أكبر تجمع للقراء العرب discussion

الأبيون
This topic is about الأبيون
95 views
نقاش حول كتاب > أتمنى معرفة آرائكم بروايتي ... الأبيون

Comments Showing 1-12 of 12 (12 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

Laith Taher (laithtaher) | 10 comments السلام عليكم،

اسمي هو ليث طاهر وأنا روائي وطبيب أردني
حصلت على البكالوريوس في الطب عام 2011

ألفت رواية بعنوان الأبيون
نشرتها الدار العربية للعلوم ناشرون في 29-1-2013

أتمنى أن تشاركوني آراءكم في الرواية
فقراءتكم لها ستستعدني للغاية
وإبداء آرائكم بخصوصها سيسعدني أكثر
وأنا أطمح لتكوين صداقات مع أفراد هذه المجموعة
وهذا شرف لي
ويسعدني أن أتواصل معكم هنا أو من خلال الفيس بوك وتويتر

وإليكم نبذة عن الرواية:

يشكل التاريخ مادة خصبة تمتح منها الرواية وتصهرها في مصهر الأدب وتعيد تشكيلها حسب مقتضيات الفن الروائي. ومن أعماق التاريخ يستوحي "ليث طاهر" روايته الأولى "الأَبيُّونَ" متسلحاً بخيال حر يمكنه أن يصوغها وفق فانتازيا متخيلة؛ لم تخلُ من رسائل معينة. فأي رسالة أراد الروائي من عمله هذا، ومن المرسل إليه في هذه الرواية؟
يقدم ليث طاهر روايته "الأبيون" على أنها "ملحمة تدور في عالم تُستخدم فيه السيوف ويُعتمد فيه على الخيول وتوجد فيه القلاع، عالم من ابتكار كاتب الرواية. ففي هذه الملحمة يسيطر الملك "مالك" ملك مملكة الواسعة، على الجميع باستثناء قبيلة "الأبيين" التي ترفض الخنوع للملك؛ فالأبيون منذ القدم يأبون الرضوخ والخنوع لأحد، فيرسل الملك مالك جيشاً جراراً للقضاء على الأبيين لكن النصر المؤزر يكون لهم على الرغم من أنهم أقل عدداً وعدّة. ومن هنا تتطور الأحداث الواحد تلو الآخر في سياق محبوك ومثير.

ملحمة "الأبيون" مليئة بالمعارك الطاحنة التي يتحارب فيها أقوى الفرسان وأبسلهم، وفي الرواية أدق وصف لمشاهد القتال التي تنقل القارئ فوراً إلى ساحة المعركة، وتتعرض الرواية لكثير من الأفكار، فتتناول العلاقة بين الأخوة، حيث هنالك صراع بين الحب والحسد، وبين الإيثار والغيرة. وتتناول الرواية كذلك الصراع بين الإباء والاستسلام وبين الكرامة والخضوع وبين العشق والرغبة في التملك، وتركز الرواية على أكثر المشاعر حساسية لدى الشخصيات والتي تمس إحساس القارئ في الصميم.

\رواية "الأبيون" بعناصرها المبتكرة فرصة فريدة تمكن القارئ من الإبحار في عالم خيالي مميز وتمكنه من خلال خياله أن يتفكر في قضايا واقعية تمس حياة كل إنسان منّا".

وعليه تكون "الأبيون" قد جمعت بين التعبير بالفكرة والتعبير بالصورة فتأرجحت بين الحقيقة والرمز، الأمر الذي تجلى في وحدة نصية – سردية متناغمة ومشوقة




وشكرا لكم


message 2: by Yasmeen (new) - added it

Yasmeen Alyahya | 4 comments الا يوجد قراءة الكترونية لها ؟!


Laith Taher (laithtaher) | 10 comments Yasmeen wrote: "الا يوجد قراءة الكترونية لها ؟!"

