أمل Quotes

Rate this book
Clear rating
أمل أمل by دينا نسريني
257 ratings, 4.21 average rating, 73 reviews
أمل Quotes Showing 1-11 of 11
“لأن الذكريات السعيدة تصبح مرتعاً للألم عندما يُطبع عليها كلمة "ماضي”
دينا نسريني, أمل
“كنتُ مجرد ذرّة رمل في ساعةٍ رمليةٍ ضخمة, أراقب من وراء الزجاج نيران الجشع تتطاير ألسنتها بجنونٍ متصاعد, لتلتهم كل شيء, فيما أقتربُ يوماً بعد يوم من حافة الانهيار, لا أملك إلّا أن أنتظر بيأسٍ قدوم من يأتي ليحطّم زجاج الساعة و يحررني أنا و كل ذرّات الرمل الأخرى, في وطنٍ بات فيه الموت موسوماً على جباه الجميع .
إنتظار الموت .. أصعب من الموت نفسه .”
دينا نسريني, أمل
“ليست الدنيا مطليّةً بالأبيض و الأسود فحسب, بل على العكس, لا يحتلّ هذان اللونان إلّا أقل من القليل, في حين تملأ المساحات الرمادية التي ترفضين الاعتراف بها كل شيء, في هذه المساحات أعيش أنا”
دينا نسريني, أمل
“فوحوش الظلام مهما كبرت, ليس لها القدرة على ان تمسّ الطفلة القابعة بداخلي .”
دينا نسريني, أمل
“أيّ ثقافةٍ منحتم لأطفالنا! سعيدو الحظ منهم لديهم أغطيةٌ يختبئون تحتها من شدة البرد, موسيقاهم أصوات المدافع, مفرداتهم البنادق و القصف, يرتعبون من صوت الطائرة بدلاً من القفز فرحاً لرؤيتها, و يسألون لو كان قوس قزحٍ دخان طائرةٍ حربية ... أيّ ثقافةٍ منحتم لأطفالنا و حلمهم بيتهم و بعض الدفء و شيء من الحنان! أيّ ثقافةٍ منحتم لأطفالنا و المدارس تُقصَف و الأطفال يتعلمون كيف يمشون ملتصقين بالجدران خشيةً من رصاصة قنّاص! أيّ ثقافةٍ منحتم لأطفالنا و "جرّة الغاز" هو ما يتمنون توّفره في الجنّة ! ثقافة الحرب !”
دينا نسريني, أمل
“أغلال الخوف و الصّمت تدلت من أعناق شعبٍ بأكمله و في رِحابها نمت كلماتٌ عطنة, كلماتٌ يدرك مغزاها جيداً فقط من عايش ذاك " العصر الذهبي ”
دينا نسريني, أمل
“لم آت على ذكر والدي قبل الآن, ربما لأنك عندما تصف غرفةً غنيّةً بالتفاصيل تهمل وصف الجدران التي تستند إليها, فقد اعتدنا على أن الجدران من المسلمات, أبي كان حصني و جداري بوجه الأيام .”
دينا نسريني, أمل
“الثياب العسكرية المدجّجة بالأسلحة كانت تزعجها أكثر من كلبين يفوقهما كلٌّ منهما طولاً, ردّت أمام حيرتي يوماً بأن وحشية الكلاب كانت بالنسبة لها منطقيةً و مفهومةً على عكس وحشية البشر, و بأن الأسنان و الأنياب لم يكونا ليخيفانها أكثر من الأسلحة .
فتاةٌ حكيمة !”
دينا نسريني, أمل
“لمحتُ بارقة جنونٍ تطوفُ في عينيه, وبدأتْ نقطٌ من العرق البارد تسري على طول ظهري و أنا أرى عضلاته تتقلص منبئةً بحركةٍ عنيفةٍ قادمة, بدأت الدنيا بالاهتزاز أمامي, رسمتُ ضحكة تحدٍّ على وجهي, ألف صوتٍ في عقلي يصرخ "اعتذري" .. "اهدأي" .. "اهربي" .. فرد قلبي المجنون " أنا سورية ... أنا حُرَّة !”
دينا نسريني, أمل
“أيقظني صوتٌ لم أُعِر له بالاً منذ زمن, صوتٌ انساب لروحي المحتضرة ليمنحها لمسةً حنونة, أحسستُ بشلالاتٍ من الشجن تكسر قيد العتم, دفئٌ هادئٌ أذاب صقيع ذاتي, انقشعت غيوم الغضب و تراجعت فئران العجز, هاجرت خفافيش القسوة و الكره و تفتّح في قلبي برعم سلام, تمتمتُ الشهادتين و الدموع تفيض من عينيّ بحب, كان نداء الأذان, يذكرني بأن باب الرحمن مفتوحٌ لكل مستضعّفٍ كسير ...”
دينا نسريني, أمل
“أما الشمس فكانت تسابقني في خطواتها مسرعةً في انحدارها, محاولةً الهرب من سماء مدينةٍ نُقش الألم على أزقتها و شوارعها بلغة الأسلحة و المدافع, مدينةٌ استبدلت هديل الحمائم بأنّات الألم و صرخات الخسران, لكم هُنتِ يا بلدي, حتى على الشمس !”
دينا نسريني, أمل