نادي فكر للقراءة discussion

This topic is about
مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
الكتب المطروحة للنقاش
>
مناقشة كتاب : مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
date
newest »


تقديم المشرف على الكتاب عميق وجذاب وأعطى الفكرة العامة للكتاب ولما تدور حوله أفكار بن نبي
فقط التقديم أعدته مرتان


"المشكلة مشكلة أفكار والعالم الإسلامي منذ انحطاطه ما بعد عصر الموحدين يواجه مشكلة أفكار لا مشكلة وسائل."
بودي لو أقتبس التقديم كاملاً لكن هذه أهم النقاط التي شدتني فيها
والآن سابدأ مع ابن نبي



شخصيًا لم أفهم مايرمي إليه :/
وماعلاقة هذه الجملة بالآية الكريمة :(ثم جعل من بعد قوة ضعفًا) ؟

لي عودة بإذن الله

شخصيًا لم أفهم مايرمي إليه :/
وماعلاقة هذه الجملة بالآية الكريمة :(ثم جعل من بعد قوة ضعفًا) ؟"
بالرغم من أعتقداي بأنك تجاوزتي هذه الجزئية لكن جاء تفسيره لاحقاً ..

أعتقد أن الجميع قد لاحظ كيف أن كبار السن أحياناً وخصوصاً الغير متعلمين او متدني التعليم لا يستطيعون التكيف من المستجدات وأن أفكارهم لا تتقدم وتتماشى مع الزمن الحالي.. أيضاً بمجرد اختفاء أبناء جيلهم تبدأ ملامحة الوحدة والإنعزال بادية عليهم

لي عودة بإذن الله"
ماتجدي فيه صعوبة أعيديه مراراً أو تحدثي عنه هنا لتنتاقش به فأهمية المجموعات القرائية تكمن في المشاركة وتبادل الأفكار..
أخ صابر في إنتظارك وبقية المشاركين :)

أيضاً إذا لم يولد الإنسان في مجتمع فمن الصعب إعادة دمجه في ذلك المجتمع ولن يستطيع إدارك العوالم الثلاثه متمثلاً بالفتى المتوحش..
"إن للأفكار أثراً حيوياً يميز -حتى من حيث المظهر- الشخص الأمِّي من ذلك الذي استعمل الحروف الابجدية لقراءة فكرةٍ, أو للتعبير عن فكرته"


أعيدي قرأته فربما يتضح لك أو تحدثي هنا عما أشكل فربما تجدي من تتناقشي معه ممن وصل لهذا الفصل :)

أعيدي قرأته فربما يتضح لك أو تحدثي هنا عما أشكل فربما تجدي من تتناقشي معه ممن وصل..."
أعتقد انه كلما أتجاوز فصل تتضح الأمور لدي أكثر عن الفصل السابق .. شكراً لك ..


الأمم والمجتمعات تمر في ثلاث مراحل بحسب الأفكار فالمرحلة الأولى ماقبل التحضر يكون المجتمع منعزلاً مرتكزاً على الأشياء بطابع بسيط وبدائي وبحسب حاجته وعالم الأشخاص متمثلاً في القبيلة, ثم ينتقل لمرحلة التحضر وتستمد هذه الفترة قوتها من الأفكار المستنيرة والمتجددة, ثم ينتهي المجتمع بعد جمود أفكاره إلى مرحلة مابعد التحضر والتي يتراجع فيها المجتمع ويبدأ عصر التخلف الإجتماعي والتي تعود الأشياء والأشخاص التافهة لتحكم سيطرتها عليه ويتحول إلى مجتمع إستهلاكي لا دور مؤثر له.


