صالون الجمعة discussion

بسم الله الرحمن الرحيم



نبدأ اليوم قراءة في علم المنطق وللمبتدئين فيه "تحرير القواعد المنطقية في شرح الرسالة الشمسية" وهو كتاب ذو شأن كبير في المنطق، متن نجم الدين الكاتبي وشرح قطب الدين الرازي، وكتب الحاشية السيد الشريف الجرجاني، ثلاثة اسماء من كبار المنطقيّين، الكتاب يعتبر أدق وأرصن جامع لمباحث علم المنطق

وستكون القراءة مدعمة بمحاضرات بلال النجار وهي خير رفيق في هذه القراءة، الشيخ بلال يوفر خلفية عن الماتن والشارح والحاشي ويفسر محتوى الكتاب بشكل مبسط وواضح

هذه المحاضرة الأولى: الجزء أ

هذه المحاضرة الأولى: جزء ب

رابط تحميل الكتاب

شاهد أول 16 دقيقة من الجزء أ، ثم ابدأ بقراءة الكتاب مع الاستماع للمحاضرة

الموضوع مخصص لكل اقتباساتكم، ملاحظاتكم وآراءكم وانطباعتكم واستفساراتكم حول الكتاب والنقاش مفتوح

تسجيل حضور
كم أشعر بالحماس
لا أدري ما القانون الذي يدار فيه الموضوع
سأثرثر قليلا ريثما أعرف ما هو القانون في إدارة مثل هذه المواضيع
على كل
سمعت المحاضرة الأولى بشقيها و قرأت ما يعادلها من الكتاب
كل كلمة صغيرة في الكتاب وراءها شرح كثير
أعجبني شرح المحاضر جدا
و فهمت كثيرا
رغم صعوبة المادة لكني متفائلة
و كفاني ثرثرة
:]

اعتقد انه بحث متقدم في علم المنطق لذوي التخصص و لا يعني القارئ العادي
سأحاول ان اكون معكم

بالنسبة للقراءة اليومية أظن 23 صفحة رقم كبير
الكتاب ليس سلسلا لهذه الدرجة
لا أحسبني أستطيع القراءة اليومية فيه
إن كان كل درس بشقيه زمنه ساعتين إلا ثلث تقريبا
و المحاضر بالكاد يقرأ عدة صفحات في كل درس
فأظن أني ما أستطيعه هو الاستماع لدرسين في الاسبوع و قراءة ما يعادلهما من الكتاب

إذن فترة القراءة مفتوحة، وبلا متوسط يومي
:)

شكرا لك يا محمد على كل الفكرة

بسم الله توكلنا على الله..
مجال جديد علي ولكني متحمسة..
أتمنى أن لا نتجاوز الشهر..
الفيديو الواحد يشرح كم صفحة??

أظن حسب الصعوبة
الدرس الأول بجزئيه أ و ب
وصل إلى الصفحة 27
لكن بما أن هذه مقدمة فيعني لا يمكن أن يبنى عليها

ان شاء الله اكون معاكم
مجال جديد لي

حضرت اول جزء من اول درس .... شكلو مشجع :)
مع اني مؤخراً لما عم اتعلم شي جديد بسأل حالي لشو!!

معك حق يا علا
هالسؤال ما عاد فارق الذهن
إنو شو الجدوى
لكن طالما الواحد لسه عايش
فيعني الواحد بدو يغض نظر عن هالأفكار يلي بذهنو و يكمل
:]

Salma wrote: "شكرا لك يا محمد على كل الفكرة"

عفوًا عفوًا، سلمى
:)))

أعجبني شرحه للمجهول المطلق
جعلني أتساءل يا ترى ما يمكن أن يكون ذاك المجهول المطلق
و كل ما خطرت لي فكرة، قلت طالما أنها خطرت فلم تعد مجهولا مطلقا
:\

--
فكرة أخرى وجدتها دقيقة و تستخدم كثيرا في النقاشات
و هي عدم التقريب
و هو أن يتم استحضار دليل صحيح و لكنه لا يستلزم منه الأمر المطلوب الدلالة عليه
فيشغلك بصحة الدليل عن كونه لا يحقق المطلوب

ما كل هذا المدح في المهدى إليه الكتاب.. :/
لا زلت في المقدمة..
لغته سلسة وبليغة جداً بنفس الوقت..
يفهمها حتى من هو غير معتاد على الكتب القديمة..
وهناك جزئيات يمكن تجاهلها أو قراءتها باختصار..
>> شوفوا الناس اللي تعمل دعاية..
:D

شاهدت مقطعين..
إلى الآن ليس بتلك الصعوبة.. أول وأهم نقطة يلاحظها المستجد اعطاء الأشياء مسمياتها مهما كانت بديهية والدقة في ذلك..

تشبيه رائع، جعلني أستطيع التفريق بين الموضوع و المحمول، بين المسند إليه و المسند، بين المبتدأ و الخبر...ه
يقول الموضوع مثل الجدار و المحمول مثل السقف الذي يحمل على الجدار
الجدار المسند إليه و المسند هو السقف
فعبارة مثلا: بدن صحيح
البدن هو الموضوع
و (صحيح) هو المحمول، لأنها صفة تحمل في البدن
و (البدن) هو الذي يسند إليه
و (صحيح) هو ما نسنده إلى البدن
و (الصحيح) أيضا هو ما يخبر به عن الإنسان

الدرس 2 : أ

كلام طويل و جميل عن أنه لا بد لدى الشارع في طلب علم ما تصديق بفائدته و إلا لن يطلبه لأن سعيه له سيصير عبثا من وجهة نظره و بالتالي ذلك سيثبطه عن طلبه
و هنا تذكرت تعليقك يا علا
:]

