صالون الجمعة discussion
This topic is about
دوامات التدين
القراءات المنتظمة
>
كتاب شهر أكتوبر/تشرين الأول (3): دوامات التدين
date
newest »
newest »
انا كنت قريت الكتاب اول لما انزل علي عجلة من امري و لكني هعيد قرائته معاكم وللعلم دي اول مرة اشارك في قراءة جماعية علي الجروب
اتمني ان افيد و استفيد من هذه التجربة خاصة اذا كان كتاب عميق لكاتب اكثر من رائع
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات سبق ان نشرها الكاتب واعاد دمجها في هذا الكتابحتي الان اعيش تجربه جميله مع التاريخ السكندري البديع وفلاسفة ذاك الزمان افلاطون فيثاغورس
كتاب غني جدا بالمعلوماتأنا بقراه و بسجل وراه
دي أول مرة اقراله بس واضح انه عبقري في التاريخ
متحمسة لقراءة هذا الكتابأنا معكم بإذن الله
وبالمناسبة فان علم الفلك لم يتخلص من التنجيم الا حين ارتبط بالرياضيات و ان علم الكيميا لم يتخلص من السحر الا حين تخلص من تحويل المعادن الخسيسة كالحديد و النحاس الى معادن ثمينة كالذهب و الفضةص ٣٠
تشابه الارثوذكسية ( السلفية الدينيه) الارثوذكسية اليهودية والارثوذكسية المسيحية والارثوذكسية الاسلامية
بمعنى الاهتمام بالكتابة الثانية : التلمود عند اليهود واعترافات الاباء عند المسيحين والحديث الشريف عند المسلمين
كلام مثير جداا
(اكدت د ليلى ابو المجد ان التلمود لم تتم كتابته في القرن الخامس الميلادي وانما اكتمل نصه بعد ذلك بقرون ولكن اليهود يشيعون غير ذلك كي لانكتشف استفادة علماءالشريعه اليهوديه من جهود فقهاء المسلمين )صراحة معلومة جديدة جدا
هذا يعني ان بعض او كثير من التشريعات اليهوديه متأثرة او متشابهه مع التشريعات الاسلاميه او ولكن بشكل محرف
" نتعلم من التاريخ أنّ أحدا لم يتعلــم من التاريخ !!! "
التوراة دونها " عزرا الكاتب " ابان القرن الخامس قبل الميلاد .و التلمود دونها يهودا الهناسي في القرن الثالث الميلادي
و وفقا للمعتقدات اليهودية فإن " موسى التوراتي " جاء بالشريعة على وجهين :
مكتوبة التوراة و شفاهية التلمود ..
تم سقوط اورشليم " القدس " على يد الامبراطور الروماني " ايليانوس هادريانوس " والتي محاها من الوجود نهائيا وبنى بدلا منها مدينة اخرى سميت " ايليا " و ظل العرب ينطقونها ايلياء الى ان جاء الاسلام وسموها القدس و بيت المقدس وهو الوصف العبري للمدينة " بيث هامقيداش "
الأرثودكسية كلمة يونانية و معناها الاستقامة و الايمان القويم وهي تستعمل للتفرقة بين الارثودكس الذين يرون انفسهم اصحاب الدين الصحيح ويرون غيرهم هراطقة وعلى المنوال ذاته ترى الجماعة ارثودكسية اليهودية ذاتها والجماعات الاسلامية " السلفية " ذاتها .. !!فتأمل هذا التقابل و تذكر الحديث النبوي " لتتبعن سنن من كان قبلكم " ..
عيد الفصح : الذي هو اهم اعياد اليهودية على الاطلاق وهو العيد الذي يحتفل به المسيحيون ايضا لكن لم يجعلوه اهم اعيادهم ..فإن كلمة فصح تعني بالعبرية العبور او الافصاح بالعلامة و هي العلامة التي تحكي التوراة ان اليهود جعلوها على ابواب بيوتهم يوم خرب الرب من اجلهم ارض مصر و ضرب اهلها ضربات تعلي العويل ..
اعتقد ان هذا الكتاب من اهم كتب د زيدان انا شخصيا استفدت منه كثيرا وتفاجأت من كثير من المعلومات الوارده فيه
توقعت ان يكون حماس الاصدقاء اكبر ونقاشهم اكثر اثراء
Aljoharah wrote: "اعتقد ان هذا الكتاب من اهم كتب د زيدان انا شخصيا استفدت منه كثيرا وتفاجأت من كثير من المعلومات الوارده فيه
توقعت ان يكون حماس الاصدقاء اكبر ونقاشهم اكثر اثراء"
انا معك الكتاب شيق جدا و لكن خاب ظني عندما وجدت قلة التفاعل برأيي من اهم الكتب للتعرف على الجميع الديانات ..
