مصطفى أشرف > مصطفى's Quotes

Showing 1-30 of 32
« previous 1
sort by

  • #1
    أبو حامد الغزالي
    “فكل من أراد أن ينظر في نفسه، وعجائب صنع الله تعالى فيها، يحتاج إلى معرفة ثلاثة أشياء من الصفات الإلهية: الأولى: أن يعرف أن خالق الشخص قادر على الكمال وليس بعاجز، وهو الله سبحانه وتعالى. وليس عمل في العالم بأعجب من خلق الإنسان من ماء مهين، وتصوير هذا الشخص بهذه الصورة العجيبة، كما قال سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ ﴾. فإعادته بعد الموت أهون عليه؛ لأن الإعادة أسهل من الابتداء.”
    أبو حامد الغزالي, ‫رسائل في الحكمة ‬

  • #2
    أبو حامد الغزالي
    “وكل شرف لم يظهر في الدنيا، فهو في الآخرة فرح بلا غم، وبقاء بلا فناء، وقدرة بلا عجز، ومعرفة بلا جهل، وجمال وجلال عظيمان. وأما اليوم، فليس شيء أعجز منه؛ لأنه مسكين ناقص. وإنما الشرف غدًا، إذا طرح من هذه الكيمياء على جوهر قلبه، حتى يخلص منه شبه البهائم، ويبلغ درجة الملائكة. فإن رجع إلى شهوات الدنيا، فضلت عليه البهائم يوم القيامة؛ لأنها تصير إلى التراب، ويبقى هو في العذاب.”
    أبو حامد الغزالي, ‫رسائل في الحكمة ‬

  • #3
    أبو حامد الغزالي
    “قال حاتم: «الفائدة الأولى: أني نظرت إلى الخَلق فرأيت لكلٍّ منهم محبوبًا ومعشوقًا يحبه ويعشقه، وبعض ذلك المحبوب يصاحبه إلى مرض الموت وبعضُه يصاحبه إلى شَفير القبر، ثم يَرجع كلُّه ويتركه فريدًا وحيدًا، ولا يدخل معه في قبره منهم أحد. فتفكرت وقلت: أفضل محبوبِ المرء ما يدخل معه في قبره ويؤنسه فيه، فما وجدتُه غيرَ الأعمال الصالحة، فأخذتُها محبوبةً لي؛ لتكون لي سِراجًا في قبري وتؤنسني فيه ولا تتركني فريدًا.”
    أبو حامد الغزالي, ‫رسائل في الحكمة ‬

  • #4
    أبو حامد الغزالي
    “الفائدة الخامسة: أني رأيت الناس يذم بعضهم بعضًا، ويغتاب بعضهم بعضًا، فوجدت أصل ذلك من الحسد في المال والجاه والعلم، فتأملت في قوله تعالى: ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾، فعلمت أن القسمة كانت من الله تعالى في الأزل، فما حسدت أحدًا، ورضيت بقسمة الله تعالى.”
    أبو حامد الغزالي, ‫رسائل في الحكمة ‬

  • #5
    أبو حامد الغزالي
    “وسألتني عن التوكل وهو أن تستحكم اعتقادك بالله تعالى فيما وعد، يعني تعتقد أن ما قُدِّر لك سيصل إليك لا محالة، وإن اجتهد كلُّ مَن في العالم على صَرْفه عنك. وما لم يُكتب لك لن يصل إليك، وإن ساعدك جميع العالم.”
    أبو حامد الغزالي, ‫رسائل في الحكمة ‬

  • #6
    أبو حامد الغزالي
    “وسألتني عن الإخلاص وهو أن تكون أعمالك كلها لله تعالى، ولا يرتاح قلبك بمحامد الناس، ولا تبالي بمذمَّتهم. واعلم أن الرياء يتولَّد من تعظيم الخَلق، وعلاجه أن تراهم مُسخَّرين تحت القُدرة، وتحسبهم كالجمادات في عدم قدرة إيصال الراحة والمشقة لِتَخلُص من مراءاتهم، ومتى تحسبهم ذوي قدرة وإرادة لن يَبعد عنك الرياء.”
    أبو حامد الغزالي, ‫رسائل في الحكمة ‬

