دحرجة الغبار سلام عبد العزيز صدر حديثا عن دار الساقي
رواية تنمو على إيقاع حوافّ الحياة؛ تختزل عذابات النساء، بينما ترتفع في العواصم العربية الصيحات المطالبة بالحرية متجاهلةً إياهنّ.
أتت من بعيد؛ من مدينةٍ لا تُنجب سوى الرمل وغياب الضوء. استعارت قوارب ورقية للنجاة من زوجٍ مدمن؛ أوشك الذئب الأعمى في داخله أن يمسّ شرارات قلبها، فقتلته... وهربت. اختبأت في أحقر حيٍّ سكني، تشيع في أزقته الشجارات والطعن بالسكاكين، وتتهاوى الخطوط الفاصلة بين الحلال والحرام، فغاصت في الوحل، وأقبلت عليها أمواج الحياة جارفة: الحافلة... قلوب الغرباء الرحبة... السوق... حكايا الشارع وبسطاء الناس، والشيخ يوسف... قدرها الذي جاء في الزمن الضائع. قال لها: «لا تسيري خلفي، كوني بجانبي»، ثم سارا جنباً إلى جنب، في طريقٍ محفوفةٍ بالموت.
سلام عبد العزيز كاتبة وصحفية سعودية، حائزة ماجستير في الإعلام. صدرت لها عن دار الساقي رواية ”العتمة“. ـ
سلام عبد العزيز
صدر حديثا عن دار الساقي
رواية تنمو على إيقاع حوافّ الحياة؛ تختزل عذابات النساء، بينما ترتفع في العواصم العربية الصيحات المطالبة بالحرية متجاهلةً إياهنّ.
أتت من بعيد؛ من مدينةٍ لا تُنجب سوى الرمل وغياب الضوء. استعارت قوارب ورقية للنجاة من زوجٍ مدمن؛ أوشك الذئب الأعمى في داخله أن يمسّ شرارات قلبها، فقتلته... وهربت.
اختبأت في أحقر حيٍّ سكني، تشيع في أزقته الشجارات والطعن بالسكاكين، وتتهاوى الخطوط الفاصلة بين الحلال والحرام، فغاصت في الوحل، وأقبلت عليها أمواج الحياة جارفة: الحافلة... قلوب الغرباء الرحبة... السوق... حكايا الشارع وبسطاء الناس، والشيخ يوسف... قدرها الذي جاء في الزمن الضائع. قال لها: «لا تسيري خلفي، كوني بجانبي»، ثم سارا جنباً إلى جنب، في طريقٍ محفوفةٍ بالموت.
سلام عبد العزيز كاتبة وصحفية سعودية، حائزة ماجستير في الإعلام. صدرت لها عن دار الساقي رواية ”العتمة“. ـ