انتهيت من الكتاب وهذه هي مراجعتي له على القود ريدز
شكرا لكم صالون الجمعه
كتاب مهم من اهم كتب د زيدان في نظري
ابتدأ الكاتب بتوضيح الفرق بين الدين والتدين وان الدين أصل الهي والتدين تنوع انساني الدين جوهر الاعتقاد والتدين هو نتاج الاجتهاد
من خلال هذا الكتاب الذي هو اصلا عباره عن مجموعة مقالات سبق ونشرت للكاتب وقام بتجميعها ودمجها بشكل بديع لايجعلك تشعر اصلا انه كانت منفصله
بين الكاتب من خلال فصول الكتاب انماط التدين او حسب الكاتب ( تجليات) الدين
في الديانات الثلاث اليهوديه والمسيحيه والاسلاميه وحتى انه اشار لبعض انماط التدين التي سبقت انتشار الرسالات الثلاث
ثم ركز الكاتب علي الجانب الروحي في الديانات الثلاث وهو مايسمى الكابالا عند اليهود والرهبنه عند المسيحيين والتصوف عند المسلمين
الكاتب استخدم لغه بسيطه واضحه واستخدم الكثير من المراجع التي ذكرها في هوامش الكتاب او افرد لها صفحات خاصه في نهاية الكتاب
اعجبني وشدني الكتاب كثيرا كثيرا واستفدت منه بشكل كبير وان كانت الفصول التي افردها عن التصوف كثيره واعتقد انه توسع بشكل اكثر من اللازم في هذا الموضوع وقد يكون لخلفية ان رسالة الماجستير للكاتب كانت عن هذا الموضوع اثر في توسع الكاتب عن هذا الموضوع حسب ماذكره بنفسه بين دفتي هذا الكتاب
Aljoharah wrote: "انتهيت من الكتاب وهذه هي مراجعتي له على القود ريدز
شكرا لكم صالون الجمعه
كتاب مهم من اهم كتب د زيدان في نظري
ابتدأ الكاتب بتوضيح الفرق بين الدين والتدين وان الدين أصل الهي والتدين تنوع انساني ال..."
رائعة مراجعتك ياجوهرة عقبالي انا انهي الكتاب فلم يتبقى وقت !!
الدين اليهودي دين متعصب وظالم وفي اماكن مضحك جدا .. سأورد حكم من كتابهم التلمودفي فصل حكم الاضرار " النزيقين " :إذا نطح ثور الإسرائيلي ثور الغريب ( الغير اليهودي ) فإنه يعفى من التعويض اما اذا نطح ثور الغريب ثور الاسرائيلي فإن الغريب يدفع تعويضا كاملا .. !!
ايضا الغير اليهودي يسمونه ( جويم ) ..
قصة موت الامام البخاري والامام احمد بن حنبل جدا مؤلمة ..
قال المؤرخ " شمس الدين الذهبي " :( مامن إمام كامل في الخير إلا و هناك أناس من جهلة المسلمين يذمونه و يحطون عليه و مامن رأس في البدعة إلا وله أناس ينتصرون له .. فأنصف و تورع و اتق و حاسب نفسك و إذا شككت في شخص ولم تعرف حقيقته فتبرأت مما رمي به أرحت نفسك ولم يسألك الله عنه اصلا ) ..
كلام ذهبي حقا .
وصلت صفحة 245 , الكتاب ممتع===
أغلب أوقات القراءة مايكون عندي نت فما صار وقت أتابع مع
القروب للأسف:(
فيه خطأ أتوقع مو مقصود-بالنسبة لي كان مربك لمعلوماتي
وهو في صفحة 68 عن عدة المتوفى عنها زوجها..ذكر الكاتب إنه تشترك اليهودية مع الإسلام في هذا التشريع"ثلاث أشهر"..لكن الصحيح العدة في الإسلام أربعة أشهر وعشرة أيام,والأية واضحة قال تعالى: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً ) [البقرة:234]
فعلا يامنيرةجزاك الله خيرا
انا نسيت ان اضيفها في مراجعتي اعتقد انه خطأ غي مقصود لااظن ان ذلك يغيب عن د يوسف زيدان
شكرا لك
انهيت قرائته .. !! و أخيرا .... !
ذُكر في الكتاب بالتفاصيل الكافية الكثير من الفرق او المذاهب التي خرجت عن دائرة الإسلام وكونت لها اتباع والتي كانت سبباً كبيرا في تشتت المسلمين .. اوضح في البداية الفرق بين الدين والتدين واستغلال بعض المتدينين بإسم الدين وقد نطقوا دوماً بما يناسبهم من القرآن و استنطقوا الآيات بما يوافق فهمهم و مطالبهم ، ولا يزال المجنون يتجلى في واقعنا عنفاً و دينياً يومياً وفقاً لآليات الانتقال من الدين الى التدين ، و الدائرة دوماً تكون بين الدين و السياسة و العنف وهي حركة لاتختص بها واحدة من الديانات الإبراهيمية الثلاث : اليهودية و المسيحية والاسلام .