ما فهمته في الفصل الأول هو محاول كاتبنا المقارنة بين الثقافة الإسلامية و الثقافة الغربية من حيث طريقة التفكير في الحياة و أولويات كل منهما .. و هذا واضح من القصتين اللتين أوردهما قصة حي بن يقظان ( كمثال على الثقافة الإسلامية التي تميل للروحانيات) و قصة روبنسون كروزو ( كمثال على الحضارة الغربية المادية المهتمة بالأشياء ) ..
في الفصل الثاني يوضح كيفية تعامل الإنسان مع الأفكار بدءً بمرحلة الطفولة مستخدما في ذلك ثلاثة أمور كمقاييس هي : الأفكار و الأشخاص و الأشياء .. و كيف أن الطفل فطريا يبدأ في البحث عما ينقصه من هذه العوالم الثلاث لمالك بن نبي
==
الكتاب يحتاج تركيز شديد الحقيقة :)

ما فهمته في الفصل الأول هو محاول كاتبنا المقارنة بين الثقافة الإسلامية و الثقافة الغربية من حيث طريقة التفكير في الحياة و أولويات كل منهما .. و هذا واضح من القصتين ا..."
أوافقكم الرأي، يحتاج إلى تركيز شديد و إعادة قراءة بعض الفقرات و أحيانا تقييد بعض النقاط

لدي استفسار
جملة " التناقضات في وسط الجماهير ظاهرة غير قابلة للتفسير في المجتمع الاسلامي " لم استطع فهم المقصود منه


مستمتع بقراءة الفصل الثالث"
أنا أيضا، و ليس العبرة بالسرعة
خاصة و أني لا أقرأ كثيرا في هذه المواضيع
قراءة ممتعة للجميع

