عمر محمد > عمر's Quotes

“الأصل في العبادة ليست المشقة البدنية وإنما الاطمئنان الروحي”
― طه عبد الرحمن, روح الدين: من ضيق العلمانية إلى سعة الائتمانية

“المتفلسف العربي "مثقف" مقلد لا جديد عنده، ومتعلم تابع لا متبوع، حيث إنه يقلد غيره فيما أخذ به أو تركه من دون أن يسائل نفسه، لا عن مقتضيات أخذه بما أخذه به هذا الغير، ولا عن مقتضيات تركه لما ترك.”
― طه عبد الرحمن

“العقل عندنا ليس العقل الفاحص، ولا العقل الناقد، وإنما هو "العقل المسؤول" وفي هذا نصادف الحقيقة المقررة، وهي : أن "العقل مناط التكليف".”
― طه عبد الرحمن, الحق العربي في الاختلاف الفلسفي

“إذا كانت الشهوة لغة النفس، فإن الشوق لغة الروح”
― طه عبد الرحمن, روح الدين: من ضيق العلمانية إلى سعة الائتمانية

“الأخلاقية هي ما به يكون الإنسان إنسانا”
― طه عبد الرحمن, سؤال الأخلاق: مساهمة في النقد الأخلاقي للحداثة الغربية

“التفكير يتعلق بظاهر الأشياء، أما التفكر فإنه يتعلق بباطنها ومعانيها الغيبية”
― طه عبد الرحمن

“إنه لا مجال للشك في أن "كانط" اقام نظريته الأخلاقية العلمانية على قواعد دينية مع إدخال الصنعة عليها، حيث استبدل الإنسان مكان الإله مع قياس أحكامه على أحكامه؛ فإذن ليس لهذه النظرية من وصف العلمانية إلا الظاهر، بحيث تصير العلمانية هنا عبارة عن "ديانية" خفية مثلها مثل الديانية الجلية في الأخلاق المُنزلة، لا تفترق عنها إلا في كون المستحق للتعظيم فيها صار هو الإنسان العيني، وليس الإله الغيبي.”
― طه عبد الرحمن, سؤال الأخلاق: مساهمة في النقد الأخلاقي للحداثة الغربية

“الكونية لا تعني الاشتمال على كل الامم بل هي خصوصية امة بعينها عممت على امم اخرى طوعا او كرها”
― طه عبد الرحمن

“ قوة الاصطلاح غدت لا تقل عن قوة السلاح، وإلا فهي تزيد عليها متى اعتبرنا الاكتساح الذي حققه الإعلام "
79”
― طه عبد الرحمن, الحق العربي في الاختلاف الفلسفي

“نحن في التراث كما نحن في العالم لا اختيار لنا معه ولا انفصال عنه”
― طه عبد الرحمن

“إن الإنسان، بطبعه، كائن متصل، واتصاله يكون بالزمان والمكان؛ واتصاله بالزمان يجعله يربط الماضي بالحاضر والمستقبل معًا؛ فلابد لكل إنسان، كيفما كان حاله، من أن يكون له امتداد فيما سبق وامتداد فيما سيأتي؛ فعنده حاجة ميتافيزيقية أو روحية أو غيبية إلى أن تكون ذاته موصولة؛ ووجوب هذه « الموصولية » هو الذي يدفعه إلى الاهتمام بالتراث، وهو حينما يرجع إلى التراث، فإنه يرجع إلى حالة الاتصال بالماضي باعتباره مقومًا من مقومات ذاته.”
― طه عبد الرحمن, الحوار أفقًا للفكر

“ان ازدواجية ابن رشد في الفلسفة و الفقه لم تثمر ابداعا في اي من المجالين فلا هو ابدع في مجال الفلسفة من طريق الفقه علي غرار الشاطبي و لا هو ابدع في مجال علم الاصول من باب المنطق علي غرار الغزالي”
― طه عبد الرحمن, الحوار أفقًا للفكر

“المُقلِّدة، الذين جعلوا مقاليد عقولهم بأيدي غيرهم من المفكرين، لا يطلبون الحق كما يزعمون، وإنما يطلبون الحيلة في نصرة ما يعتقدون.”
― طه عبد الرحمن, بؤس الدهرانية: النقد الائتماني لفصل الأخلاق عن الدين

