من أين ابدأ ؟ discussion

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحبًا بجميع الأصدقاء الذي يُشاركونا في قراءتنا الجماعية لكتاب "قواعد العشق الأربعون" لـ إليف شافاق.


The Forty Rules of Love

هذا الموضوع هو الموضوع الخاص بمناقشة الكتاب كاملًا
وموعد النقاش: يوم 26 فبراير 2014م | 26 ربيع آخر 1435هـ
تمام الساعة 06:00 بتوقيت مكة المكرمة وحتى
09:55 مساءً

لا تنسوا أن تُقيّموا الكتاب بشكل عام ما إن تنتهوا من طرح مرئياتكم حوله =)

تمنياتنا لكم بقراءة ممتعة ومفيدة ومناقشة مُثرية وغنية =)

-مارأيكم العام حول الرواية؟ انطباعكم؟

-كما رأيتم يا أصدقاء فقد كانت الرواية تحمل كمًا من الفلسفة والحوارات العميقة، هل أضافت لكم شيئًا جديدًا؟ هل غيرت مفهومًا أو قناعة؟

-بعد أن انتهيتم من الرواية وتنقلتم بين مشاهد وُصفت بأدق التفاصيل.. هل علق بأذهانكم مشهد منها؟ أمتعونا به =)

-بما أنها رواية مترجمة فنحن لا نستطيع الحكم على النص الأصلي، ولكن لغة الرواية بصفة عامة كيف كانت؟ وكيف كانت حبكة الأفكار فيها؟ هل هي قوية؟ جديدة؟ أم مكررة ومعروفة؟

- هل مررتم بفكرة أو نص في الرواية لم يرُق لكم؟ أخبرونا عنه ولمَ شعرتم بذلك؟

- هل كانت أول عمل تقرؤونه للكاتبة ياأصدقاء؟ وهل ستضعون شيئا من بقية أعمالها في مخططاتكم؟ وماذا عن التوصية بها؟ هل قررتم أن توصوا بها لمن لم يقرأها؟

نتطلع لآرائكم الثرية أصدقاءنا =)

لم يعجبني فكرة الصوفية طبعا و لكن بصفة عامة كان العرض
جيد و احببت كثير من القواعد الاربعين مثل
لا تحاول أن تقاوم التغييرات التي تعترض سبيلك ، بل دع الحياة تعيش فيك. ولا تقلق إذا قلبت حياتك رأساً على عقب. فكيف يمكنك أن تعرف أن الجانب الذي اعتدت عليه أفضل من الجانب الذي سيأتي؟

لا يهم أن تكون صوفيا لكي تعرف الله و لا يهم أن تسأل كثيرا فيما وراء العقول و تفكر كي تكون مسلما
إذا كان القرآن واضحا كما يقولون فلماذا يقلبون في تفسيره تبعا لأهوائهم ليظهروا لنا انهم جاءوا بما لم يجئ به احد
إذا كان الحب وراء كل شئ كما يقولون فما الداعي للتفكير لما لا يتركون حبهم لله يجرفهم لطاعته و إجتناب نواهيه
إذا كان الحب ألم كما يقولون لماذا لا يتحملوا قليلا ألم ترك الشهوة لماذا يحللون لأنفسهم كل شئ
إذا كان الرقص يقربنا من الله كما يقولون لكان البهلونات و الهندوس اكتر اهل الجنة
لماذا يناقضون انفسهم و يفكرون تفكير ابله يبدو لعوام الناس انه فلسفة او شئ ذو قيمة
لقد تعلمت من هذه الرواية نعم .. لكن الصوفية لا تناسبني فأنا لا يناسبني الموت قبل الموت تناسبني الحياة التي وهبني الله إياها كي أحيا ليس كي أموت لا يناسبني الألم مع الحب لكن يناسبني الحب الذي يحعل الألم يذوب و ينهار يناسبني أن أكون كما أنا لا يناسبني التنقل لكن إنتقال
الفكر و الروح يسري بي
سأغير ما إستطعت للأحسن لكني لن أؤذي غيري
لا احتاج أن أحبس نفسي أربعين يوما أو أمارس السحر لكي أعيش لا أحتاج إلي شمس كي يضئ طريقي
تكفيني ركعتين في الظلام كي استنير
مع ذلك فالرواية جيدة جدا في بعض مواطنها فليس متأخرا أبدا أن تبدأفي شئ أو تغير من نفسك أو حياتك فيما يقربك لله و يسمو بذاتك
قرأتها و جذبتني كي أقرأ رواية لقيطة استانبول كذلك و هي رواية جيدة جدا مليئة بالأحداث