من أين ابدأ ؟ discussion

بسم الله الرحمن الرحيم =)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحبًا بجميع الأصدقاء الذي يُشاركونا في قراءتنا الجماعية لرواية "ثلاثية غرناطة" للكاتبة: رضوى عاشور

هذا الموضوع هو الموضوع الخاص بمناقشة قصة (الرحيل) آخر قصص هذه الثلاثية
وموعد النقاش: يوم الأربعاء ١٨-٣-١٤٣٤هـ | ٣٠-١-٢٠١٣م - تمام الساعة ٨ مساءً بتوقيت مكة المكرمة وحتى ١١:٥٥مساءً

لا تنسوا أن تُقيّموا الرواية بشكل عام ما إن تنتهوا من طرح مرئياتكم حول القصة الأخيرة =)

تمنياتنا لكم بقراءة ممتعة ومفيدة ومناقشة مُثرية وغنية =)


* رابط صفحة مناقشة القصة الأولى من هذه الثلاثية
http://www.goodreads.com/topic/show/1...
** رابط صفحة مناقشة القصة الثانية من هذه الثلاثية
http://www.goodreads.com/topic/show/1...

أكثر ما أعجبني دقة الوصف، و راق لي وصف الطبيعة بأسلوب الكاتبة الجميل و إكثارها من الصور البيانية التي تعكس خيالها الواسع، على سبيل المثال لا الحصر
((و ينطلق الصوت الجبلي في السوق بالنداء: شهد يا عنب، حبات يشف أسودها و يشف اخضرها كأنها تكتم عن عين الحسود سكرها المركز فيها))
تقييمي 4 من 5

هيا يا أصدقاء حان الوقت لتطرحوا مرئياتكم حول القصة الأخيرة من "ثلاثية غرناطة"
لا تنسوا أن تقيّموا الرواية بشكل عام وتذكروا اقتباسًا منها أعجبكم =)

رائعة الرواية اعطيها 4.5 من 5
....طالعته التلة الحمراء في بنفسج السحر ...... الوصف يأخذك الى هناك

رواية رائه قررت بعدها ان اقرأ في تاريخ الاندلس بتوسع
تقييمي ٤-٥
( يقررون عليه الرحيل يسحبون الارض من تحت قدميه ولم تكن الارض بساطاً اشتراه من السوق ،،،،،،،لم تكن بساطاً بل ارضاً تراباً زرع فيه عمره وعروق الزيتون،،،،،،،)

شكراً لكم فريق من أين أبدا على مجهودكم
استمروا ونحن معكم

رائعة جدا، أثارت فضولي لقراءة تاريخ الأندلس بعمق، أكثر ما أعجبني فيها البعد التاريخي و البعد الاجتماعي أيضا
و كما ذكرت آنفا دقة الوصف و كثرة الاستعارات في وصف الطبيعة

الأندلس معروفة بطبيعتها الخلابة التي طالما تغنى بها الشعراء

تذكرت قصيدة جميلة لابن خفاجة الأندلسي يصف فيها الجبل و يتحدث إليه، رائعة جدا، موجودة هنا في الصفحة 1986-1987

http://scholar.najah.edu/sites/schola...

أرجو رأيكم

ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ .. "ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ "
ﻣﻠﻠﺖ ﻗﻠﻴﻠﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺄﺧﻴﺮﺓ .. ﻭﺍﻟﻂﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ أﺣﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ .. ﻟﻢ أﻗﺘﻨﻊ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻬﺎ ﻛﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺄﺣﺪﺍﺙ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ .. ﻭﻫﺬﺍ أﻛﺜﺮ ﻣﺎ أﻋﺠﺒﻨﻲ .. ﻟﻢ أﺳﺘﻂﻊ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻤﺎ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﻟﺎ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﺮﻋﺎﺕ ..
..
ﻗﺮﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮي ء ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ .. ﻛﺎﻥ أﻛﺜﺮ ﻣﺎ أﺛﺮ ﻓﻲ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻢ أﺗﻮﻗﻊ ﺫﻟﻚ أﻳﻀﺎ ..
..
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺟﻤﻴﻞ , ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺄﻓﻀﻞ ..

ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﻭﺍﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ..
ﺍﻟﺴﺮﺩ ﻣﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺄﻭﻝ ﻣﻨﻬﺎ " ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ " ,,
ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﺟﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍ , أﻋﺠﺒﻨﻲ ﺟﺪﺍ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ .. ﻣﺜﻞ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻠﻜﻪ أﺑﻮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﻲ أﺭﺳﻢ ﻟﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻲ .. ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻗﺪ ﻣﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺄﺧﻴﺮ ""ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ..
ﻟﻢ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺄﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺎﻭﻝ ﻭﻓﺘﻮﺭﻫﺎ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ..ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺎﻟﺄﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭﺳﻴﺮﻫﺎ ﻣﻴﺰﺓ ﻃﻐﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻂﺔ ..
ﻣﺎ أﺑﺪﻋﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎﻡ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺎﻃﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻆﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻠﺔ .. ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﻦ ﺍﻟﺄﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ﺍﻟﺎﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺕ ﻋﺎﺋﺸﺔ .. ﻣﻊ أﻧﻨﻲ أﻧﻬﻴﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﻴﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﺎ .. ﺇﻟﺎ أن ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺎﻧﺘﻘﺎﻝ ﺣﻔﺰﻧﻲ ﻟﺈﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ..
ﺃﻛﺜﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﺷﺪﺗﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ , ﻫي ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺭﻭﺑﺮﺗﻮ ﺍﻟﺒﻂﻞ ﻟﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ " ﻣﺮﻳﻤﺔ " ,,,

" ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ أن ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﻛﺎﻧﻮ أﺻﻐﺮ ﻣﻨﺎ .. ﻛﻨﺎ أﻛﺒﺮ ﻭﺃﻋﻔﻰ ﻭﺃﻗﺪﺭ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ. ﺍﻧﻜﺴﺮﻭﺍ ﻓﺎﻧﻜﺴﺮﻧﺎ .. "

أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺗﺨﺘﺼﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ !

أﺧﻴﺮﺍ , ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻫﻲ أﻭﻝ ﻣﺎ أﻗﺮﺅﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺄﻧﺪﻟﺲ .. ﻭﻛﻢ أﺣﺒﺒﺖ ﺍﻟﺄﻧﺪﻟﺲ .. ﻭﻛﻢ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ !!!
ﻓﻌﻠﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﻴﻞ ! ﺍﻟﺄﻧﺪﻟﺲ " ﻓﻠﺴﻂﻴﻦ ﻣﻨﺴﻴﺔ " !
أﺧﺬﺕ ﻋﻬﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻘﺮﺍﺀ ة ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺄﻧﺪﻟﺲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..

ﺗﻘﻴﻴﻤﻲ ﻟﻠﺮﻭﺍﻳﺔ 4/5

,,,,
ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻜﻢ ﻣﺎﺫﺍ أﺑﺪﺃ .. ^_^

رواية رائعة بحق ! اقيمها ٥/٥
شعرت بأني عشت في شوارع غرناطة ومع سكانها، عاداتهم وتقاليدهم و ثقافتهم الأصيلة.
بعضًا من الاقتباسات :
"ولكن التأمل لا يدوم في حومة التعذيب وروع يحيل الصور والافكار إلى مزق وشرذات، بينما البدن مجرّح والروح كالطائر الذبيح تنتفض"

"في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر، لأن في الوقت متسعًا، ولأنهم يأتونك حدبا عليك في محنتك، ويتركون لك أن تتملى وجوههم ماشئت وإن طال تأملك"

"ليس الجحيم أن تصطلي بنار جهنم، بل بنار قلبك وهو مروّع، مضطرب وواهن، ولأن الكلام كل الكلام يجرحك"

"لا يأتي الكدر منفردًا، وكذلك الفرح يجيء وفيه أعقابه فرح سواه"

"هل في الزمن النسيان حقًا كما يقولون؟ ليس صحيحًا. الزمن يجلو الذاكرة كأنه الماء تغمر الذهب فيه، يومًا أو ألف عام فتجده في قاع النهر يلتمع. لا يفسد الماء سوى المعدن الرخيص، يصيب سطحه ساعة فيعلوه الصدأ. لا يسقط الزمن الأصيل في حياة الانسان. يعلو موجه، صحيح. يدفع إلى القاع. يغمر ولكنك إذ تغوص تجد شجيرات المرجان حمراء، وحبات الؤلؤ تتلأ في المحار. لا يلفظ البحر سوى الطحالب والحقير من القواقع، وغرناطة هناك كاملة التفاصيل مستقرة في القاع، غارقة"

شكرًا للمجموعة على إتاحة هذه الفرصة الثمينة سررت بمشاركتكم :)