“ اللغة هي المحل الذي يتشكل فيه القول الفلسفي، ولا تشكّل لهذا القول بغير تأثر بمحله اللغوي؛ ولما كانت الألسن التي وُضع بها القول الفلسفي متعددة، جاز أن تختلف المضامين الفلسفية باختلاف الألسن التي تنقلها "
53”
― طه عبد الرحمن, الحق العربي في الاختلاف الفلسفي

“المسار الحداثي الصحيح هو الابتداء بتحديث الأخلاق، يليه تحديث الأفكار، ثم تحديث المؤسسات فتحديث الآلات! فبدون مجاهدة للنفس، لا حرية للتفكير، وبدون هذه الحرية لا روح علمية، وبدون هذه الروح لا قدرة على الإدارة ولا على الاختراع.”
― طه عبد الرحمن, روح الحداثة: المدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية

“علم المقاصد هو الصورة التي أبرز فيها علم الأخلاق للاندماج في علم الأصول”
― طه عبد الرحمن, تجديد المنهج في تقويم التراث

“لا عدل إلا فيما أمرنا به الله سبحانه .... فعدل الله في أمره، وعدل الإنسان في طاعته”
― طه عبد الرحمن, روح الدين: من ضيق العلمانية إلى سعة الائتمانية

“لا يعدو أن يكون تسخير روحانية الدين لبسط السلطان المادي أن يكون حربا على الدين بقدر ما هو حرب على الإنسان، وحربا على الذات بقدر ما هو حرب على الآخر.”
― طه عبد الرحمن, سؤال العمل: بحث عن الأصول العملية في الفكر والعلم

“كلما اتسع احتكاكي بالألسن، حديثها (الفرنسية والألمانية والانجليزية) وقديمها (اليونانية واللاتينية)، واشتد اهتمامي بفلسفة اللغة، ازداد إدراكي أن من مساوئ الاكتفاء بلسان واحد مع الضرب على الألسن الأخرى أن يقع الناطق باللسان الواحد في الجهل بالمزايا التبليغية للسانه نفسه، بينما تناظر اللغات في ذهن ذوي الألسن المتعددة، يغني لديهم لغة بأخرى، ويزيدهم اعتبارا متبصرا ومتفتحا للغتهم الخاصة، ويرفع عنهم مخاطر التعصب العرقي والتعثر الفكري”
― طه عبد الرحمن, سؤال المنهج: في أفق التأسيس لأنموذج فكري جديد

“لا نكاد نجد دارسا للتراث إلا وهو يدعي أنه سينتهج المسلك العقلاني في النظر في التراث، مُسوِّلا لنا بأنه لا أحد أعقل منه في تناول التراث، حتى صارت العقلانية هوى في النفوس تتخذه إلهاً، وصار من الجائز أن نتكلم بصدد العقلانية عن صنمية خفية تضاهي الصنمية الظاهرة؛ وإذا نحن دخلنا في تمحيص أقوالهم وأفعالهم في العقلانية داخل النصوص التراثية، فقد يتعذر أن نجد واحدا منهم يوافق غيره في هذه الأقوال والأفعال، حتى إن العقلانية عندهم لا تعدو كونها ما رآه كل واحد منهم برأيه، ولا أدل على ذلك من تضارب نتائجهم وتعارض مسالكهم مع ادعائهم جميعاً الأخذ بالعقلانية؛ وإذا تغلغلنا في تمحيص هذه الأقوال والأفعال في العقل والعقلانية درجة، تبين لنا أن أغلبها تفتقد افتقادا ما تدعيه، إما لأن أصحابها لا قدرة لهم على تبين الحدود بين ما هو عقلاني وبين ما هو غير عقلاني لقلة زادهم من أسباب المنطق، وإما لأنهم يحملون عن العقلانية أفكارا وأحكاما طواها الزمان، ولا عمل بها إلا في عقولهم.”
― طه عبد الرحمن, سؤال المنهج: في أفق التأسيس لأنموذج فكري جديد

