وجدان > وجدان's Quotes

Showing 1-7 of 7
sort by

  • #1
    محمد سعيد رمضان البوطي
    “ذلك أن طريق الحب واحد, أيا كان المحبوب الذي يقف على أي جانبي الطريق. كل ما في الأمر أن على السالك أن لا ينهي رحلته عند المحطات التي تستهويه فيركن إليها. بل عليه ان يتجاوزها جميعا ما دام الطريق أمامه ممتداً ومفتوحاً, وعليه أن يعلم ان محبوبه أمامه .. ولسوف يشعر كلما أوغل في الطريق وتجاوز محطة إلى أخرى فأخرى, بجاذب يشده إلى المضي قدما. ولسوف تتلظى بين جوانبه نيران الحنين إلى المعين, حيث المحبوب الأول .. إلى الغاية القدسية الكامنة في نهاية شارع الحب .. وعندئذ لا بد من أن يغذّ السير, طال الطريق به أو قصر, متجاوزاً المحطات والسواقي, مشدوداً إلى النهاية .. وما النهاية التي سيلقي عندها عصا التسيار إلا الوصول إلى المحبوب الحقيقي الذي هو معين كل جمال تتعشقه العين ومصدر كل إحسان يغمر النفس .”
    محمد سعيد رمضان البوطي, شخصيات استوقفتني

  • #2
    سعيد حوى
    “الإنسان كلما صفا حاله مع الله، دق فهمه عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه و سلم.”
    سعيد حُوى, تربيتنا الروحية

  • #3
    سعيد حوى
    “ان التصوف هو تذوق العقيدة لا تقريرها بما يخالف النصوص و الفهم الصحيح لها.”
    سعيد حوى, تربيتنا الروحية

  • #4
    الناجي لمين
    “اللامذهبية والعلمانية مذهبان مختلفان في الموضوع ومتفقان في النتيجة”
    الناجي لمين

  • #5
    الناجي لمين
    “لا بد أيها الإخوة (شبابا وشيبا) من أن نعيد النظر في كل المقولات الموروثة عن النصف الاول من القرن الماضي، ولا بد كذلك من إعادة دراسة سِيَر ما يسمون زورا رواد "التجديد الإسلامي" وشيوخ ما يسمى عقيدة السلف لتلك المرحلة المظلمة من تاريخ المسلمين..
    هذا هو الاجتهاد الحقيقي لواقعنا الحالي..
    والله أعلم.”
    الناجي لمين

  • #6
    محمد الحبيب البوشواري
    “خذ أوراق اليقين وعروق النية واجعلها في مهراز التوكل، ثم ادققها دقا جيدا واجعلها في قدور الرجاء وأوقد تحتها نار الخوف، وبعد طبخها أفرغها في مواعين الصدق ورَوّحها برائحة الكتاب والسنة، ثم اشربها في كأس الصبر فإنك ستبرأ إن شاء الله”
    محمد الحبيب البوشواري

  • #7
    سعيد حوى
    “متى استنار القلب بنور التوحيد وانسجم سلوك الإنسان مع ذلك من خلال علم شامل، وذكر دائم، والتزام صحيح، فإن كمالا لا مثيل له يوجد في النفس فيحدث تغييرا هائلا فيها، ويترتب عليه في أنفس الإنسانية أو في أنفس شعب من شعوبها -إذا تفاعلت هذه الأنفس مع كلمة التوحيد - ما لا يخطر بالبال من كمالات، ويظهر من ثمرات ما يحير العقول ويدهشها. هؤلاء العرب قبل الإسلام لم تكن لهم ثقافة عريقة، ولم تكن لديهم عادات حضارية متأصلة، ولم تكن لهم تجربة في الحكم و الإدارة، ولم تكن لهم قدرة على ضبط الإنفعالات، وما شئت أن تتحدث عن قصورهم في كثير من الأمور فإنك تستطيع أن تتحدث هذا، عدا عن جهل بالله عز وجل، وعدم وجود نظرة كلية عندهم في شؤون الحياة، عندما قبلوا كلمة التوحيد حق القبول، وتحققوا بها حق التحقق كما شهد الله بذلك لأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم الذين كانوا معه يوم الحديبية "وألزمهم كلمة التقوى" أي كلمة التوحيد "وكانوا أحق لها وأهلها". فكانوا أهل كلمة التوحيد، وانسجم سلوكهم مع كتاب التوحيد (القرآن) بما يتفق مع هذه الكلمة، فماذا كان؟ كل شيء اختصر لهم اختصارا، وإذا بهذا الشعب الجاهل أصبح شعبا معلما، وأصبح قدوة في الخير، وملك من الإمكانيات ما استطاع به أن ينهي دولا عظمى، وأن يوجد نظاما جديدا في العالم، وأخذت شعوب العالم نفسها دين هذا الشعب دينا لها.”
    سعيد حوى, تربيتنا الروحية



Rss
All Quotes



Tags From وجدان’s Quotes