من أين ابدأ ؟ discussion

بسم الله الرحمن الرحيم =)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحبًا بجميع الأصدقاء الذي يُشاركونا في قراءتنا الجماعية لكتاب (من هم الشعراء الذين يتبعهم الغاوون) لغازي القصيبي

هذا الموضوع هو الموضوع الخاص بمناقشة الكتاب
وموعد النقاش: يوم الثلاثاء ١٣ محرم ١٤٣٤هـ | ٢٧ نوفمبر ٢٠١٢م
بدءًا من الساعة ٥:٠٠ مساءً بتوقيت مكة المكرمة
وتستمر حتى ٨:٠٠ مساءً

تمنياتنا لكم بقراءة ممتعة ومفيدة ومناقشة مُثرية وغنية =)


. . .

من قرائتي لاول فصول هذا الكتاب
ألاحظ وجود ادلة كثيرة
دليل من القرآن ، وادلة من السنة النبوية والاثار التي تتفاوت نسبة صحتها
الموضوع قديما لقي اهتماما وله عدة اراء، وتحسب هذه الداسة للدكتور غازي
ولكن تعليقي هنا ان العلماء "المتأخرين" حرموا الغناء تحريما قاطعا بل يكاد احدهم يضعه سبب للمنكرات والفجور ومع ذلك لم يكن له ادلة تدعمه!
بالعكس الادلة في الشعر كثيرة وهو اجدر بالتحريم
لا اقصد بتعليقي تحليل الغناء او تحريما للشعر، فأنا لست فقيهه، ولكن ادعو الى البحث بجدية عن هذا المرضوع كما فعل الدكتور غازي رحمة الله بمرضوع الشعر

وشكرا

حقيقة لم أكن متحمسة لقراءة الكتاب لإعتقادي بأنه سيكون مشابهاً لكتاب ثورة في السنة النبوية عنوان كبير ومحتوى ضعيف ..
لكن الكتاب جاء مخالف لتوقعي إذ أن الدكتور غازي وكما تبين مراجعة في آخر الكتاب عدا عن المحتوى قد بذل جهداً كبيراً في دراسة وبحث الموضوع ..

جاء الكتاب محاولة لتفسير ودراسة الآيات الأخيرة من سورة الشعراء ..

وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224)
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ (226
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا
وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ(227)

في البداية تحدث الكتاب عن الشعر والشعراء وذكرهم في القرآن والسنة وأقوال السلف الصالح وموقف الإسلام من الشعر, ومن النقاط الجيدة التي تحتسب للباحث الجيد ذكر الأدلة المؤيدة و المخالفة لفكرة الكاتب بالرغم من كون الدكتور شاعراً فهو لم يتحاشى ذكر أدلة مخالفي أو الرافضين لطريقه.

ثم بحث عن معنى الغاوون لغوياً وعن مكان نزول سورة الشعراء والاراء المخلتفة مابين من يقول بأنها مكية ومن يعتقد بأنها مدنية ورأي ثالث يقول بأن سورة الشعراء مكية ماعدا الآيات الأخيرة مدنية, ليوصله وقت نزولها لمن يكون هؤلاء الشعراء الذين تتكلم عنهم الآيات.

ذكر بعد ذلك أسماء لشعراء وشيء من شعرهم الذي ربما كان سبب لنزول الآيات.

بعدها أفرد فصل صغير لآية الإستثناء
(إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا
وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (227)

والتي قد يجد فيها مخرجاً لباقي الشعراء وقد أجاد.

وممن أعجبني في الكتاب أن أورد ذكر قصة سلمان رشدي في فصل الشعراء الذين يتبعم الغاوون ليجعل منه مثلاً في عصر متقدم ..

وإن ظهر أن الدكتور بذل جهداً في الكتاب إلا أنه كتاب خفيف وسهل الإستيعاب وصغير في حجمه وفصوله ..

هذه أول مرة أقرأ فيها لغازي القصيبي
كانت تجربة رائعة واستفدت من الكتاب كيف لا وفيه شرح وتدبر لآيات من كتاب الله

مقتطفات أعجبتني
- الاسلام لا يحارب الشعر والفن لذاته انما يحارب المنهج الذي سار عليه الشعر والفن

- قوله صلى الله عليه وسلم :أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد:ألا كل شيء خلا الله باطل
- كان يتمثل صلى الله عليه وسلم بشعر ابن رواحة ويتمثل ويقول:يأتيك بالأخبار من لم تزود

تفسير حديث: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير له من أن يمتلئ شعرا
شخصية أمية بن أبي الصلت الثقفي وكيف أنه توافرت فيه علامات الايمان ولكن حسده وغيرته من الرسول منعاه من الاسلام
صلة الشعر بالسحر وهذه معلومة جديدة بالنسبة لي

يتبع

Aishah wrote: "من قرائتي لاول فصول هذا الكتاب
ألاحظ وجود ادلة كثيرة
دليل من القرآن ، وادلة من السنة النبوية والاثار التي تتفاوت نسبة صحتها
الموضوع قديما لقي اهتماما وله عدة اراء، وتحسب هذه الداسة للدكتور غازي
ول..."
قرئي كتاب (الفن المعاصر ل دزعلي حمزة العمري)يتحدث عنا صور وآثار وفلسفة وأحكام الفن ومنها غ
الغناء...اشتريته أنا ولم أقرؤه بعد !


ا