاق وخلل التعاملات المالية،كل ذلك يترك مجموعة من الانطباعات عند المُشاهِد، هي التي تُشكِّل بعد ذلك طبيعة تلقيه وتعامله مع هذا التيار.
    ومثل ذلك الربط بين الحداثة والطبقات الاجتماعية الراقية، وبين الإسلاميين كظاهرة ريفية تهدد مَدَنية الدولة ومَدِينِيتها يستلهم نفس العلاقة بين دول المركز ودول الأطراف / المدينة والريف، وبالتالي يحصر الإسلاميين في نمط معين ويربطهم ببقعة معينة بجهلها وفقرها ومرضها؛ لتجسد كافة المبررات للتمسك بالنموذج الحداثي ونمط الحياة الغربي والقتال دونه.

    ومثل ذلك أيضاً الربط بين رفض الحداثة العلمانية وبين التخلف العمراني والتقني كما في فيلم (المملكة)، وكذلك في فيلم (الإرهابي)، وكذلك في فيلم دم الغزال لوحيد حامد حين تم توظيف مصطلح جمهورية إمبابة والذي أطلق على هذا الحي الشعبي في القاهرة لسطوة الإسلاميين فيه مطلع التسعينات، ؛ ليعطي نموذجاً تمثيلياً عن دولة البلطجة والفقر والهمجية، ودولة قطع الأيادي لا للسرقة وإنما لتخليص حسابات قديمة، وحينها تكون جمهورية إمبابة برعاية الشيخ جابر هي نموذج الدولة الذي يعدك به الإسلاميون عزيزي المشاهد.”
    أحمد سالم, صورة الإسلاميين على الشاشة



Rss
All Quotes



Tags From Oussema’s Quotes