اهلا سيدة ياسمين
وشكرا لك على الاهتمام بالرواية

الرواية موجودة في الأردن ولبنان والعراق والإمارات والسعودية وأستراليا ،وكذلك يمكن الحصول عليها من موقع النيل والفرات ككتاب ورقي
http://www.neelwafurat.com/itempage.a...

حيث يرسلون الكتاب إلى المكان الذي تطلبينه


أو ككتاب إلكتروني
على أجهزة الأندرويد والأي فون والأي باد

http://www.neelwafurat.com/itempage.a...

اهتمامك بالرواية شرف لي فشكرا جزيلا


message 4: by Yasmeen (new) - added it

Yasmeen Alyahya | 4 comments شكرا لك واكيد سوف اقراءها


Laith Taher (laithtaher) | 10 comments Yasmeen wrote: "شكرا لك واكيد سوف اقراءها"

العفو
بانتظار معرفة رأيك
:)


message 6: by rory (new)

rory (rorry) | 2 comments خيال,, تاريخ,, ملحمة ,, كأن الكاتب في قلبي
متشوقة لمعرفة مضمونها,, الأبيون اسم غريب وجميل
شكرا جزيلا لكم


Laith Taher (laithtaher) | 10 comments ro wrote: "خيال,, تاريخ,, ملحمة ,, كأن الكاتب في قلبي
متشوقة لمعرفة مضمونها,, الأبيون اسم غريب وجميل
شكرا جزيلا لكم"


شكرا سيدتي على الكلام الرائع بخصوص الرواية
وأنا متشوق أكثر لمعرفة رأيك بها

تحياتي لكِ


message 8: by Halah (new)

Halah Baqer | 11 comments نتشرف بوجود أديب عربي معنا في المجموعة
وكون الكتاب كما ذكرت موجود في العراق فهذا مؤشر رائع لم اعتد عليه في بلدي وان شاء الله ما ان تقع في يدي سنوافيك بأرائنا

احداث ووصف الرواية تبين انها فريدة من نوعها فكتب الفانتازيا هي الاكثر رواجا في الغرب اما البلدان العربية فهذا الذوق الادبي جديد عليها

انا متفائلة بكتابك فربما تكون الخطوة الاولى الفاعلة في مسار هذا الفن الذي يحتاج لمخيلة قادرة على ربط الخيال بالواقع وجعله ملموساًومقنعاً

اهلا وسهلا بحضرتك مرة اخرى

كل التمنيات لك بالتوفيق والنجاح وبانتظار اعمال اخرى


Laith Taher (laithtaher) | 10 comments Hala wrote: "نتشرف بوجود أديب عربي معنا في المجموعة
وكون الكتاب كما ذكرت موجود في العراق فهذا مؤشر رائع لم اعتد عليه في بلدي وان شاء الله ما ان تقع في يدي سنوافيك بأرائنا

احداث ووصف الرواية تبين انها فريدة م..."


شكرا لك سيدتي
كلام كبير جدا عن روايتي أشكرك عليه بصدق
والشرف لي أن أتواحد معكم
ويسعدني اطلاعكم واطلاع الأشقاء العراقيين الكرام على الرواية

وانا متشوق للغاية لمعرفة رأيك فشكرا جزيلا


message 10: by Maisoon (new)

Maisoon Bsoul | 2 comments هل الروايه متوفره في فلسطين ؟


Laith Taher (laithtaher) | 10 comments Maissonne wrote: "هل الروايه متوفره في فلسطين ؟"

للأسف لا
ولكن يمكن الحصول عليها من موقع النيل والفرات حيث يرسلونها إليك في أي مكان
http://www.neelwafurat.com/itempage.a...


