“- أنتِ مسكينةٌ بحق , أسيرةٌ لأوامرهم , و أفكارهم, و توقعاتهم, و معتقداتهم, و إن فكّرتِ يوماً أن تعيشي لحظة حريةٍ أو عفوية, يصلبونكِ عاريةً على جدران اتهامهم و تهكّمهم؛ تهربين دوماً من نور عواطفكِ و تختبئين في سراديب النميمة, لتخرج كلماتك القذرة ملوّثةً بدماء روحٍ اغتلتِها منذ زمنٍ طويل, فالحرمان حوّلكِ لوحشٍ كاسر يحاول افتراس لحم الآخرين, لكن هيهات ... فلحمكِ أنتِ هو ما تنهشين أولاً و آخراً.”
―
دينا نسريني,
ذاكرة الورد