صدر حديثا عن دار الساقي رواية "ساعة التخلي" للشاعر والروائي اللبناني عباس بيضون
تدور أحداث الرواية بتقنية تعدد الأصوات على خلفية الاجتياح الإسرائيلي عام 1978
ـ"في البلدة اللبنانية المتاخمة للشريط الحدودي، يشعر صلاح ونديم وفواز وبقية الرفاق اليساريين بالهزيمة والعجز. فالجيش الإسرائيلي يستعدّ للدخول والمنظّمات الفلسطينية انسحبت نحو العاصمة. جماعة متطرّفة تطلق على نفسها اسم «اليقظة» تفرض سيطرتها على الشوارع، معلنة التصدّي لقوات العدو. شبان الساعة الأخيرة قبل الاحتلال ينشغلون في حروبهم الصغيرة، حيث يختطف سليم حومد، أحد أبناء البلدة، على يد تنظيم منشقّ. وفي محاولة تحريره تدور معركة طاحنة بين رفاق السلاح، يسقط فيها قتلى وجرحى. عبر مصائر شخصياتها المتأرجحة بين الأوهام الكبرى والهزائم الشخصية، تكشف الرواية زيف الشعارات والمقولات النضالية. فباسم البراءة تُرتكب الحماقات وباسم الاستشهاد يصبح الناس سفاحين."ـ
تدور أحداث الرواية بتقنية تعدد الأصوات على خلفية الاجتياح الإسرائيلي عام 1978
ـ"في البلدة اللبنانية المتاخمة للشريط الحدودي، يشعر صلاح ونديم وفواز وبقية الرفاق اليساريين بالهزيمة والعجز. فالجيش الإسرائيلي يستعدّ للدخول والمنظّمات الفلسطينية انسحبت نحو العاصمة.
جماعة متطرّفة تطلق على نفسها اسم «اليقظة» تفرض سيطرتها على الشوارع، معلنة التصدّي لقوات العدو. شبان الساعة الأخيرة قبل الاحتلال ينشغلون في حروبهم الصغيرة، حيث يختطف سليم حومد، أحد أبناء البلدة، على يد تنظيم منشقّ. وفي محاولة تحريره تدور معركة طاحنة بين رفاق السلاح، يسقط فيها قتلى وجرحى.
عبر مصائر شخصياتها المتأرجحة بين الأوهام الكبرى والهزائم الشخصية، تكشف الرواية زيف الشعارات والمقولات النضالية. فباسم البراءة تُرتكب الحماقات وباسم الاستشهاد يصبح الناس سفاحين."ـ