“وان لنا في تاريخ ثورات الشعوب اكثر من شاهد؛ فلم تقم هذه الثورات الواسعة إلا ضد الأنظمة الظالمة التي تعبّدت شعوبها وسلبت حقوقها، علمًا بأنه لا أعنف من الظلم، ولا أدعى منه إلى الانتفاض، ولو أن بعض هذه الثورات قد اضطرت، هي نفسها، إلى استعمال القوة، مواجهةً العنف بالعنف؛ حتى إذا حالفها النصر المبين، اضطر قادتها إلى التوسل بأسباب العدل والمساواة والحرية في إعادة صوغ المجتمع وبناء الدولة من أجل أن يتمتع كل مواطن بحق الاختيار لذوي السلطان؛ لكن هيهات أن يكون الأمر كذلك مع كل الثورات! فكم من الثورات التي تصدّت لعنف الظلم الذي اجترته الأنظمة القائمة وعادت على أصلها بالنقض، فاقترفت، بعد انتصارها، من الظلم مثل الذي قاومت أو أشنع منه؛ إذ استقل بقيادتها أفراد ما أن استتب لهم الحكم، حتى انقلبوا إلى طغاة مفسدين ومستبدين؛ غير أن قانون الاجتماع الإنساني يقضي بأن الظلم، مهما طال، فمآله الزوال؛ فكان أن قامت ثورات أخرى في إثر التي انحرفت تردُّ المظالم وتقيم المؤسسات وتفرّق بين السلطات، واضعةً السلطان في يد من يقع عليه الاختيار”
― طه عبد الرحمن, روح الدين: من ضيق العلمانية إلى سعة الائتمانية

“ كل قول خلا عن الدليل الذي يثبته، فلا بد أن تصير " القوة" هي دليله، إذ لا يخلو إما أن يستند إلى البرهان أو إلى السلطان ”
― طه عبد الرحمن, اللسان والميزان أو التكوثر العقلي

“أي نظام للحكم يضعه الإنسان من عنده، كائنة ما كانت حسنـاته، يستلزم، بحكم محدودية الإنسان، وجود نظام أفضل منه.”
― طه عبد الرحمن

“ طلب الحرية بغير طلب الله، يؤول حتماً إلى نسيان الحرية، بل إلى طلب نقيضها”
― طه عبد الرحمن, سؤال العمل: بحث عن الأصول العملية في الفكر والعلم

“الأخلاقية- لا العقلانية- هي وحدها التي تجعل أفق الإنسان مستقلا عن أفق البهيمة”
― طه عبد الرحمن, سؤال الأخلاق: مساهمة في النقد الأخلاقي للحداثة الغربية

“لا عاصم اليوم من طوفان العولمة إلا سفينة الوحي.”
― طه عبد الرحمن

“ الإنسان الذي لا تكون له نظرة جمالية إلى الأشياء في  نفسه وفي أفقه، لا أظن أنه يكون إنساناً كاملاً ”
― طه عبد الرحمن, حوارات من أجل المستقبل

“لقد أنزل الإسلام، بموجب الحديث الشريف :"إنما الأعمـال بالنيات"، القيم القلبية مكانة رفيعة؛ وتأتــي على رأس هذه القيم ثلاث : "القصد" و"الصدق" و"الإخـلاص"؛ وقد استطاع بفضلها أن يتوسع في العمل الديني بما يجعله يشمل ما لم يكن معدوداً فيه، فيصبح ما ليس عبادة عبادة وما ليس قُربة قُــربة.”
― طه عبد الرحمن

“لا دخول للمسلمين إلى الحداثة إلا بحصول قراءة جديدة للقرآن الكريم، ذلك أن القرآن، كما هو معلوم، هو سرّ وجود الأمة المسلمة وسرّ صنعها للتاريخ؛ فإذا كان هذا الوجود والتاريخ ابتدآ مع البيان النبوي" أو قل "القراءة النبوية" للقرآن، فدشنت بذلك الفعل الحداثي الإسلامي الأول إن جاز هذا التعبير في حقها، فإن استئناف هذا الوجود لعطائه ومواصلة هذا التاريخ لمساره، وبالتالي تدشين الفعل الحداثي الإسلامي الثاني، كلّ هذا لا يتحقق إلا بإحداث قراءة أخرى تُجدد الصلة بهذه القراءة النبوية، ومعيار حصول هذا التجديد هو أن تكون هذه القراءة الثانية قادرة على توريث الطاقة الإبداعية في هذا العصر كما أورثتها القراءة المحمدية في عصره.”
― طه عبد الرحمن

“كل مسلم فقيه؛ إذ يُطلَب من كل مسلم التفقه في الدين على قدر حاجته، حتى لا يأتي أعمالَه، وهو جاهل بأحكامها، قوانين وأخلاقا”
― طه عبد الرحمن