  • #7
    أبو حامد الغزالي
    “اعمل أنت بما تعلم؛ لينكشف لك ما لم تعلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن عمل بما علم ورَّثه الله عِلمَ ما لم يعلم».”
    أبو حامد الغزالي, ‫رسائل في الحكمة ‬

  • #8
    أبو حامد الغزالي
    “أما اللواتي تَدَع: فأحدها: ألا تُناظر أحدًا في مسألة ما استطعت، لأن فيها آفات كثيرة؛ فإثمها أكبر من نفعها، إذ هي منبع كل خُلق ذميم، كالرياء، والحسد، والكِبْر، والحقد، والعداوة، والمباهاة، وغيرها. نعم لو وقعت مسألة بينك وبين شخص أو قوم، وكانت إرادتك فيها أن تُظهر الحق ولا يَضيع، جاز البحث، لكنْ لتلك الإرادة علامتان: إحداهما: ألا تُفرِّق بين أن ينكشف الحق على لسانك أو على لسان غيرك. والثانية: أن يكون البحث في الخلاء أحبَّ إليك من أن يكون في الملأ.”
    أبو حامد الغزالي, ‫رسائل في الحكمة ‬

  • #9
    أبو حامد الغزالي
    “إذا قرأت العلم أو طالعته، ينبغي أن يكون علمك علمًا يُصلح قلبك ويزكِّي نفسك. كما لو علمت أن عمرك ما يبقى غير أسبوع، فبالضرورة لا تشتغل فيها بعلم الفقه والخلاف والأصول والكلام وأمثالها؛ لأنك تعلم أن هذه العلوم لا تغنيك، بل تشتغل بمراقبة القلب، ومعرفة صفات النفس، والإعراض عن علائق الدنيا. وتزكِّي نفسك عن الأخلاق الذميمة وتشتغل بمحبة الله تعالى وعبادته، والاتصاف بالأوصاف الحسنة، ولا يمر على عبد يومٌ وليلة إلا ويمكن أن يكون موته فيه.”
    أبو حامد الغزالي, ‫رسائل في الحكمة ‬

  • #10
    أحمد بن عطاء الله السكندري
    “الحكمة الخامسة اجتهادك فيما ضُمن لك، وتقصيرك فيما طُلب منك، دليل على انطماس البصيرة منك”
    أحمد بن عطاء الله السكندري, ‫الحكم العطائية (المكتبة الصوفية الصغيرة)‬

  • #11
    أحمد بن عطاء الله السكندري
    “الحكمة الثانية عشرة ما نفع القلب شيء مثل عُزلة، يدخل بها ميدان فكرة”
    أحمد بن عطاء الله السكندري, ‫الحكم العطائية (المكتبة الصوفية الصغيرة)‬

  • #12
    أحمد بن عطاء الله السكندري
    “الحكمة الثالثة عشرة كيف يشرق قلبٌ صورُ الأكوان منطبعةٌ في مرآته؟ أم كيف يرحل إلى الله، وهو مكبَّل بشهواته؟ أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله، وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته؟ أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار، وهو لم يتب من هفواته؟”
    أحمد بن عطاء الله السكندري, ‫الحكم العطائية (المكتبة الصوفية الصغيرة)‬

  • #13
    أحمد بن عطاء الله السكندري
    “إحالتك الأعمال، على وجود الفراغ، من رعونات النفس”
    أحمد بن عطاء الله السكندري, ‫الحكم العطائية (المكتبة الصوفية الصغيرة)‬

  • #14
    “الاطلاع على مساوئ العالم لا يُعوَّل عليه.”
    محيي الدين ابن عربي, ‫رسالة الذي لا يعول عليه (المكتبة الصوفية الصغيرة)‬

