صالون الأدب الروسي discussion
قراءات 2018
>
موت إيفان إيليتش - تولستوي
قراءة مميزة وعرض جذاب في اختيار وتحديد مقتنيات المحتوى الذي قامت عليه الرواية. ..سعدنا بسنة قرائية موعودة ومنتظرة معك ويسرنا ان تتحفنا بتميزك في الاطلاعات الراقية..فدمت موفقا
مقدمة المترجم تعكس المامه بعالم تولستوي وأحاول المترجمين مما يعطيك الثقة والسلام الداخلي به اثناء القراءة
“ لقد أدرك أن الزواج لايؤدي دائماً إلى السعادة والراحة في الحياة بل على العكس كان انتهاكاً غالباً لكل من الراحة واللياقة " بإعتقادي الشخصي من أكبر المشاكل التي تواجه المتزوجين هي تناقض الواقع مع طموحهم وأحلامهم ونظرتهم المسبقة للزواج كأنه حياة وردية خالية من أي مسؤوليات ، لذا فمن الأفضل أن تدخل للقفص الذهبي دون أي توقعات 😅😅 انصدم بالواقع وعيش .
الرواية قصيرة جدا ، لقد انهيتها !حوالي مئة صفحة بعد ان كنت اظنها ٢٠٠
عموما كانت تجربة جميله جدا وبسيطة ،لم يتبقى لي في الكتاب سوا قصتان
بصدد قراءتها، احببت الحكاية كثيرا فرغما عن قصرها الا اني أحسست بارهاق شديد و أنا اقرأها. احببت جدا القصة القصيرة الموالية، هي بعنوان "ما يحتاج اليه الانسان من الارض" وجدتها شيقة و تحمل بين سطورها كل الغفلة و الطمع و الجشع البشري
صحيح "كاندل" الرجل يتزوج ليرتاح فيكتشف أن الزواج مسؤوليات والمرأة تتزوج حتى تجد الاهتمام وتكتشف أن الزواج ليس رواية رومانسية تحسين التوقعات سيجعل الزواج أجمل
من يقرأ لدوستويڤسكي يرى أن كتب ترلستوي فاكهة خفيفة... هكذا شعرت عندما أنهيت مايقارب ربع الكتاب، سلس وخفيف
الرواية جميلة جداً. قرأتها قبل سنوات وأعجبت بها. كانت الرواية الثانية التي أقرأها لتولستوي - بعد آنا كارينينا. وأظن أنني أتفق مع رنا، تولستوي - مقارنة بدوستويفسكي - يُعتبر فاكهة خفيفة نوعاً ما، ولذيدة بكل تأكيد.بداية جميلة لهذا العام. معكم في جميع قراءات هذا العام بإذن الله.
وكل عام وأنتم بخير :)
Aroob wrote: "صحيح "كاندل" الرجل يتزوج ليرتاح فيكتشف أن الزواج مسؤوليات والمرأة تتزوج حتى تجد الاهتمام وتكتشف أن الزواج ليس رواية رومانسية تحسين التوقعات سيجعل الزواج أجمل"إي والله صاجة
مرحبا بكم جميعا يا رفاق
انتظر نسختي الورقية وسألحق بكم مباشرة
سعيد بهذا الكم من المشاركات والتفاعل
مودتي
انتظر نسختي الورقية وسألحق بكم مباشرة
سعيد بهذا الكم من المشاركات والتفاعل
مودتي
وصلتني اليوم نسخة ورقية من الرواية بترجمة إيمان حرز الله - كانت تجربتي مع إيمان رائعة في ترجمتها لرواية ستونر. سأبدأ بقراءتها خلال أيام
قرأت ترجمة إيمان حرز الله أحببت الجزء الأخير من الرواية خصوصا الوصف الدقيق لمشاعر إيفان وهو يقاسي من مرضه والعزلة التي جعلته يدرك أن حياته لم تكن رائعة كما كان يظن
المرض جعل إيفان حساس جدا يلاحظ كل علامات الصحة والعافية على كل من حوله ذكرني هذا الجزء بمقولة (الصحة تاج على رؤس الأصحاء لا يراه إلا المرضي )
رواية ممتعه رغم موضوعها الحزين
شكرًا للمنظمين وأرجو للجميع قراءة ممتعة
































بعد ساعات قليلة من منتصف الليل استيقظ تولستوي وقد استولى عليه الرعب كما لم يحدث له من قبل. وبعد أن سأل نفسه عن سبب خوفه، جاءته الإجابة سريعا: أنا هنا ! لم يكن صاحب هذا الصوت المرعب سوى الموت !
ظلّت ذكرى تلك الليلة المؤرّقة تلازم تولستوي بقيّة حياته، وأصبح مشغولا بشكل دائم بفكرة الفناء. وعندما كتب اعترافاته بعد ذلك بعشر سنوات تساءل: هل يبقى لحياتي أيّ معنى في ظلّ حتمية اقتراب الموت؟ وانهمك في تأمّلات طويلة وشاقّة. زوجته صوفيا التي عانت معه طويلا تصف ما حدث بقولها: كثيرا ما كان يقول إن دماغه يؤلمه. كانت هناك عملية مؤلمة تجري في داخله، كان كلّ شيء بالنسبة له قد انتهى، وحان الوقت لكي يموت.
رعب تولستوي في أرزاماس، كما اسماه صديقه الكاتب الروسي مكسيم غوركي، كان هو الأساس الذي بنى عليه تولستوي روايته القصيرة والبارعة “موت إيفان إيليتش”.
مدة القراءة تستمر حتى نهاية يناير.
النسخة الإلكترونية:
https://ebooksstream.com/down/14391.html