ويبقى كل قوم بما لديهم فرحون و معتقدون انهم وحدهم يملكون اليقين .. !
في الفصول الاخيرة تكلم عن المذاهب الصوفية بالتفصيل والتي كان أساسها الزهد والتقشف ولكن مع مرور الزمان انحرفت الى خرافات و مغالاة . لذلك تعرض الكاتب بالتفصيل فإنه موروثنا الفكري و الروحي الذي انطمر مؤخراً في غمرة انهماكنا في تفاصيل الواقع ، فإن هذا الواقع المعيش لايمكن فهمه على نحو جيد بعيدا عن ذلك الموروث وفي غيبة الماضي لايمكن ادراك الحاضر او استشراق الى المستقبل ..
هذا الكتاب الأكثر من رائع حتما لن اكتفي بقرائته مرة .. سأقرأه مرات كثيرة ..
رابط الجودريدز : https://www.goodreads.com/review/show...
بين دفتي هذا الكتاب المعنون بـ "دومات التدين"؛ وهو الكتاب الثاني من ثلاثية السباعيات، تنتظم سبعة فصول استغرقت كتابتها أكثر من عام كامل، على هيئة مقالات أسبوعية، ثم اقتضى نشرها في كتاب إعادة كتابة كثير من أجزائها، وضم المتفرق منها في عقد يربط بين حباته خيط واحد؛ هو التدين
وبداية، وبداهة، فإن معنى الدين يختلف بطبيعة الحال عن مفاهيم التدين. فالدين أصل إلهي والتدين تنوع إنساني، الدين جوهر الاعتقاد والتدين هو نتاج الاجتهاد. ومع أن الأديان، كلها، تدعو إلى القيم العليا التي نادت بها الفلسفة (الحق، الخير، الجمال) فإن أنماط التدين أخذت بناصية الناس إلى نواح متباعدة، ومصائر متناقضة، منها ما يوافق الجوهر الإلهي للدين ويتسامى بالإنسان إلى سماوات رحيبة، ومنها ما يسلب هذا الجوهر العلوي معانيه ويسطح غاياته حتى تصير مظهرا شكلانيا، ومنها ما يجمل من الدين وسيلة إلى ما هو نقيض له، على النحو الذي سنرى نماذج عديدة منه الفصل الثالث: الحسبة على الأفكار والأفئدة
وتجب الإشارة إلى أنني لم أستهدف في هذا الكتاب النظر في الدين ذاته، أو في تجلياته المتنوعة بين الديانات. وإنما أردت النظر في أنماط التدين، حتى تلك التي سبقت انتشار العقائد الرسالية الثلاث "اليهودية، المسيحية، الإسلام"؛ ولذلك فقد بدأ الكتاب بفصل أول عن صيغ التدين القديم، الذي ذكرى أنماطا منه متنوعة تحت عنوان: المزيج السكندري البديع
والفصول الثلاثة الأخيرة من الكتاب، تختص بالجانب الروحي من خبرات التدين، وهو الجانب الذي ظهر عند اليهود في القبالة (الكابالا) وعند المسيحيين في الرهبنة، وعند المسلمين في التصوف. ولأن التصوف عالم رحيب، فقد رأيت أن استشرف آفاقه باستعراض للجماعات الصوفية والرؤى التي قدمها الأولياء، وفصوص نصوصهم
على أن فصول هذا الكتاب، وإن كانت تستعرض في الأساس خبرات "التدين" إلا أنها تسعى من وراء ذلك إلى استكشاف الآثار العميقة، شديدة الأثر، التي قد تأخذنا إليها التجارب التطبيقية لمفهوم "الإيمان"، وتدير الرءوس وتبدد فرص النجاة من الغرق، مثلما تفعل الدوامات والأعاصير والريح الصرصر العاتية
لن أعرض هنا لفصول الكتاب تفصيلا، ولا أريد أن أزيد وأسهب في بيان محتويات الكتاب وأفكاره الأساسية، وتلك المرامي التي قصدت أن أتركها لفطنة القارئ. وتأملاته الواعية.. فدعونا نذهب مباشرة إلى فصول الكتاب، ونمعن النظر فيما هو كامن بين كلماته
الكتاب من 330 صفحة نقرأ بمتوسط يومي 35 صفحة ولمدة 10 أيام
رابط التحميل
اثروا الحوار باقتباساتكم وآرائكم وملاحظاتكم وانطباعاتكم