ما فهمته من كلام ابن نبي عن مفهوم :" التناقضات وسط الجماهير" هي ما يحدث من صراع طبقي مثلا بين الأغنياء و الفقراء لايوجد مثله في المجتمع المسلم بسبب قضية التكافل القائمة أصلا على حب الخير
ضرب هو مثلا بتوزيع القسمة - و قال ان هذا أمر يستطيعه المجتمع الاستهلاكي- إلا أن في المجتمع الإسلامي الأمر يزيد عن مجرد فقط توزيع المال إلى توزيع الخير " ..وقولوا لهم قولا معروفا" .. و هو ما يحفظ المجتمع المسلم من الحقد الطبقي المنتشر في المجتمعات الأخرى و التناقضات وسط جماهير الناس
انتهيت من الكتاب , وسألخص ما خرجت به من الكتاب في النقاط التالية:
1- أسلوب الكاتب صعب جدا بالنسبة لي , لم أفهم مقصوده من عبارات كثيرة , يكتفي بإشارات تحتاج إلى صفحات من الشرح والتفصيل , لذلك أعقتد أن رأيي في الكتاب لن يكون دقيقا لأني لم أستوعب الكتاب كاملا "والحكم على الشيء فرع من تصوره"
2- الكتاب يحتاج كما تفضل الأعضاء إلى قراءة متأنية وإعادة قراءة السطور حتى تفهم المراد , لاحظت أن الفصول الأولى كانت صعبة ثم بدأت الفصول تكون أوضح تدريجيا
3- مع الصعوبة الشديدة التي واجهتها في فهم الكتاب ولا أدري هل الترجمة عامل في زيادة صعوبة الكتاب أم لا؟! , مع ذلك فقد لمعت شرارات من الضوء وسط ذلك الظلام من العبارات المغلقة ومن ذلك:
- المؤلف يدعو التمسك في بالجذور الإسلامية وفي نفس الوقت يدعو للتجديد أو ما يسميه "الفعالية" حتى تكون تلك الأفكار قابلة للتطبيق في هذا العصر
مثلا : لماذا لا يكون النظام المالي الإسلامي مثالا يُحتذى به من دول العالم الأول , يتم هذا إذا طبقنا تلك الفعالية التي تحدث عن عنها المؤلف
- ينتقد المؤلف كثيرا ذلك الانبهار بكل ما هو غربي الانبهار الذي يُسكر صاحبه عن رؤية العيوب والمساوئ , أصبحنا وللأسف كما يقول المؤلف : نأخذ نفايات الأفكار الغربية ونريد أن نجعل منها حلولا لمشاكلنا
بحكم تخصصي الطبي:
الواقع الطبي للدول العربية أننا نأخذ نتائج دراسات الغرب ونطبقها على مرضانا لأننا نفتقد لقاعدة بحثية وعلمية فنقتات على دراسات الغير
كثير من الدراسات الطبية قد لا تتناسب مع حال المرضى في عالمنا العربي لأسباب كثيرة : منها عادات المجتمع في الأكل والرياضة والمناخ ...الخ
لماذا لا تكون هناك قاعدة بحثية طبية خاصة بنا في دولنا العربية ؟
وفي الختام
الكتاب جيد وغني بالأفكار لكن يجتاج إلى مزيد من الإيضاح والشرح عل الأقل بالنسبة لي
تمنياتي لكم قراءة ممتعة
1- أسلوب الكاتب صعب جدا بالنسبة لي , لم أفهم مقصوده من عبارات كثيرة , يكتفي بإشارات تحتاج إلى صفحات من الشرح والتفصيل , لذلك أعقتد أن رأيي في الكتاب لن يكون دقيقا لأني لم أستوعب الكتاب كاملا "والحكم على الشيء فرع من تصوره"
2- الكتاب يحتاج كما تفضل الأعضاء إلى قراءة متأنية وإعادة قراءة السطور حتى تفهم المراد , لاحظت أن الفصول الأولى كانت صعبة ثم بدأت الفصول تكون أوضح تدريجيا
3- مع الصعوبة الشديدة التي واجهتها في فهم الكتاب ولا أدري هل الترجمة عامل في زيادة صعوبة الكتاب أم لا؟! , مع ذلك فقد لمعت شرارات من الضوء وسط ذلك الظلام من العبارات المغلقة ومن ذلك:
- المؤلف يدعو التمسك في بالجذور الإسلامية وفي نفس الوقت يدعو للتجديد أو ما يسميه "الفعالية" حتى تكون تلك الأفكار قابلة للتطبيق في هذا العصر
مثلا : لماذا لا يكون النظام المالي الإسلامي مثالا يُحتذى به من دول العالم الأول , يتم هذا إذا طبقنا تلك الفعالية التي تحدث عن عنها المؤلف
- ينتقد المؤلف كثيرا ذلك الانبهار بكل ما هو غربي الانبهار الذي يُسكر صاحبه عن رؤية العيوب والمساوئ , أصبحنا وللأسف كما يقول المؤلف : نأخذ نفايات الأفكار الغربية ونريد أن نجعل منها حلولا لمشاكلنا
بحكم تخصصي الطبي:
الواقع الطبي للدول العربية أننا نأخذ نتائج دراسات الغرب ونطبقها على مرضانا لأننا نفتقد لقاعدة بحثية وعلمية فنقتات على دراسات الغير
كثير من الدراسات الطبية قد لا تتناسب مع حال المرضى في عالمنا العربي لأسباب كثيرة : منها عادات المجتمع في الأكل والرياضة والمناخ ...الخ
لماذا لا تكون هناك قاعدة بحثية طبية خاصة بنا في دولنا العربية ؟
وفي الختام
الكتاب جيد وغني بالأفكار لكن يجتاج إلى مزيد من الإيضاح والشرح عل الأقل بالنسبة لي
تمنياتي لكم قراءة ممتعة

و يرى أن المجتمع الإسلامي الآن يعيش فترة ما بعد الحضارة، و التي يرى فيها الكاتب أنها مرحلة مشابهة لمرحلة الجاهلية قبل الإسلام( مرحلة ما قبل الحضارة) .. و كلتاهما تفتقدان للأفكار
*ذكرتني نقطة ما بعد الحضارة بفكر سيد قطب - رحمه الله - و فكرة جاهلية المجتمع !
==
في الفصل الرابع(الحضارة و الأفكار) يتكلم كاتبنا عن كيف تُبنى الحضارات و تضمحل .. و يطرح نقطة جديدة و دافع جديد سماه "الأفكار الدافعة" .. فهو يرى أن كل الحضارة إنما بُنيت في ظل وجود فكرة دافعة، و هو يراها غي الإسلام متمثلة في الإلهام القرآني و تعاليم الرسول صلى الله عليه و سلم، و يوضح أن سر تأخر الأمة الآن هو فقدانها لهذه الفكرة الدافعة أو حتى غيرها!