message 12: by Laith (last edited Sep 22, 2013 04:02PM) (new) - rated it 5 stars

Laith Taher (laithtaher) | 10 comments ما يلي هو فصل من فصول روايتي الأبيون(علما بأن عدد الفصول 129 )، وأحب معرفة آرائكم فيه بعد قراءتكم له: بعدَما سمعَ ما قالَهُ الشيخُ عزيزٌ، انطلقَ ((معينٌ)) أحدُ فرسانِ الأبيينَ يقصدُ ((الوسطى)) عاصمةَ مملكةِ الواسعةِ والتي تقعُ في وسطِها، حيثُ يقيمُ الملكُ مالكٌ أغلبَ أيامِ السنةِ. ومعينٌ ذو شعرٍ طويلٍ، ولهُ لحيةٌ وشاربٌ كثيفانِ قصيرانِ، وقدِ اشتُهرَ بالدهاءِ الشديدِ العظيمِ.


لقدْ كانَ معينٌ رجلًا واقعيًا – أوْ بالأحرى كانَ معينٌ يحسبُ أنّهُ واقعيٌّ -، أشياءُ كالمالِ والنساءِ كانَتْ تعني لهُ كلَّ شيءٍ، أمّا أشياءُ كالكرامةِ والعزةِ والإباءِ فكانَتْ لا تعني لهُ أيَّ شيءٍ، كانَ مقتنعًا بأنّ المرءَ عليهِ أنْ يسعى لإسعادِ نفسِهِ بأيةِ وسيلةٍ ممكنةٍ، كانَ يحبُّ السلمَ والرفاهَ والبعدَ عنِ الحروبِ وعنِ أيِّ شيءٍ يعكرُ صفوَ الحياةِ، وكانَ يرى أنّ الإنسانَ يجبُ أنْ يكونَ مرتبطًا بالواقعِ وأنْ يعرفَ قدرَ نفسِهِ، وألا يغامرَ بحياتِهِ وألا يتسببَ بإيذاءِ نفسِهِ منْ أجلِ أمورٍ وهميةٍ كالكرامةِ، فإنْ هيَ إلا محضُ سرابٍ في أذهانِ منْ لمْ ينالُوا التمتعَ بالمالِ والنساءِ.

وبعدَ أيامٍ منَ السفرِ المتواصلِ المتعبِ، بلغَ معينٌ قصرَ
((الأولِ)) أكبرَ قصورِ الملكِ مالكٍ وأضخمَها، ولما أرادَ الدخولَ سألَهُ الحارسُ على بوابةِ القصرِ لمَ يريدُ الدخولَ؟، فأجابَ: أريدُ لقاءَ الملكِ مالكٍ في أمرٍ جللٍ، أخبرْهُ أنّي أحدُ فرسانِ الأبيينَ وأنّي أريدُ أنْ أساعدَهُ. اختارَ معينٌ كلماتِهِ بعنايةٍ فائقةٍ وقدْ خططَ لَها طيلةَ الأيامِ التي تلَتْ قرارَهُ بالسفرِ إلى الوسطى؛ فالملكُ لا يلتقي أيًا كانَ وكانَ عليهِ أنْ يجذبَ الملكَ للقائِهِ. عندَها أرسلَ الحارسُ أحدَ جنودِ القصرِ يعلمُ حاجبَهُ بما قالَهُ معينٌ، وبعدَ زمنٍ عادَ الجنديُّ يخبرُ الحارسَ بأنْ يسمحَ لهُ بالدخولِ. ثم سارَ الجنديُّ معَ معينٍ حتى بلغا أكبرَ قاعاتِ القصرِ. وهناكَ جلسَ الملكُ مالكٌ في آخرِ القاعةِ، وهوَ رجلٌ مسنٌ لكنّهُ عظيمُ الطولِ عظيمُ العرضِ لونُه بنيٌ داكنٌ، لهُ شعرٌ أبيضُ كثيفٌ ولحيةٌ وشاربٌ أبيضانِ كثيفانِ، و في القاعةِ أيضًا ابنُهُ الأميرُ ((حابسٌ))، وهوَ أبيضُ اللونِ طويلٌ نحيلٌ له شعرٌ أسودُ قصيرٌ ولحيةٌ وشاربٌ أسودانِ خفيفانِ، وقدْ كانَ له خالٌ أسودُ كبيرٌ على يمينِ جبينِهِ، وعُرفَ حابسٌ بشدةِ دلالِ أبيهِ لهُ؛ إذْ كانَ ابنَهُ الوحيدَ منَ الذكورِ وكانَ الملكُ مالكٌ يحبُّهُ حبًا جمـًا وهذا الدلالُ ولدَّ ضعفًا شديدًا في نفسِهِ، فكانَ ضعيفَ الشخصيةِ وكانَ لا يجيدُ القتالَ ضعيفًا فيهِ، لقدْ كانَ الملكُ حنونًا كثيرًا على ابنِهِ حابسٍ؛ فقلبُ الأبِ حنونٌ حتى لوْ كانَ قلبَ ملكٍ شديدٍ لطالما فتكَ شرَّ فتكٍ بخصومِهِ وأعدائِهِ، وقدْ كانَ حابسٌ رجلًا مغرورًا، وقدْ زرعَ هذا الغرورَ فيهِ علمُهُ أنّهُ سيغدو يومًا ملكَ كلِّ هذهِ المملكةِ الواسعةِ. وكانَ الحرسُ منتشرينَ في حواشي القاعةِ، وكانَ الخدمُ منتشرينَ في أرجائِها.

