كليلة ودمنة أول كتبنا هو كليلة ودمنة، يعد هذا الكتاب من أصل هندي وقد وضعه العلماء الهند على لسان الطير والوحش، وقد نقل فى أيام كسرى إنوشروان من الهندية إلى الفارسية ونقله ابن المقَفَّع من الفارسية إلى العربية ومنها إلى أكثر لغات العالم وذلك لكونه من مصادر الحكمة البشرية، وقد سمي باسم أخوين من بنات آوى : كليلة ودمنة، ويعد هذا الكتاب – بالرغم من انتقاد بعض المستشرقين ومن أدلى بدلوهم لهذا الكتاب، وزعمهم بأن المقفع لم يتحرَّ الدقة وتوسع فى عباراته، وأنه انحرف أحيانَا بالفكرة، وأنه وضع أبوابًا من عنده – فبرغم كل هذا فإن هذا الكتاب يعد كما يقول الشيخ إبراهيم اليازجى من كنوز الحكمة المشرقية، بل الحكمة الآدمية التي لم يجتمع منها فى الكتب ما اجتمع فيه على صغر حجمه وقلة حجمه، فهو بهذا قيمة إنسانية خالدة والحكمة فيه قائمة على قواعد مكينة، يثبتها صاحبها بالبرهان والحجة، ويقيم عليها الشاهد، ويوضح نتائج اتباعها ومخالفتها بطريقة حية مؤثرة.
أول كتبنا هو كليلة ودمنة، يعد هذا الكتاب من أصل هندي وقد وضعه العلماء الهند على لسان الطير والوحش، وقد نقل فى أيام كسرى إنوشروان من الهندية إلى الفارسية ونقله ابن المقَفَّع من الفارسية إلى العربية ومنها إلى أكثر لغات العالم وذلك لكونه من مصادر الحكمة البشرية، وقد سمي باسم أخوين من بنات آوى : كليلة ودمنة، ويعد هذا الكتاب – بالرغم من انتقاد بعض المستشرقين ومن أدلى بدلوهم لهذا الكتاب، وزعمهم بأن المقفع لم يتحرَّ الدقة وتوسع فى عباراته، وأنه انحرف أحيانَا بالفكرة، وأنه وضع أبوابًا من عنده – فبرغم كل هذا فإن هذا الكتاب يعد كما يقول الشيخ إبراهيم اليازجى من كنوز الحكمة المشرقية، بل الحكمة الآدمية التي لم يجتمع منها فى الكتب ما اجتمع فيه على صغر حجمه وقلة حجمه، فهو بهذا قيمة إنسانية خالدة والحكمة فيه قائمة على قواعد مكينة، يثبتها صاحبها بالبرهان والحجة، ويقيم عليها الشاهد، ويوضح نتائج اتباعها ومخالفتها بطريقة حية مؤثرة.