مممم , شكرا للتوضيح , أعتقد انها الفكرة المقصودة

أعتقد بأني بعيدة عن إنهاء الكتاب حيث يحتاج إلى تركيز شديد وجو هادئ وهذا مالم يتوفر لي بعد :(

رأيي في الكتاب :
١- كتاب شيق
٢- اسلوبه صعب وغير واضح او مبهم
٣- تكلم عن اسباب التخلف المجتمع الإسلامي الذي اصبح يهتم بالشيء اكثر من الافكار و انه اصبح يريد الرجوع لعصر النهضة الاسلامية لكن بأفكار غربية الذي أدى الى ازدواجية اللغة والكثير من الخلافات ..
٤- فقط عانيت قليلا في فهم محتوى الصفحات والذي كان سببه كما ذكرت اسلوب الكاتب
٥- نعم انصح بقرائته والاستفادة منه ..



المجتمع المليء يتفاعل مع وساوس هذا العالم ..
مالمقصود ؟؟"
قصده تقريبا ما شرحه سابقا عن الشعور بالإشباع في المجتمعات المتقدمة بسبب وفرة الأشياء؛ مما أنتج مجتمعات مادية خالية من الروحانيات ( فلذا يعيش ف عالم من الوساوس و الهلوسة لفقدانه الروح )...
وأما في البلدان المتخلفة فيكون الشعور بحب التكديس بسبب ندرة الأشياء( لا يملكها فيتكلف ليجمعها )،وينتج الإسراف .

فما ضيع الإطراد الثوري في بلادنا إلا تمحور الثورات حول أشخاص لا أفكار

المجتمع المليء يتفاعل مع وساوس هذا العالم ..
مالمقصود ؟؟"
قصده تقريبا ما شرحه سابقا عن الشعور بالإشباع في المجتمعات المتقدمة بسبب وفرة الأشياء؛ مما أنتج..."
نعم استنتجت ذلك .. شكرا لك ياعمرو .. :-)


جزاكم الله خيرا على اختياراتكم الجميلة و صحبتكم الطيبة :)