  • #15
    “كل علم من طريق الكشف، والإلقاء، أو اللقاء، والكناية بحقيقة تخالف شريعة متواترة لا يُعوَّل عليه، ويكون ذلك الإلقاء، أو اللقاء، أو الكناية معلولًا غير صحيح، إلا الكشف الصوري فإنه صحيح، ووقع الخطأ في تأويل المكاشف، مما أريدت له تلك الصورة، التي ظهر له فيها هذا العلم على زعمه.”
    محيي الدين ابن عربي, ‫رسالة الذي لا يعول عليه (المكتبة الصوفية الصغيرة)‬

  • #16
    أبو حامد الغزالي
    “كم من ليلة أحييتَها بتكرار العلم ومطالعة الكتب، وحرَّمت على نفسك النوم؛ لا أعلم ما كان الباعث فيه؟ إن كانت نِيتكَ نيل عرَض الدنيا، وجذب حطامها، وتحصيل مناصبها، والمباهاة على الأقران والأمثال، فويلٌ لك ثم ويلٌ لك! وإن كان قصدك فيه إحياء شريعة النبي صلى الله عليه وسلم، وتهذيب أخلاقك، وكسر النَّفس الأمَّارة بالسوء، فطوبى لك ثم طوبى لك.”
    أبو حامد الغزالي, ‫رسائل في الحكمة ‬

  • #17
    Hourly History
    “To truly laugh, you must be able to take your pain, and play with it.” —Charlie Chaplin”
    Hourly History, Charlie Chaplin: A Life from Beginning to End

  • #18
    Abu Muhammad Ali ibn Hazm
    “وإن الشي ليتضاعف حسنه ، في عين مستحسنه”
    ابن حزم الأندلسي, طوق الحمامة في الألفة والألاف

  • #19
    ابن الجوزي
    “فانتبه يا بنى: لِنَفْسِكَ، واندم على ما مَضَى من تفريطك.. واجتهد فى لحاق الكاملين مادام فى الوقت سَعَة. واستق غُصْنَكَ، مادامت فيه رُطُوبة واذكر ساعتك التى ضاعت فكفى بها عظة، ذَهَبَتْ لَذَّةُ الكسل فيها وفَاتت مراتب الفضائل.”
    ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

  • #20
    ابن الجوزي
    “ومن تَفَكَّر فى الدنيا قبل أَنْ يوجد رَأَى مدة طويلة، فَإذا تَفَكَّر فيها بعد أنْ يخرج منها رَأَى مدة طويلة، وعَلِمَ أَنَّ اللبث فى القبور طويل، فإذا تفكَّر فى يوم القيامة عَلِمَ أَنَّه خمسون ألف سنة، فإذا تفكَّر فى اللَّبث فى الجنة أو النار علم أنَّه لا نهاية له، فإذا عاد إلى النَّظر فى مقدار بقائِه فى الدنيا فرضنا ستين سنة مثلاً(١) فإنَّه يمضى منها ثلاثون سنة فى النوم، ونحو من خمس عشرة فى الصبى، فإذا حسب الباقى كان أكْثَره الشهوات والمطاعم والمكاسب، فَإذَا خَلَصَ ما للآخرة وجد فيه من الرِّياء والغفلة كثيراً، فَبِماذَا تُشْتَرى الحياة الأبَدِية وإنَّمَا الثمن هذه السَّاعات؟.”
    ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

  • #21
    ابن الجوزي
    “«اعلم أن السالك لطريق الآخرة لا يخلو من ستة أحوال: إما أن يكون عابداً، أو عالماً.أو متعلماً، أو والياً، أو محترفاً أو مستغرقا بمحبة الله عز وجل مشغولاً به عن غيره»”
    ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

  • #22
    ابن الجوزي
    “ثم تعود إلى درس العلم، فإِنَّ العلم أفضل من كل نافلة(۲).”
    ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

  • #23
    ابن الجوزي
    “واعلم أن العلم يرفع الأَراذِلَ فقد كان خلق كثير من العلماء لا نسب لهم يُذكَر، ولا صورة تُسْتَحْسَنُ.”
    ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

