أدهم سامي > أدهم's Quotes

Showing 1-7 of 7
sort by

  • #1
    Naguib Mahfouz
    “الشرفُ قيدٌ لا يَغلُّ إلا أعناقَ الفقراءِ”
    نجيب محفوظ .. القاهرة الجديدة, القاهرة الجديدة

  • #2
    أحمد خالد توفيق
    “إن المرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى الرجال، و لا أوسمهم، و لا أغناهم، بل لأنه هو.. بضعفه و قوته.. و الحب ليس إستعراض قوة لكنه طاقة عطاء دافئة مستمرة”
    أحمد خالد توفيق

  • #3
    أحمد خالد توفيق
    “لا احد بفدى ثروته وثروة عياله بالدم. عندما يكون دخلك بالملايين و تضمن لذريتك أفضل الأماكن فى البلاد، وعندما يكون ملف فسادك ذا رائحة نتنة يخفيه الزعيم فى خزانته، ثم يأتى شاب مخبول يحمل علماً ويطالبك بأن تسقط الزعيم وتتقاضى عُشر راتبك ويصير ابنك مواطناً عادياً كأى شاب آخر، ثم تلوح بهذا العلم من أجل الحرية.. أول شئ ستفعله هو أن تدس سارية هذا العلم فى مؤخرة الفتى المخبول. لا شك فى ذلك”
    أحمد خالد توفيق

  • #4
    جلال أمين
    “إن الامتناع التام عن الشك في المسلمات قد يجعل التقدم مستحيلا، ولكن الشك المستمر في المسلمات يجعل الحياة نفسها مستحيلة”
    جلال أمين, التنوير الزائف

  • #5
    جلال أمين
    “لقد ردد بعض المعلقين على أزمة مصر السياسية القول بأن أصل المشكلة يرجع إلى افتقار المجتمع والسلطة السياسية إلى مشروع حضاري أو قومي، وهي عبارة فضلًا عن غموضها قد تخفي من الحقائق أكثر مما تكشف. فالحقيقة هي أن لكل فرد مشروعه ولكل طبقة مشروعها، ويندر أن يفتقر الفرد أو الطبقة إلى مشروع للصعود والترقي. والمجتمع بأسره يتحدد مشروعه للترقي بمشروعات الطبقات المسيطرة أو الأكثر تأثيرًا. فالشكوى إذن لا يجب أن تكون من افتقاد مشروع للنهضة بل من تغير مضمونه بتغير الطبقات المؤثرة، إذ أصبح مشروع المجتمع المصري، إذا جاز هذا التعبير، هو مشروع الطبقات المهمومة بالرقي المادي وتثبيت وضعها النسبي الجديد. في سبيل تنفيذ هذا المشروع تندثر المشروعات القديمة القائمة على الاعتزاز بالكرامة الوطنية والتضامن مع بقية العرب ومع قضية الفلسطينيين، إذ لا يبدو أن في الوقت والجهد متسعًا للانشغال بهذا وذاك.”
    جلال أمين, ماذا حدث للمصريين؟

  • #6
    Abu Muhammad Ali ibn Hazm
    “واعلم — أعزَّك الله — أن للحُب حكمًا على النفوس ماضيًا، وسلطانًا قاضيًا، وأمرًا لا يخالف، وحدًّا لا يُعصى، وملكًا لا يُتعدَّى، وطاعةً لا تُصرف، ونفاذًا لا يُرد؛ وأنه ينقض المِرَر، ويَحُلُّ المُبرَم، ويُحلِّل الجامد، ويُخِلُّ الثابت، ويَحِلُّ الشغافَ، ويُحِلُّ الممنوع. ولقد شاهدت كثيرًا من الناس لا يُتَّهمون في تمييزهم، ولا يُخاف عليهم سقوط في معرفتهم، ولا اختلال بحُسن اختيارهم، ولا تَقصير في حَدْسهم، قد وصفوا أحبابًا لهم في بعض صفاتهم بما ليس بمُستحسن عند الناس، ولا يُرضى في الجمال، فصارت هِجِّيراهم، وعُرضة لأهوائهم، ومنتهى استحسانهم. ثم مضى أولئك إمَّا بسلوٍّ أو بَيْن أو هجر، أو بعض عوارض الحب، وما فارقهم استحسان تلك الصفات ولا بان عنهم تفضيلُها على ما هو أفضل منها في الخليقة، ولا مالوا إلى سواها، بل صارت تلك الصفات المُستجادة عند الناس مهجورةً عندهم، وساقطةً لديهم إلى أن فارقوا الدنيا وانقضت أعمارهم، حنينًا منهم إلى مَن فقدوه، وألفة لمن صحبوه.”
    Abu Muhammad Ali ibn Hazm, ‫طوق الحمامة في الأُلفَةِ والأُلَّاف‬

  • #7
    جلال أمين
    “هذا هو السبب فى موقف الاقتصادى من الأعمال المنزلية التى تقوم بها الزوجة
    ولا يمكن أحد أن يقلل من منفعتها، فهى فى العادة لا تصنف على أنها من قبيل
    الإنتاج، ولا تدخل فى حساب الناتج القومى، ولكن نفس الأعمال تعتبر إنتاجا
    وتدخل بلا شك فى حساب الناتج القومى إدا بيعت فى الأسواق مقابل ربح، كما لو
    تناولت الأسرة طعامها فى مطعم، أو أرسلت ملابسها إلى محل غسيل وكى
    الملابس، أو حتى إذا استأجرت خادما أو خادمة للقيام بنفس الأعمال فى المنزل
    مقابل أجر نقدى. وقد تهكم أحد الاقتصاديين على هذا بقوله: إنه لو قامت كل
    زوجة بمثل الأعمال التى كانت تقوم بها لخدمة أسرتها، ولكن فى منزل الجيران
    حيث تقاضت أجرا نقديا على ذلك، وقامت زوجة الجيران بدلا منها، ولكن بأجر
    نقدى، بنفس الأعمال التى كانت تقوم هى بها، لدخل أجر السيدتين فى حساب
    الناتج القومى على أساس أنه مقابل نشاط إنتاجى، بينما لا يدخل عملهما فى
    الحساب إذا كان يقدم بلا مقابل. هذا هو أيضا المعيار الذي استخدمه آدم سميث
    للتمييز بين العمل المنتج والعمل غير المنتج، إذ
    اعتبر العمل المنتج منتجا إذا أسفر فقط عن شيء صالح للبيع.”
    جلال أمين, فلسفة علم الاقتصاد: بحث في تحيزات الاقتصاديين وفي الأسس غير العلمية لعلم الاقتصاد



Rss