وقفَ الملكُ مالكٌ، فهوَ يعلمُ أنّ الأبيَّ الذي أتى، يريدُ مساعدتَهُ؛ لذا أرادَ الملكُ إرضاءَهُ حتى ينالَ المساعدةَ بشكلٍ
أسرعَ وأسهلَ، وقالَ: أأنتَ الأبيُّ الذي تريدُ لقائِي؟

فبهرَ الأبيُّ منْ وقوفِ الملكِ لهُ وتقدمَ حتى اقتربَ منَ الملكِ، ثمّ انحنى، ثمّ قالَ: هوَ أنا، يا مولايَ، معينٌ منْ قبيلةِ الأبيينَ.


فقالَ الملكُ: سمعْتُ أنّكَ تعتزمُ مساعدتِي، يا معينُ
.
فردَّ معينٌ: هذا صحيحٌ، يا مولايَ.

فقالَ الملكُ بدهاءٍ ليقربَ الأبيَّ إليهِ أكثرَ وأكثرَ: أنتَ متعبٌ الآنَ، وتحتاجُ للراحةِ، سنكملُ حديثَنا مساءً بعدَ أنْ ترتاحَ.

نظرَ الملكُ إلى أحدِ الخدمِ في القاعةِ، ثمّ قالَ: خذُوهُ إلى إحدى غرفِ الضيوفِ وأكرمُوهُ، ونفذوا أيَّما أمرٍ يطلبُهُ.
فقالَ معينٌ والسرورُ ملءَ قلبِهِ: هذا كرمٌ منْكَ، يا مولايَ.
ورحلَ معَ الخادمِ، فوقفَ الأميرُ حابسٌ وتساءلَ متعجبًا، والغضبُ والقهرُ يتزاحمانِ في صدرِهِ: كيفَ تقفُ لهُ، يا أبتِ، وأنتَ الملكُ العظيمُ، وهوَ الهمجيُّ الحقيرُ، وهوَ منَ القبيلةِ التي تعصيكَ ولا تطيعُكَ؟!

"هذهِ هيَ السياسةُ والحكمُ يا حابسُ، لا تحسبَنَّ أنّ كلَّ قوتِي أتَتْ بقوةِ السلاحِ والجنودِ، أنا أقفُ لهذا الهمجيِّ الحقيرِ اليومَ في سبيلِ أنْ أحققَ أمرًا عظيمًا غدًا"، أجابَ الملكُ الداهيةُ.


back to top