هذا هو ثاني كتاب لي مع المرحوم بن نبي، احبطني قليلا في كتابه الأول "شروط النهضة" ،
و خذلني في هذا الكتاب.
ابتداءً لا أدري إن كان كاتب المقدمة أو المترجم قد أقحم أسلوبه بشكل مخل في ما كتبه بن نبي، أم أن الأسلوب متشابه لسبب آخر. حيث يستطيع القارئ أن يقول: من قدم للكتاب (أو ترجم مقدمته) هو نفسه صاحب الكتاب بأسلوبه و عباراته التي أعتمد في كتابتها التفكير بلغة و الكتابة بلغة مغايرة! و أود أن أقول أيضا أن العبارات و المصطلحات المستخدمة هي ما دعاني لقول هذا.
مع بداية الفصل الأول طرح بن نبي طريقتين للإجابة على ما أسماه الفراغ الكوني: إما النظر نحو الأرض أو نحو السماء. وصلتني الفكرة التي أراد بن نبي التعبير عنها، لكني أعتقد أنه لم يوفق (هو أو من ترجم له) في إطلاق مصطلح "الفراغ الكوني" و اعتباره أمراً مسلما به لدى الجميع. في الحقيقة "إذ يعتزل الإنسان و حيداً، ينتابه شعور" بالامتلاء الكوني! كل هذه المخلوقات و هذه الحركة و التغيير الدائم و اختلاف الفصول و الأيام. و هذا هو فعلا ما يستدعي التدبر و التفكير لا الفراغ، فمن غير المنطقي أصلا محاولة ملئ "الفراغ الكوني" بالنظر إلى الكون! و في زلة أخرى يفترض الكاتب أن نشأة الثقافة "ذات الجذور التقنية" راجع للنظر نحو الأرض (الأشياء)، لكن التاريخ قدم لنا ثقافات "ذات جذور أخلاقية و غيبية" نشأة بالنظر نحو الأرض أيضاً! و أظن أن ما أوقع مالك بن نبي في مثل هذا هو ايمانه بفكرة ما (الأشياء و الأفكار و الأشخاص) و من ثم جمع لها ما يستطيع للدلالة عليها فوقع في التناقض في العديد من الفقرات.
و أريد أن أنوه أن ما فعله بن نبي في كتابه هذا هو استدلال بالدين على فكرة ما، و ليس استدلال على الدين، و الفرق واضح. و هذا ما تدل عليه المغالطة العجيبة التي وقع فيها الكاتب حين قال في معرض حديثه عن النظر إلى السماء: هنا يظهر الرسول: صاحب الدعوة و الرسالة، أي ذلك الإنسان الذي يملك أفكاراً يريد تبليغها إلى الناس مثل أرميه، وعيسى، و محمد صلى الله عليه و سلم!! من العجيب جداً أن يستدل على فكرته بأمر خاطئ كدليل و كواقع تاريخي. إن الذي أظهر الرسل هو مخاطبة الإله بالوحي أو غيره، و هم لم يكن لهم أي دعوة أو رسالة قبل هذا أبداً، و لم يملك أي منهم أي أفكار إلا ما أوحى بها الله لهم و جبلهم عليها لتهيئتهم كأنبياء و رسل. فلا أعلم إلا ما قلت سببا للوقوع في هذه المغالطة. فيجب أن تتبع أفكارنا الواقع و الحقيقة، لا أن تتبع الحقيقة أفكارنا! فالعلم يتبع المعلوم لا العكس.
إن المشكلة الأساسية في الكتاب هي عدم التعريف أساسا بمفهوم الأفكار التي يشير إليها الكاتب. فهل كل الأفكار هامة في حقيقتها لأنها سميت أفكار، أم أنها حسب طبيعتها و نوعها يتم قياس أهميتها. فهناك أفكار سيئة و أفكار جيدة. حاول بن نبي أن يقسم: أفكار من أجل الأشياء و أشياء من أجل الأفكار. و أعتبر أن ما ينقصنا هو الأفكار، أو نوعيه معينة منها.
يعتبر مالك رحمه الله أن الأفكار هي الباعث للحضارات، كالحضارة الإسلامية التي "اتخذ الفكر [فيها] مداره أساسا حول فكرة واحدة تكون حيناً "حب الخير" و حيناً آخر "كره الشر"" (ص24). و لكن هل فعلا أن التمركز حول الأشياء أو الأشخاص شيء سيئ و غير حضاري؟ و هل يمكن فعلا التمييز بين ما مداره حول الأفكار و ما مداره حول الأشياء أو الأشخاص؟ أعتقد أن الحضارة الإسلامية تمركزت حول "فكرة" و جود "شيء" هو الله، و بالتالي عرفت هويتها. و تمركزت حضارات كثيرة غيرها حول أفكار أو أشخاص أو أشياء ربما، وكلها ازدهرت و خبت، فما الفرق؟
وهنا يجب طرح السؤال الآتي: ما الذي يميز "الفكرة الإسلامية"-حسب تعبير بن نبي- عن أي فكرة أخرى عند القياس بمقاييس الكاتب؟ في اعتقادي لقد اختزل بن نبي رحمه الله -من غير قصد- أسباب نهوض الحضارة الإسلامية إلى أنها مجرد فكرة منافسة ليس لها ميزةِ كونها تعاليم من مكون الكون الذي "وضع بين أيدينا نظرية متكاملة للتربية الإنسانية المثلى" (حسب تعبير البوطي/منهج الحضارة)
لدي المزيد لأقوله لكن أؤجل ذلك إلي أن أنهي الكتاب، و أرجو أن يبين لي أحد الإخوة هنا أي تصحيح، فلعل ما كتبته ننتج عن لبس أو خطأ في فهمي.