  • #24
    ابن الجوزي
    “يا بنى، ومتى صَحَّت التقوى رأيت كل خير، والمُتقى لا يرائى الخلق ولا يتعرض لما يؤْذى دينه، ومن حفظ حدود الله حفظه الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضى الله عنهما: «احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك»”
    ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

  • #25
    ابن الجوزي
    “إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا للخير يريد به بابا من الشر”
    ابن الجوزي, تلبيس إبليس

  • #26
    ابن الجوزي
    “المسكين كل المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به,
    ففاته لذات الدنيا وخيرات الاخرى,
    فقدم مفلسا على قوة الحجة عليه”
    ابن الجوزي

  • #27
    Gustave Le Bon
    “ثم قال: «أيها الناس من كنتُ جَلَدْت له ظهرًا فهذا ظهري فلْيَسْتَقِدْ منِّي، ومن كنت شتمتُ له عِرضًا فهذا عِرضي فَلْيَسْتَقِد منه، ومن أخذت له مالًا فهذا مالي فليأخذ منه، ولا يخشَ الشَّحناء من قِبَلي؛ فإنها ليست من شأني.»”
    Gustave Le Bon, حضارة العرب

  • #28
    Gustave Le Bon
    “وكان ﷺ أرجح الناس عقلًا، وأفضلهم رأيًا، يُكثر الذكر، ويُقل اللغو، دائم البِشر، مطيلَ الصمت، لَيِّن الجانب، سَهْلَ الخُلُق، وكان عنده القريب والبعيد والقوي والضعيف في الحق سواء، وكان يُحب المساكين، ولا يُحَقِّرُ فقيرًا لفقره، ولا يهاب مَلِكًا لمُلكه، وكان يؤلف قلوب أهل الشرف، وكان يؤلِّف أصحابه، ولا يُنَفِّرهم، ويصابر من جالسه ولا يَحِيد عنه حتى يكون الرجل هو المنصرف، وما صافحه أحد فيتركَ يده حتى يكون ذلك الرجل هو الذي يترك يده، وكذلك من قاومه لحاجةٍ يقف رسول الله ﷺ معه حتى يكون الرجل هو المنصرف، وكان يتفقَّد أصحابه، ويسأل الناس عما في الناس، وكان يَحْلِب العنْز، ويجلس على الأرض، وكان يَخصِف النعل ويَرْقَع الثوب ويَلْبِس المخصوف والمرقوع، عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله ﷺ من الدنيا ولم يَشْبَع من خبز الشعير، وكان يأتي على آل محمد الشهرُ والشهران لا يُوقَد في بيت من بيوته نارٌ، وكان قوتهم التمر والماء، وكان رسول الله ﷺ يَعصِب على بطنه الحجر من الجوع.»”
    Gustave Le Bon, حضارة العرب

  • #29
    إبراهيم عبد القادر المازني
    “ومن حنانها العجيب أنها كانت إذا مرضت ووصف لي الطبيب دواء لا تدعني أجرع منه إلا بعد أن تجرع هي منه. وكثيراً ما كنت أقول لها: «يا أمي كفي عن هذا!»، فتقول: «يا بني إنه قلب الأم» فأقول: «ولكنه عمل لا نفع منه» فتقول: «نعم، ولكن ليطمئن قلبي».”
    إبراهيم عبد القادر المازني, ‫سبيل الحياة‬

  • #30
    إبراهيم عبد القادر المازني
    “وكانت — عليها رحمة الله — تتوخى أن تعفيني من المنغصات وتتجنب أن تحملني الهموم فتستقل بها دوني وتتحرى ما يدخل على نفسي السرور ويشيع فيها الغبطة والرضى، ويفيض على البيت الايناس والبهجة.”
    إبراهيم عبد القادر المازني, ‫سبيل الحياة‬



Rss
« previous 1
All Quotes



Tags From مصطفى’s Quotes