لينك المقال http://adab.akhbarelyom.com/newdetail... من المقال وجدي الكومي قدم وجبة قصصية دسمة كشفت عن قاص واعٍ بقضايا وأزمات وطنه، والأهم محنة جيله، عبر لغة سردية أولاً رصينة وثانيًا شيقة بما تحمله من سخرية في بعض مواضعها، كما أنها تتسم بأنها طيعة متجاوبة مع المتغيرات التي حلّت علي الواقع بهيمنة التنكولوجيا، وسطوتها هي الأخري علي إنسان هذا العصر. لا أُخفي أن ما أزعجني حقا هوالصورة النمطية للمرأة في القصص، فهي إما رمز الإغواء، أو المرأة اللاهية المندفعة حول غرائزها دون النظر إلي نسق القيم، أو المرأة الجشعة لمتطابات الحياة، وإن كان ثمة نساء ثكالي بفقد أبنائهن، لكن الغلبة للنماذج الأولي، وهو ما يعني أن المرأة رغم ما وصلت إليه من مكانة في المجتمع مازالت رهينة الصورة القديمة، بل أنها لم تقدم ما يشفع لها لتغير الصورة الذهنية السائدة عنها.
http://adab.akhbarelyom.com/newdetail...
من المقال
وجدي الكومي قدم وجبة قصصية دسمة كشفت عن قاص واعٍ بقضايا وأزمات وطنه، والأهم محنة جيله، عبر لغة سردية أولاً رصينة وثانيًا شيقة بما تحمله من سخرية في بعض مواضعها، كما أنها تتسم بأنها طيعة متجاوبة مع المتغيرات التي حلّت علي الواقع بهيمنة التنكولوجيا، وسطوتها هي الأخري علي إنسان هذا العصر. لا أُخفي أن ما أزعجني حقا هوالصورة النمطية للمرأة في القصص، فهي إما رمز الإغواء، أو المرأة اللاهية المندفعة حول غرائزها دون النظر إلي نسق القيم، أو المرأة الجشعة لمتطابات الحياة، وإن كان ثمة نساء ثكالي بفقد أبنائهن، لكن الغلبة للنماذج الأولي، وهو ما يعني أن المرأة رغم ما وصلت إليه من مكانة في المجتمع مازالت رهينة الصورة القديمة، بل أنها لم تقدم ما يشفع لها لتغير الصورة الذهنية السائدة عنها.