و ذكر فائدة من علم المنطق أنه يعصم الذهن من الوقوع في الغلط

^
^
^
طبعا تذكرت كلامك علا حين الحديث، مع أني أعلم أنك قصدت أمرا آخر
ليس الجدوى من هذا العلم تحديدا
و إنما عن الجدوى من فعل طلب العلم
في واقع زفت و متوحش
-_-

-

لا تفتقيلي جروحاتي ... أصلا ع بالي قول للكرة الأرضية تصف ع اليمين وينزلوني بقا -_-

لو لم يعتقد به ولو لم يصدق به لن يقدم عليه ولم أقدم عليه معتقداً أنه ليس ذا فائدة سيكون فعله في نظره من باب العبث..
>>وكأنه يتكلم عن طلاب هذا الزمان..
الكتاب أصبح مبهماً من صفحة 32 وما بعدها لذلك من الآن سأعتمد فقط على المقاطع..
المقطع الثالث به خلفية صوتية فسحة مدرسة وأطفال يلعبون.. :)

موضوع كل علم هو ما يُبْحث فيه أعراضه الذاتية..
العرض الذاتي هو العرض الذي يحمل على الشيء لذاته أو لجزئه أو لأمر خارج عنه مساوٍ له..
أمثلة على الأعراض الذاتية..
كعلم الطب
موضوعه بدن الانسان
فيبحث في علم الطب عن العوارض التي تعرض على البدن
أعراض ذاتية على البدن تُحمل على البدن
مثال: بدنٌ صحيح
بدن تسمى موضوع
وصحيح تسمى محمول
يوضع ليحمل عليه..
أو مسند إليه ومسند..
الصحة تحمل على البدن وهي ليست خارجة عنه بل هي ذاتية وتعرض عليه..
أما لجزئه:
مثال: الانسان حيوان ناطق
الحيوان جزء من حقيقة الانسان
والناطقية جزء حقيقة الانسان
ما يخبر به عن الانسان من كونه حيواناً ناطقاً هذا عرضٌ ذاتيُ للانسان..
كذلك مثال كونه جزءاً
مثال: الحركة.. الحركة من العوارض الذاتية لأنها تحمل على الانسان ويخبر بها عن الانسان بواسطة كونه حيواناً.. حملنا الحركة على الانسان.. بمعنى يجوز أن نقول الانسان متحرك.. هذا عرض ذاتي والحركة حملت على الانسان بواسطة جزئه أي بواسطة كونه حيواناً..
لو عندنا علم اسمه علم الانسان سندرس فيه حركة الانسان لأنها من العوارض الذاتية للانسان وجزء من موضوع علم الانسان..
أمر آخر خارج عنه مساو له:
مثال: الضحك.. كليَ مساوٍ للانسان.. سيتم توضيحها لاحقاً..
والضاحكية ليست من حقيقة الانسان خارجة من حقيقته ولكنها تحمل عليه.. يقال أن الانسان ضاحك وما دامت حملت عليه ووصفت به وأخبر بها عنه إذن هي عرض من أعراضه وهي عرض ذاتي..
التعجبية كلي مساوٍ للانسان حملت على الانسان بواسطة أمر مساوٍ للانسان اللي هو المتعجب.. أو قد يقال أن التعجبية حملت على الانسان لجزئه لكونه عاقلاً..
العرض الذاتي ما يحمل عى الشي لذاته لكونه مجموع حقيقته أو لجزءه لكونه حيوان أوكونه ناطق أو لأمر كلي آخر مساو لذلك الانسان وإن كان خارجاً عنه..
الصفة الذاتية لا يمكن تصور الشيء إلا بها..
أما الصفة العارضة منها ما هو لازم ومنها ما هو مفارق ثم نقول هذه العوارض هل هي عوارض ذاتية أو عوارض غريبة.. أو منفك ولازم..

لكل علم موضوعاته..
لكن أحياناً هذا الموضوع أو الموضوعات يتم تناوله في أكثر من علم.. ولكن الحيثية أو الجهة التي ينظر بها علم للموضوع يختلف عن الحيثية التي ينظر بها علم آخر لنفس الموضوع..
مثلاً نظرة علم النحو لموضوع الكلمة والكلام تختلف عن الجهة التي ينظر لها علم الصرف أو علم البلاغة لنفس الموضوع..
كذلك علم الكلام موضوعه المعلوم.. وعلم المنطق موضوعه المعلوم.. لكن الحيثيات تختلف..
إذن من قال ان تمايز العلوم يكون بتمايز الموضوعات من قال ذلك قال انه يجب أن يكون لكل علم موضوع خاص به فإن اتحد الموضوع اختلفت الحيثية..
وقال البعض تمايز العلوم يكون بتمايز الأغراض والغايات..
وقال البعض ان تمايز العلوم يجوز أن يكون بحسب الموضوعات ويجوز أن يكون بحسب الغايات ويجوز أن يكون بحسب المحمولات أو حتى يجوز أن يكون لأمر اعتباري نعتبره نحن كما يحدث في العلوم مؤخراً حيث يدمج ويدرس أكثر من علم معاً إذا كانت بينها جزئيات تخدم بعضها لتحقق هدفاً معيناً ويطلق عليها اسم جديد لتكون علماً جديداً..

الشرط ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا
عدم..
جميل التعريف..

يبدو أن المشروع قد فشل فشلا ذريعا و الغبار تكدس على كنبات الصالون المهجور


على كل اكتشفت أنه لا يمكن قراءته بتواصل
سأعتبره ضمن مشروع القراءات الطويلة

لا ما في حق وراه مطالب بيفشل .... بس ممكن ياخد شوية وقت زيادة ....
ركزي ع كلمة شوية^_^