هناك عدة أسباب منعتني من إعطاءها أكثر من نجمتين وهي:
شعرت أن ساراماغو لم يأتي بجديد وإنما كان يعيد رواية قصص موجودة في التوارة والانجيل- العهد القديم وهي قصص معروفة للجميع بشيء من التفصيل في الغالب، ولهذا لم أشعر بالكثير من التشويق، برأيي الوحيد الذي كان سيشعر بالتشويق هو من لم يقرأ تلك الكتب المقدسة من قبل ولم يخبره أحد عن قصص هابيل وقابيل والسفينة نوح وبرج بابل وقوم لوط في سدوم وعمورة وقصة اليهود التائهين في جبل سيناء الخ
إن استخدام شخصية قايين الذي يتنقل بين حواضر مختلفة بعدما هام على وجهه وتاه في الأرض كعقاب له على جريمته والذي يعيش حواضر مختلفة في القصة، فمرة يجد نفسه على جبل سيناء وبعدها يجد نفسه في حاضر مختلف ليعاين قصة مختلفة، كانت طريقة لم تعجبني شخصيا، وكنت آمل لو جمع ساراماغوا هذه القصص المختلفة باستخدام وسيلة اخرى غير هذا التنقل الذي لم يكن سلسا ومقنعا بالنسبة إلي في كثير من الأحيان
لم يعجبني أيضا كمية الجنس (دعوني أوصفها بالكبيرة) في الرواية، والتي لم تكن مبررة بالنسبة لي وخصوصا أنها تمس الأنبياء والرسل وأهلهم! ولكن يجب القول ان الكتب المقدسة التي نقلت منها هذه الرواية تعاني من نفس المشكلة، الأمر الذي جعلني أتساءل عن تأثير هذه القضية على سلوك وأفكار قراء هذه الكتب المقدسة، خطر ببالي أيضا تساؤل وهو هل ستكون المجتمعات الغربية أكثر نظافة وطهرا بدون قراءة مثل هذه الكتب التي تدعو إلى الفحش والزنا بشكل صريح وواضح؟
من الأمور أيضا التي لم ترقني هو إيراد الكثير من الأسئلة في الرواية لم يجب عنها الكاتب إلا باتهام الآلهة بالتقصير والعجز أحيانا عن ماهية الخير والشر وقضايا التخيير والتسيير والغاية من وراء العذابات والابتلاءات والعدل الإلهي والشيطان والهدف من وجوده وهل هو وسيلة بيد الله .. كإنسان متدين أؤمن بعدل الله المطلق وحكمته المطلقة وقدرته المطلقة وعلمه المطلق لم يعجبني أبدا الاستهزاء بالآلهة والتحدث عنها كما لو كانت بشرا تخطيء وتذنب وتقوم بالشر بدون اي مبرر وغيرها من الأفكار السيئة التي لا تليق إلا بمخلوقات مثل الإنسان
ولكن لماذا نجمتين:
في البدء كنت سأعطيها أقل تقدير ممكن عندي وهو نجمة وحدة، ولكن تذكرت شيء أسعدني تحدث عن رعونة وجبن بني إسرائيل الذين كانوا لا يصمدون في معركة إذا خسروا بعض جنودهم .. أسعدني أن كل الأمم متفقين على هذه الصفة فيهم ولذا قررت أن اعطي الكاتب نجمة أخرى
شعرت أن ساراماغو لم يأتي بجديد وإنما كان يعيد رواية قصص موجودة في التوارة والانجيل- العهد القديم وهي قصص معروفة للجميع بشيء من التفصيل في الغالب، ولهذا لم أشعر بالكثير من التشويق، برأيي الوحيد الذي كان سيشعر بالتشويق هو من لم يقرأ تلك الكتب المقدسة من قبل ولم يخبره أحد عن قصص هابيل وقابيل والسفينة نوح وبرج بابل وقوم لوط في سدوم وعمورة وقصة اليهود التائهين في جبل سيناء الخ
إن استخدام شخصية قايين الذي يتنقل بين حواضر مختلفة بعدما هام على وجهه وتاه في الأرض كعقاب له على جريمته والذي يعيش حواضر مختلفة في القصة، فمرة يجد نفسه على جبل سيناء وبعدها يجد نفسه في حاضر مختلف ليعاين قصة مختلفة، كانت طريقة لم تعجبني شخصيا، وكنت آمل لو جمع ساراماغوا هذه القصص المختلفة باستخدام وسيلة اخرى غير هذا التنقل الذي لم يكن سلسا ومقنعا بالنسبة إلي في كثير من الأحيان
لم يعجبني أيضا كمية الجنس (دعوني أوصفها بالكبيرة) في الرواية، والتي لم تكن مبررة بالنسبة لي وخصوصا أنها تمس الأنبياء والرسل وأهلهم! ولكن يجب القول ان الكتب المقدسة التي نقلت منها هذه الرواية تعاني من نفس المشكلة، الأمر الذي جعلني أتساءل عن تأثير هذه القضية على سلوك وأفكار قراء هذه الكتب المقدسة، خطر ببالي أيضا تساؤل وهو هل ستكون المجتمعات الغربية أكثر نظافة وطهرا بدون قراءة مثل هذه الكتب التي تدعو إلى الفحش والزنا بشكل صريح وواضح؟
من الأمور أيضا التي لم ترقني هو إيراد الكثير من الأسئلة في الرواية لم يجب عنها الكاتب إلا باتهام الآلهة بالتقصير والعجز أحيانا عن ماهية الخير والشر وقضايا التخيير والتسيير والغاية من وراء العذابات والابتلاءات والعدل الإلهي
والشيطان والهدف من وجوده وهل هو وسيلة بيد الله .. كإنسان متدين أؤمن بعدل الله المطلق وحكمته المطلقة وقدرته المطلقة وعلمه المطلق لم يعجبني أبدا الاستهزاء بالآلهة والتحدث عنها كما لو كانت بشرا تخطيء وتذنب وتقوم بالشر بدون اي مبرر وغيرها من الأفكار السيئة التي لا تليق إلا بمخلوقات مثل الإنسان
ولكن لماذا نجمتين:
في البدء كنت سأعطيها أقل تقدير ممكن عندي وهو نجمة وحدة، ولكن تذكرت شيء أسعدني تحدث عن رعونة وجبن بني إسرائيل الذين كانوا لا يصمدون في معركة إذا خسروا بعض جنودهم .. أسعدني أن كل الأمم متفقين على هذه الصفة فيهم ولذا قررت أن اعطي الكاتب نجمة أخرى