هذا هو ثاني كتاب لي مع المرحوم بن نبي، احبطني قليلا في كتابه الأول "شروط النهضة" ،
و خذلني في هذا الكتاب.
ابتداءً لا أدري إن كان كاتب المقدمة أو المترجم قد أقحم أس..."
انتظر قليلا ، ستتضح كثير من الأمور بتعمقك في الكتاب
أما بخصوص الترجمة ففعلا هي ليست على قدر الكتاب ، لغة المترجم لم تسعفه كثيرا في نقل المعنى ، و قد احتجت لمراجعة الترجمة الإنجليزية ( لأن الأصل فرنسي) لأفهم إلى ما يرمي إليه الكاتب في بعض الأحيان

شخصيًا لم أفهم مايرمي إليه :/
وماعلاقة هذه الجملة بالآية الكريمة :(ثم جعل من بعد قوة ضعفًا) ؟"
بالرغم من أعتقداي بأنك تجاوزتي..."
لا أدري كيف يفقد الشخص كبير السن" كل قدرة خلاقة"؟ و يترك على التوالي هذه العوالم؟ غريب! ألا يستطيع الشخص في عمر 80 مثلا وضع خطة حربية أفضل من أي شاب لأن لديه الخبرة و المتابعة للمستجدات و الأساليب الحربية معا؟ لا أدري ما الذي يمنع أو يفرض على المسنين ترك عالم الأفكار أو أي عالم لأنه مسن! و إذا أعتبرنا الأمور الفسيولوجية فقد نقع في مقارنة غير عادلة، لأن وجود عوامل أخرى غير السن و حده يجب أن توضع في طرفي المعادلة (كالعجز عن الحركة أو قصور في القدرة العقلية، أو غيرها)
قد أتفق، جدلا، على أن المسن قد يترك عالم الأشياء أو الأشخاص لأي سبب، لكن لما يترك عالم الأفكار، فقد يستطيع من هو في الشيخوخة أن يعطي فكرة أو استراتيجية حضارية تنافس ما يمكن للشباب أن يعطوه. و الواقع ليس عاجز عن توفير الأدلة.
شكرا لكل الأعضاء والعضوات الذين ساهموا في إثراء هذا النقاش ولولاهم لما تحققت الفائدة من النقاش وتبادل الآراء
نسعد بمشاركتم في كتابنا القادم ولا تحرمونا من هذه الفائدة
نسعد بمشاركتم في كتابنا القادم ولا تحرمونا من هذه الفائدة
Books mentioned in this topic
شروط النهضة (other topics)منهج الحضارة الإنسانية في القرآن (other topics)
بناء على تصويت الأعضاء : تم اخيار كتاب "مشلكة الأفكار في العالم الإسلامي" للمفكر الإسلامي : مالك بن نبي , وستستمر فترة قراءة الكتاب حتى 15 فبراير
معلومات عن الكتاب:
عدد الصفحات : 180
متوسط عدد الصفحات في اليوم : 12 صفحة
رابط التحميل
http://search.4shared.com/postDownloa...
نقاط النقاش :
حتى نحقق أكبر قدر من الفائدة سنحدد محاور للنقاش وهي :
1- الرأي العام في الكتاب
2- الرأي العام في المؤلف
3- أشد ما أعجبك في الكتاب
4- أشد مالم يعجبك في الكتاب
5- هل تنصح الغير بقراءة الكتاب؟
وأخيرا : لكم أن تضعوا أي اقتباس أعجبكم من الكتاب حتى نستفيد من بعضنا البعض
نتمنى المشاركة من جميع الأعضاء حتى تعم الاستفادة
تمنياتنا لكم قراءة ممتعة ومفيدة